2006-10-13 14:34:34

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 13 أكتوبر 2006


الملف النووي الكوري يقود رايس إلى شمال شرق آسيا

قبضة الحديد بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي بشأن المسألة النووية حملت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس على برمجة جولة الأسبوع القادم على شمال شرق آسيا وتحديدا الصين واليابان وكوريا الجنوبية. تصل رايس الثلاثاء إلى طوكيو لتتوجه بعدها إلى الصين وكوريا الجنوبية. الوقفة في اليابان تتزامن مع نتائج النقاش في مجلس الأمن حول العقوبات الواجب فرضها على النظام في بيونغ يانغ بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية الاثنين الماضي. ويبدو أن جولة رايس تهدف إلى توجيه رسالة قوية إلى كوريا الشمالية من البلدان المجاورة لها. ففي الصين ستسعى الوزيرة الأمريكية إلى إقناع الحكام في بكين بضرورة تقوية الضغوط على بيونغ يانغ.

 

الصين وكوريا الجنوبية تؤيدان تبني مجلس الأمن عقوبات ملائمة وضرورية ضد كوريا الشمالية خلافا للولايات المتحدة واليابان اللتين تصران على عقوبات قاسية بحق بيونغ يانغ. في غضون ذلك جرت تظاهرات في سيول أحرقت خلالها أعلام كوريا الشمالية ورفعت لافتات تدعو إلى ترك سياسة التقارب التي اعتمدتها حكومة كوريا الجنوبية تجاه جارتها الشمالية. بالمقابل قال وزير الدفاع في حكومة بيونغ يانغ إن كوريا الشمالية تحتاج لبضع سنوات أخرى لتحميل صواريخها برؤوس نووية. فسر المراقبون هذا الموقف محاولة لكسب المزيد من الوقت لتهدئة انزعاج المجتمع الدولي من التجربة النووية الأخيرة.

 

سياسيا هناك محاولات لضبط هذا التوتر وإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة. فقد توجه نائب وزير الخارجية الروسية إلى كوريا الشمالية لإجراء مشاورات مع المسؤولين السياسيين المحليين. ولقد صرح المسؤول الروسي قبيل انطلاقه باتجاه بيونغ يانغ بأن الوضع يقتضي مزيدا من الاعتدال والحكمة في المواقف وبالتالي الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد منفذ للأزمة. وكانت موسكو قد نددت بتصرف بيونغ يانغ الذي يلغم نظام عدم الانتشار النووي. أما رئيس الحكومة الروسية فسيتوجه الأسبوع القادم إلى سيول للبت في الملف النووي لكوريا الشمالية.   

 

توقعات أمريكية باحتمال ضرب إيران العام القادم

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة والبحرين ودولا أخرى ستجري أول تدريبات بحرية مشتركة في الخليج هذا الشهر للتدريب على اعتراض السفن التي تحمل أسلحة للدمار الشامل أو صواريخ. وستجري التدريبات في ما تدرس الولايات المتحدة والقوى الكبرى عقوبات تشمل تفتيشا محتملا للسفن المتجهة إلى كوريا الشمالية والقادمة منها في أعقاب إعلان بيونغ يانغ إجراء تجربة نووية وعقوبات ضد إيران التي تحدت مهلة حددها مجلس الأمن الدولي لوقف تخصيب اليورانيوم. وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف إلى إنتاج الطاقة لكن الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى تتهم طهران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية.


وهدد القائد السابق لسلاح الجو الأمريكي الجنرال توماس ماكنرني بأن أمريكا ستوجه ضربة لإيران العام القادم إذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية. وقال في مقابلة مع موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني إذا لم تنجح الدبلوماسية لوقف البرنامج النووي الإيراني سنضطر للقيام بعمل عسكري في إيران في غضون عام. وتوقع أن يتم ذلك في خريف العام القادم. واعتبر المسؤول العسكري السابق أن ضربة عسكرية أمريكية في حال تم تنفيذها يجب أن تتم من خلال القصف الجوي والعمل السري الذي ستكون غايته عزل النظام الإيراني الحالي.

 

وفي هذا السياق علم أن الملف الإيراني النووي سيتصدر محادثات الرئيس الروسي بوتين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت الذي يصل موسكو الثلاثاء القادم في زيارة تستغرق 3 أيام وتدخل في إطار الضغوط الدولية المتنامية على إيران كي توقف تخصيب اليورانيوم. سيعرض أولمرت على قادة الكرملين موقف بلاده حول هذه المسألة وسيحاول استقطاب دعم موسكو فرض عقوبات على إيران. كما سيطلب من الطرف الروسي لعب دور فاعل في عملية السلام في الشرق الأوسط. في طهران تحدث مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خمنئي عن مؤامرة غربية لضرب إيران بعد هزيمة إسرائيل في لبنان.

 

موجة من الانفجارات تهز مدنا عراقية عديدة

قتل 6 أشخاص على الأقل وجرح 12 آخرون من جراء انفجار استهدف مركزا للشرطة العراقية في حلة إحدى المناطق الأشد خطورة في مثلث الموت الذي يمتد إلى جنوب بغداد. سبب الانفجار قنبلة وضعت في مكتب المسؤول عن المركز الجنرال سلمان المعموري الذي قضى في الانفجار. وفي الموصل فرضت السلطات الأمنية منع التجول غداة المصادمات العنيفة بين قوى الأمن وفرق المتمردين والتي أسفرت عن مصرع 8 متمردين و4 شرطيين واعتقال 39 آخرين. على صعيد آخر أمر الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر أتباعه بتحاشي ارتكاب أعمال عنف ضد مواطنين عراقيين. جاء هذا في مناشير وزعت على المواطنين في مدينة النجف جنوب بغداد على أثر قيام فرق مسلحة بقتل عراقيين كثيرين.  

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.