2006-10-05 15:17:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 5 أكتوبر 2006


رايس تغادر إسرائيل باتجاه وجهة غير معروفة

غادرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إسرائيل باتجاه وجهة غير معروفة بعد أن توقفت في القدس وتل أبيب ورام الله والتقت نظيرتها الإسرائيلية ليفني ووزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريز. وخلال لقاءاتها مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين عبرت رايس عن أملها بتشكيل حكومة فلسطينية تحترم مطالب المجتمع الدولي. في غضون ذلك قتل ناشط فلسطيني برصاص الإسرائيليين في جنوب غزة. على صعيد آخر عادت الصحف الإسرائيلية لتتحدث عن لقاء جرى في الأسابيع القليلة الأخيرة بين رئيس الحكومة إيهود أولمرت ومسؤولين سعوديين في القصر الملكي في الأردن نظمه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الاستخبارات الإسرائيلية ودار حول التهديدات المتأتية عن الملف النووي الإيراني.

شدد مسؤولون عرب على ضرورة إيجاد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بعد لقائهم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس. وشبه أحدهم هذا الصراع بالمرض. وفي تصريحاتهما بعد الاجتماع مع رايس لم يطالب وزيرا خارجية مصر والسعودية بشكل مباشر أن تفعل واشنطن المزيد لتعزيز السلام لكنهما أوضحا أنهما يأملان بأن تكون الجهود الأميركية الجديدة مفيدة. وحثت رايس حماس على نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل واحترام اتفاقات السلام السابقة وهو شرط لاستئناف المعونات الدولية ترفضه حماس حتى الآن.

 من ناحية أخرى أعربت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى في تل أبيب عن غضبها العميق من الاقتراح المصري الذي قُدم للأمم المتحدة والقاضي بفتح الملف النووي الإسرائيلي. وأشارت المصادر نفسها كما أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن مصر درجت في السنوات الماضية على تقديم الاقتراح نفسه بعد التنسيق مع إسرائيل. وكان الاقتراح يتحدث بشكل عام عن ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. لكن مصر قامت هذه السنة بتقديم الاقتراح العيني دون التنسيق مع إسرائيل وأكثر من ذلك فقد سمت إسرائيل بالاسم. كما أن الاقتراح المصري لا يتطرق إلى المشروع النووي الإيراني الأمر الذي أثار رد فعل إسرائيل. وقال مصدر سياسي في تل أبيب إن إسرائيل ستعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل إلزام مصر على سحب اقتراحها. ولم تستبعد تجنيد واشنطن من أجل تحقيق هذا الهدف.

اجتماع الدول الست في لندن حول الملف النووي الإيراني

يجتمع وزراء خارجية الدول الست أي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا غدا في لندن للبت في الملف النووي الإيراني. يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي واصلت فيه إيران رفضها وقف تخصيب اليورانيوم. ومما يزيد من التوتر الدولي حول المسألة النووية إعلان كوريا الشمالية أنها ستقوم بتجربة نووية في تاريخ لم تحدده بهدف تعزيز ترسانتها إزاء ما قالت إنه تهديد متعاظم من الولايات المتحدة الأمر الذي أثار حفيظة الدول الكبرى التي رأت في التجربة تهديدا للسلام العالمي.

وجاء في بيان وزاري أن التهديد الكبير الذي تمثله الولايات المتحدة بالتسبب في اندلاع حرب نووية والعقوبات والضغوط تحتم على كوريا الشمالية القيام بتجربة نووية باعتبارها إجراء مضادا يندرج في إطار الدفاع الذاتي. وكانت الحكومة اليابانية أول من رد على هذا الإعلان معتبرة أن إجراء مثل هذه التجربة النووية أمر لا يمكن قبوله. وقال متحدث بلسان كوندوليزا رايس إن قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية سيشكل تهديدا غير مقبول للسلام والاستقرار في آسيا والعالم. وفي لندن قال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن الحكومة البريطانية ستعتبر التجربة النووية الكورية الشمالية تصرفا بالغ الاستفزاز ستترتب عليه عواقب خطيرة.

وفي باريس طلبت فرنسا من كوريا الشمالية التخلي على الفور عن مشروع القيام بتجربة نووية التي ستمثل عامل تهديد خطير لاستقرار الأمن الإقليمي والدولي. ودعت روسيا الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى إجراء اتصالات مباشرة لمعالجة الملف النووي الكوري الشمالي حسب ما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال نأمل أن تؤدي الجهود التي نبذلها إلى إعادة إطلاق المفاوضات السداسية في أقرب وقت. في إشارة إلى المفاوضات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي التي تشارك فيها الولايات المتحدة وروسيا وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين واليابان والتي توقفت منذ أشهر عدة.

مصرع زعيم تنظيم القاعدة في العراق

أشارت قناة العربية الفضائية إلى مصرع زعيم تنظيم القاعدة الجديد في العراق أبو حمزة المهاجر المعروف أيضا باسم أبو أيوب المصري إلى جانب ثلاثة من مرافقيه خلال غارة شنتها القوات الأمريكية في الحديثة غرب بغداد. ولم تؤكد القوات العراقية صحة هذا النبأ بانتظار مزيد من التحقيقات. وكان مستشار الأمن القومي في العراق موفق الرباعي قد أشار مؤخرا إلى أن أيام المهاجر أضحت معدودة. وفي انفجار سيارة مفخخة في أحد أحياء بغداد قتل عراقيان وجرح 2 آخرون.  

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.