أساقفة المكسيك يذكرون بأن بناء الجدار على الحدود مع الولايات المتحدة لا يحل ظاهرة الهجرة

عبّر مجلس أساقفة المكسيك عن معارضته الشديدة إقامة جدار على الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في بيان قالوا فيه إن "جدار العار"، وكما وصفوه، لن يكون جوابًا ملائما لمواجهة ظاهرة الهجرة التي تشكّل أحد تحديات القرن الحادي والعشرين. وخلال السنوات العشرين الماضية، وكما ورد في نص البيان، زادت الولايات المتحدة نفقاتها لتعزيز الأمن على الحدود، غير أنّها لم تسمح بالحد من هجرة المكسيكيين إلى أراضيها.

وذكّر الأساقفة بأن زهاء 500 مهاجر مكسيكي لقوا حتفهم العام الماضي أثناء محاولتهم بلوغ "الحلم الأمريكي"، وبأن نصف مليون مكسيكي يدخلون سنويا الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. وفي الختام قال أساقفة المكسيك "ليست الجدران إنما الجسور التي تقدّم حلولا عادلة لتحديات الألفية الجديدة". تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وقّع الأيام الماضية في أريزونا على قانون يهدف إلى بناء جدار على الحدود مع المكسيك.