2006-10-17 16:45:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 17 تشرين الأول أكتوبر 2006


كوريا الشمالية تعتبر قرار مجلس الأمن فرض عقوبات عليها "إعلان حرب"

سولانا لديه أمل باستنئاف المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي

اعتبرت كوريا الشمالية أنّ قرار مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات عليها لقيامها بتجربة نووية في التاسع من الجاري هو "إعلان حرب"، حسبما أعلن اليوم ناطق باسم وزارة خارجيتها، نقلا عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية. وحذر الناطق بأنّ بلاده ستكون "عنيفة جدا" مع أي دولة تنتهك سيادتها، في إطار العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي السبت الماضي، وأضاف قائلا: "سنتحمل مسؤولياتنا، وكما صرحنا سابقا، في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، غير أننا سنوجه ضربة قاسية وبلا تردد، إلى كل من يحاول انتهاك سيادتنا وحقنا في البقاء بذريعة تطبيق قرار مجلس الأمن".

وتابع الناطق باسم وزارة خارجية بيونغ يانغ يقول إن بلاده تريد السلام ولكنها لا تخشى الحرب، وهي تريد الحوار ولكنها مستعدة دوما للمواجهة، وأشار أيضًا إلى أن كوريا الشمالية هي قوة نووية مسؤولة ولن تستخدم أبدا السلاح النووي ولن تسمح بأي نقل نووي. تجدر الإشارة إلى أن القرار 1718 الصادر عن مجلس الأمن الدولي ينص على حظر وصول الأسلحة إلى كوريا الشمالية ويدعو الدول الأعضاء إلى ضمان تفتيش كل حمولة متجهة أو قادمة من كوريا الشمالية.

على صعيد آخر، أعلن خافيير سولانا المسؤول عن السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي أن لديه "أملا" باستئناف المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي، حتى وإن كانت المحادثات جارية الآن في مجلس الأمن. وقد جاءت تصريحات سولانا أثناء وصوله إلى اللوكسمبورغ للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه تحدث هاتفيا أمس الإثنين مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني.

 

وزيرة الخارجية الأمريكية تجري جولة أسيوية لرصف الصفوف ضد كوريا الشمالية

بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس هذا الثلاثاء جولة أسيوية في محاولة لرصف الصفوف ضد كوريا الشمالية ومنعها بالتالي من نقل التكنولوجيا النووية لديها إلى شبكات إرهابية ودول معادية. تزور رايس اليابان، الصين وكوريا الجنوبية لتوضح معاير تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بفرض عقوبات على كوريا الشمالية لقيامها بتجربة نووية. في سيول، ستجتمع رئيسة الديبلوماسية الأمريكية بنظيريها الياباني والكوري الجنوبي، وقد انضمت الصين أيضًا إلى الأعضاء الأربعة عشر الآخرين في مجلس الأمن للتصويت على القرار الذي يهدف إلى إرغام كوريا الشمالية على التخلي عن سلاحها النووي واستئناف المحادثات السداسية المتوقفة منذ عام تقريبا.

من جهة أخرى، أعلن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون بولتون بأن واشنطن يمكنها أن تتحرك خارج إطار منظمة الأمم المتحدة، وذلك عبر تحالف غير رسمي أنشأه الرئيس الأمريكي جورج بوش ويُعرف "بمبادرة الأمن ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل". وقد حظيت هذه المبادرة، وفقًا للسلطات الأمريكية، بدعم 70 دولة وتهدف إلى مراقبة واعتراض السفن التي يُشتبه بأنها تنقل مواد ممنوعة يمكن استخدامها في تطوير أسلحة الدمار الشامل.

 

المجلس الإقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية يدعم لبنان

صرح أمين عام الجامعة السيد عمرو موسى خلال افتتاحه صباح اليوم في العاصمة بيروت الدورة الإستثنائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، صرّح بأن الاجتماع يشكل منطلقا عمليا لإعادة بناء لبنان، وذلك بعد العدوان الإسرائيلي في تموز يوليو وآب أغسطس الماضيين. وقال: لن نسمح بأن يكون لبنان بعد اليوم مسرحا للنزاعات والحروب، وأضاف: لقد قرّرت الدول العربية مساعدة لبنان بكل قواها وقدرتها وعزمها. من جهته، شكر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة البلدان العربية على مساعدتها المالية للبنان، بعد العدوان الإسرائيلي الذي سبّب أضرارا مادية بحجم 3 مليارات و600 مليون دولار أمريكي، ودعاها أيضًا إلى اتخاذ إجراءات لتشجيع الاقتصاد في لبنان، سيما قطاعي السياحة والصناعة. وقال السنيورة: نعتمد على مشاركتكم الفاعلة في المؤتمر العربي والدولي لدعم لبنان المرتقب في شهر يناير كانون الثاني المقبل في باريس، بهدف مساعدة اللبنانيين على تحقيق حلمهم ببلد عربي حر ومزدهر.

 

وزير إسرائيلي يعلن أن إسرائيل لن تسمح بأن يتحول قطاع غزة إلى لبنان ثان

اعلن اليوم الثلاثاء الوزير الإسرائيلي زييف بوم المقرب من رئيس الحكومة إيهود أولمرت أن الدولة العبرية لن تسمح بأن يتحول قطاع غزة إلى "لبنان ثان"، وذلك في حديث للإذاعة الإسرائيلية قال خلاله: لن يكون أمامنا، وعلى ما يبدو، خيار آخر سوى إطلاق عملية واسعة النطاق بهدف تدمير مخازن الأسلحة وضرب المنظمات الإرهابية. وقد أشار بويم بالتالي إلى العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في نيسان أبريل من عام 2002 في الضفة الغربية وأدت إلى مقتل أكثر من 200 فلسطيني وأسْر 5 آلاف آخرين. وكانت العملية العسكرية الأعنف التي تشنها إسرائيل على الضفة الغربية منذ حرب حزيران يونيو 1967.

وأكد الوزير الإسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح لا يستغلان وضع حماس الصعب، علما بأن الأخيرة قد توعدت أمس الإثنين بتلقين درس للجيش الإسرائيلي إذا ما قام بعملية عسكرية في قطاع غزة. الجدير ذكره أنه، ومنذ 28 من حزيران يونيو الفائت، أي بعد ثلاثة أيام على خطف جندي إسرائيلي على مقربة من غزة، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في هذا القطاع بغية تحرير الأسير ووضع حد لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وقد قُتل أكثر من 240 فلسطينيا مذ ذاك التاريخ.








All the contents on this site are copyrighted ©.