2006-10-12 16:18:12

مجلس أساقفة كوريا يعتبر أن الرد العسكري على بيونغ يانغ لا يشكل حلا مناسبا


عبّر الأساقفة في كوريا الجنوبية عن قلقهم إزاء الأزمة الدولية التي تسببت بها كوريا الشمالية بعد قيامها بتجربة نووية، واعتبروا أن الرد العسكري أو العقوبات الاقتصادية لن يشكلا الحل المناسب. وقد شكّلت هذه الأزمة محور أعمال الجمعية العامة لمجلس أساقفة كوريا المنعقدة حاليا في سيول، عبّر خلالها أصحاب السيادة عن مخاوفهم إزاء الإنعكاسات السلبية على مسيرة الحوار الصعبة التي أطلقتها الكنيسة في كوريا الجنوبية السنوات الماضية عبر لجنة المصالحة، وعن قلقهم أيضًا إزاء تدهور أوضاع حياة السكان في الشطر الشمالي من شبه الجزيرة.

ووفقًا للأب بول هان كونغ كوان أمين السر التنفيذي للجنة المصالحة، إن هذه الأزمة قد تُبقي مشاعر الكراهية في نفوس المواطنين وتضع العراقيل أمام تقديم المساعدات الإنسانية لسكان كوريا الشمالية، بالتنسيق مع هيئة كاريتاس الدولية. أما رئيس رابطة الكهنة الكاثوليك من أجل السلام، الأب سيمون هون، فقال من جهته إن التجربة النووية التي قامت بها بيونغ يانغ شكّلت "خطأ كبيرا" يهدد السلام في المنطقة والعالم، وأشار في الوقت عينه إلى أن الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة يكمن في إيجاد طريقة لإعادة إطلاق الحوار، وذلك بمساعدة اليابان والصين. إلى ذلك اعتبر المجلس الوطني للكنائس في كوريا أنّ فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية لا يشكل حلا ملائما ودعا حكومة سيول إلى مواصلة تقديم المساعدات لسكان كوريا الشمالية.








All the contents on this site are copyrighted ©.