2006-10-14 14:22:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 14 أكتوبر 2006


إسرائيل تواصل هجماتها على غزة والضفة الغربية

قتلت القوات الإسرائيلية 13 فلسطينيا خلال 24 ساعة في غارات متفرقة على قطاع غزة في وقت استمرت فيه الأزمة السياسية حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وزير الدفاع الإسرائيلي أمر الجيش بتكثيف هجماته لمنع الفلسطينيين من إطلاق قذائف صاروخية على الأراضي الإسرائيلية.  وقتل 3 ناشطين من عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غارة جوية لطائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل الناشطين الثلاثة في بلدة بيت لاهيا  شمال غزة. وعلم من مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أقام مؤخرا معسكر اعتقال في إطار حملته في قطاع غزة.

 

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن من بين الأهداف المعلنة تقليل عمليات إطلاق الصواريخ والضغط على الفلسطينيين لإعادة موضوع الجندي الأسير جلعاد شليط إلى واجهة الأحداث الراهنة في ما تتمثل الأهداف بعيدة المدى في زعزعة المقاومة والمس بمكانتها قبل أن تشكل خطورة أكبر على إسرائيل ووقف عمليات حصولها على الوسائل القتالية والأسلحة. واستمرت الأزمة والمواجهات بين فتح وحماس حيث قتل صبي وأصيب ما لا يقل عن 50 فلسطينيا في اشتباكات بين مسلحي الحركتين بعد أن قتل قيادي في حماس وأحد أفراد جهاز المخابرات الذي تهيمن عليه فتح في واقعتين منفصلتين. واتهمت مصادر في حماس حركة فتح بخطف اثنين من ناشطيها.

 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إن الحكومة ملتزمة كي لا تنساق إلى صراع داخلي أو إلى حرب أهلية. وقال مساعدون لعباس إن الرئيس الفلسطيني يدرس فكرة إقالة الحكومة التي تقودها حماس أو الدعوة إلى إجراء استفتاء بشأن انتخابات مبكرة. لكن عضوا في المجلس التشريعي قال إن الحكومة لن تسمح بإجراء انتخابات مبكرة وإنها ملتزمة بالقانون الذي حدد مدة ولايتها بأربع سنوات. نائب من فتح في المجلس التشريعي دعا حماس إلى وقف الاقتتال الداخلي وقال إنه يتعين على هذه الحركة أن تواجه الدبابات الإسرائيلية بدلا من إطلاق القذائف الصاروخية على منازل أعضاء فتح.

 

وفي هذا السياق قال مسؤولون لهم صلة ببرنامج أمريكي لمساعدة الخصوم السياسيين لحركة حماس إن الولايات المتحدة بدأت حملة من المقدر أن تصل تكلفتها  إلى 42 مليون دولار لتدعيم خصوم حماس قبيل انتخابات فلسطينية مبكرة محتملة. وتتضمن الخطة التي تقضي بتشجيع بدائل لحماس تقديم أموال للمساعدة على إعادة هيكلة حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتقديم التدريب والمشورة الاستراتيجية لساسة وأحزاب علمانية يعارضون الإسلاميين في حماس. وعلم أيضا أن هذا المشروع يدعم هدف توفير بدائل ديمقراطية للبدائل السياسية الشمولية أو الإسلامية المتشددة.

 

مجلة تايم الأمريكية كتبت أن الكوادر العسكرية في حماس تناقش احتمال شن هجمات إرهابية على أهداف أمريكية في الشرق الأوسط. وأضافت أن الأجنحة الراديكالية في الحركة تحاول استغلال الكراهية المتنامية لدى الفلسطينيين تجاه التصرف الأمريكي الموالي لإسرائيل والرامي إلى إسقاط حكومة حماس عن طريق الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس. زد إلى ذلك أن الراديكاليين في الحركة استفادوا من زيارة رايس الأخيرة إلى المنطقة بهدف تشكيل جبهة عربية معتدلة ضد حماس وحزب الله اللبناني وإيران. مصادر استخباراتية إسرائيلية ترى أن حماس تريد مواصلة تركيز جهودها على خصمها التقليدي أي إسرائيل لكن مجلة تايم تعتقد أن هذا التصرف قد يتغير إذا قام عباس بحل حكومة حماس. 

 

نووي كوريا الشمالية يثير تساؤلات لدى دول مجلس الأمن

لا تزال أزمة كوريا الشمالية النووية تثير تساؤلات لدى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. فقد صرح وزير الدفاع الروسي أنه في حال تبنى المجلس عقوبات بحق هذا البلد فيجب أن تكون لمدة محددة وذلك لإعطاء نظام بيونغ يانغ فرصة إعادة النظر في مواقفه. وكانت الصين وروسيا قد رفضتا عقوبات تنص على اللجوء إلى القوة. في غضون ذلك تزايدت الشكوك حول التمكن من الاتفاق في مجلس الأمن على قرار يفرض عقوبات على كوريا الشمالية.

وعلم من مصادر صحفية عن قيام واشنطن بإبلاغ طوكيو وسيول بالعثور على جزيئات مشعة في الأجواء قرب مكان إجراء التفجير في كوريا الشمالية ما يؤكد أن طبيعة هذا التفجير نووية. ولتخطي اعتراضات الصين حليفة هذا البلد تم التوصل إلى صيغة تشير إلى أن مجلس الأمن يتحرك استنادا إلى الفصل السابع إلا أنه يتخذ إجراءات وفقا للمادة 41 من الفصل السابع التي تشير فقط إلى إجراءات لا تشمل استخدام القوة المسلحة في إشارة ضمنية إلى الاكتفاء بعقوبات اقتصادية وتجارية.

إبادة عائلة من 10 أعضاء في جنوب بغداد

اقتحم مجهولون مسلحون منزلا في جنوب بغداد وقتلوا 5 نساء و3 أطفال ورجلين من عائلة واحدة في الوقت الذي تتفاقم فيه أعمال العنف الطائفي بين الشيعة والسنة العراقيين لتنذر باندلاع حرب أهلية على الرغم من نداءات المرجعيات الدينية لضبط الأوضاع وإطلاق حوار صريح ومنفتح بين الفعاليات العراقية على اختلاف معتقداتها السياسية والدينية. وعثر في الساعات الأخيرة على 18 جثة في بغداد تعتقد الشرطة المحلية أنها لضحايا فصائل الموت أو الميليشيات المسلحة.

وفي محلة الديوانية جنوب العاصمة العراقية قتل أستاذ على يد مجهولين. وتعتقد السلطات الأمنية أن فصائل الموت تستهدف نخبة المفكرين العراقيين لإجبارهم على الهرب إلى الخارج. وأدت عملية انتحارية في أحد الأسواق غرب العراق على مقربة من الحدود مع سورية إلى مصرع 8 أشخاص وجرح العشرات.








All the contents on this site are copyrighted ©.