رسالة مجلس أساقفة الكونغو مع اقتراب الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية

دعا مجلس أساقفة الكونغو الجماعة الوطنية والدولية، وفي المرحلة الأخيرة من المسيرة الإنتخابية، إلى القضاء على الشر لأنّ البلاد في خطر، وذلك في رسالة بعنوان:"الحرية تجعلكم أحرارا". ذكّر الأساقفة ومع بداية العد العكسي للدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية بحقّهم في التعبير عن آرائهم، في كلّ مرة يرون ذلك مناسبًا للدفاع عن الحقوق الإنسانية الأساسية، كما وشددوا على إرادتهم في إنارة ضمائر المؤمنين وتقديم إسهامهم في بناء دولة القانون.

وفيما يتعلق بالدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية التي جرت في 30 من شهر تموز يوليو الماضي، شكر الأساقفة جميع الذين شاركوا في التربية المدنية والإنتخابية التي مكّنت المواطنين من إتخاذ خيارات مسؤولة، أمّا بالنسبة للدورة الثانية، فتمنى الأساقفة أن يتم قبول نتائجها بهدوء. وعن أعمال العنف التي اندلعت في كينشاسا في آب أغسطس الفائت بين الموالين للمرشحَين جوزيف كابيلا وجان بيار بيمبا، شدّد الأساقفة على ضرورة توضيح أسباب ما جرى إذا ما شاء الجميع ضمان المصداقية في المرحلة المقبلة. وفي ختام رسالتهم، دعا أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية الناخبين إلى الإقتراع كيما يعبّروا بشفافية وحرية عن خياراتهم، وتمنوا أن تُحترم قرارات الشعب.