2006-10-16 15:05:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 16 أكتوبر 2006


إسرائيل تتهم حماس بتهريب أسلحة متطورة وتعرقل تنظيم قمة بين عباس وأولمرت

دعا وزير المواصلات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موفاز إلى قتل وزير الداخلية الفلسطيني بعد زيارته لإيران وسورية وإجرائه مباحثات مع كبار المسؤولين في البلدين محذرا مما أطلق عليه اسم الوجود الإيراني في الضفة الغربية وقطاع غزة وخطورة ذلك على الأمن الإسرائيلي. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن هذه الدعوة جاءت خلال جلسة مجلس الوزراء حيث تركز البحث على تهريب حماس وسائل قتالية من صواريخ مضادة للدروع والدبابات تشكل خطرا على أمن إسرائيل وقواتها المسلحة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن حماس أدخلت إلى قطاع غزة مؤخرا قذائف مضادة للمدرعات وأخرى مضادة للطائرات. وقال متحدث عسكري إن الحملة العسكرية الإسرائيلية متواصلة بهدف تدمير مخازن أسلحة حماس.

وكتبت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن حماس تمكنت مؤخرا من تهريب أسلحة وعتاد عسكري من شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة.  وحسب مصادر عسكرية إسرائيلية يوجد على الأقل 20 قذيفة صاروخية مضادة للدبابات من النوع المتطور الذي استخدمه مقاتلو حزب الله خلال العدوان الذي شنته إسرائيل على لبنان في يوليو المنصرم. إلى ذلك قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن المساعي لعقد قمة طال انتظارها بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس تعثرت. وأضاف أن أبو مازن بدا غير مهتم بهذا الاجتماع. من جهة أخرى حماس عزمها القيام بعمليات ضد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

على صعيد آخر أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أن سورية تشجع الحوار وتدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تضم مختلف القوى. من جهته شدد القدومي على أهمية استمرار الدعم العربي للقضية الفلسطينية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة في إنهاء الاحتلال وضمان حق العودة وإقامة دولته المستقلة. وكان القدومي قد التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني خالد عبد المجيد ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر.

تحديات كوريا الشمالية النووية انعكاس للفشل الأمريكي في العراق

رأى محللون وخبراء سياسيون أن كوريا الشمالية التي عمدت إلى إجراء تجربة نووية قد تكون وجدت في الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة في العراق علامة ضعف في إدارة الرئيس جورج بوش. ويبدو أن كوريا الشمالية اتخذت قرار تحدي المجتمع الدولي بإعلانها القيام بتجربة نووية لأنها وجدت إدارة أميركية ضعيفة في الداخل والخارج. ما من شك أن الإدارة الأمريكية مرتبكة في العراق وفي موقع دفاعي إلى حد ما في آسيا. اجتاحت الولايات المتحدة العراق وأطاحت بصدام حسين وشجعت على قيام نظام جديد في بغداد موال للغرب. وقررت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس صرف موازنة بقيمة 75 مليون دولار للدفاع عن الديمقراطية في إيران وهي طريقة واضحة للدعوة إلى تغيير النظام في طهران.

مع ذلك دعت واشنطن إلى عودة كوريا الشمالية إلى طاولة المحادثات المتعددة الأطراف شريطة أن تلتزم بيونغ يانغ في تفكيك برنامجها النووي. وقال السفير الأمريكي في اليابان إن تجاوب كوريا الشمالية مع هذا المطلب سيكون خطوة إيجابية. لكن الإدارة الأمريكية رأت أن قبول هذا المطلب يعني التقيد بالقرار الأممي الصادر في 19 من سبتمبر 2005 والذي تلتزم بموجبه كوريا الشمالية بالتخلي عن ترساناتها النووية مقابل طاقة نووية ذات أهداف مدنية.

في مقابلة مع صحيفة لو موند الفرنسية قال أمين عام الأمم المتحدة المنتخب بان كي مون إنه مستعد للتوجه إلى كوريا الشمالية والالتقاء برئيسها إذا ما شاء ذلك هذا الأخير. وأضاف أن هذه الرغبة لا تهدف إلى إعطاء المصداقية لهذا البلد إنما التوسط في عملية تفاوضية لأن إمكانية الحوار لا تزال قائمة. عن الملف النووي الإيراني قال بان كي مون إنه يأمل بأن توقف طهران تخصيب اليورانيوم. وعن المهمة في لبنان قال إن الأمم المتحدة اتخذت تدابير جيدة وهي تعمل في الاتجاه الصحيح. 

صدام حسين يدعو إلى مقاومة عادلة في الجهاد ضد قوى الاحتلال

دعا الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين المقاومة العراقية إلى التحلي بالعدل والحق في الجهاد ضد قوى الاحتلال. وجاء في رسالة وجهها إلى العراقيين وتناقلتها وكالات الأنباء العالمية أن النصر ضد المحتلين محتم وأن العراق سيعود متحدا وقويا. وكتب صدام أن الشعب العراقي يعيش فترات صعبة بسبب أعمال القتل والتدمير التي ترتكبها قوى الاحتلال لكن إيمانه راسخ إلى جانب معنوياته واعتزازه بأرضه. وإن المقاومة ضد المحتلين حق وواجب.

الخرطوم تعد خطة لتجريد الجنجويد من السلاح خلال شهرين

أعدت الحكومة السودانية خطة لتجريد ميليشيات الجنجويد من السلاح خلال شهرين. وهي ميليشيات موالية للحكومة ارتكبت أعمال عنف بحق سكان دارفور. ولقد رفعت هذه الخطة إلى الاتحاد الأفريقي الذي له قوة فصل في هذا الإقليم غرب السودان. خطة تجريد هذه الميليشيات من السلاح وحمل المتمردين على التوقيع على اتفاق السلام أمران أساسيان لتطبيع الوضع في دارفور حيث تدور منذ عام 2003 معارك طاحنة أدت إلى مصرع 200 ألف شخص وتشريد أكثر من 3 ملايين آخرين.

    

 








All the contents on this site are copyrighted ©.