2006-09-21 14:48:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 21 سبتمبر 2006


الرباعي يناقش مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية

رحبت حماس بتفاؤل حذر بتصريحات اللجنة الرباعية الملتئمة في نيويورك لصالح تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وقال أحمد يوسف مستشار رئيس الحكومة إسماعيل هنية إن هذه التصريحات تعكس ليونة سياسية جديدة وتفهما أفضل من قبل اللجنة. وأضاف أن حماس تأمل بأن يساهم هذا الموقف في وضع حد للحصار السياسي والاقتصادي المفروض على السلطة الوطنية. كانت اللجنة الرباعية قد أكدت ضرورة أن تقبل الحكومة الفلسطينية الجديدة في حال تم تشكيلها بالشروط التي وضعها المجتمع الدولي أي الاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقات الموضوعة حتى اليوم بين السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل ثم العدول عن العنف.

لكن رئيس الحكومة إسماعيل هنية رفض هذه الشروط في الوقت الذي تم فيه تجميد المحادثات لتشكيل حكومة وحدة وطنية بانتظار عودة أبو مازن من الخارج نهار السبت القادم. على صعيد آخر قتل 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية شمال غزة. كما قضت امرأة فلسطينية في عملية عسكرية إسرائيلية في معبر رفح جنوب القطاع وجرح 3 آخرون. وقضى فلسطيني خامس متأثرا بجراحه.  

علي عبد الله صالح يفوز في الانتخابات الرئاسية

فاز الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح الذي يحكم اليمن منذ 28 عاما في الانتخابات الرئاسية اليمنية وبولاية جديدة من 7 سنوات وفقا للنتائج الرسمية الأولية التي أعلنتها اللجنة العليا الانتخابية بعد فرز أولي للأصوات أعطى الرئيس صالح 84% في حين حصل منافسه الرئيسي فيصل بن شملان على 16% من الأصوات. وأوضح رئيس اللجنة الانتخابية أن هذه النتائج ليست نهائية حتى ولو أكدت فوز الرئيس المنتهية ولايته. ولأول مرة في تاريخ اليمن نافس الرئيس اليمني على منصبه 4 مرشحين أبرزهم فيصل بن شملان وهو وزير نفط سابق ونائب سابق مستقل. وهو مرشح اللقاء المشترك الذي يضم 5 أحزاب معارضة بينها الحزب الاشتراكي اليمني وحزب الإصلاح والحزب الوحدوي الناصري.  وشابت هذه الانتخابات بعض أعمال العنف في عدد من مكاتب الاقتراع في حين أشارت مصادر قبلية ومسؤولون حزبيون إلى وقوع مواجهات مسلحة بين أنصار مرشحي السلطة واللقاء المشترك المعارض في أماكن متفرقة في اليمن أوقعت 5 قتلى و 6 جرحى.

بعد تايلاند مخاطر من انقلابات في بلدان آسيوية وأفريقية أخرى

بعد الانقلاب العسكري الأخير في تايلاند هناك مخاطر من انقلابات مماثلة في عدد من البلدان الآسيوية والأفريقية. ويبدو حسب الخبراء والمحللين السياسيين أن الرئيس الباكستاني مشرف الذي وصل إلى الحكم غداة انقلاب عسكري عام 1999 مهدد أكثر من غيره بدافع التوترات الداخلية والخارجية. زد إلى ذلك بلدانا أخرى منها نيبال وتشاد وغينيا الاستوائية وجمهورية أفريقيا الوسطى وشاطىء العاج ومصر وتركيا. ويعتقد الخبراء أن انقلابا قد يحصل في باكستان على يد شريحة صغيرة في الجيش تدعم الشرائح الإسلامية في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية العام القادم في حال أعيد انتخاب مشرف.  

السودان يرحب بقرار الاتحاد الأفريقي تمديد مهمة القوات الأممية في دارفور

رحبت الحكومة السودانية بقرار الاتحاد الأفريقي تمديد مهمة قوات حفظ السلام العاملة في دارفور حتى نهاية السنة ما ساعد على تهدئة النفوس سيما بعد أن كررت الخرطوم رفضها نشر مثل هذه القوات في هذا الإقليم ضحية حرب أهلية دامية. وقال وزير الخارجية السوداني إن قوات حفظ السلام الأفريقية أفضل من القوات الدولية التي اقترحها مجلس الأمن الدولي. وأنه من الأسهل للمجتمع الدولي تقديم دعم مالي لقوات الاتحاد الأفريقي الموجودة في دارفور من البدء بتشكيل قوة جديدة. وكان الاتحاد الأفريقي قد قرر تمديد مهمة قوات حفظ السلام الأفريقية في إقليم دارفور غرب السودان إلى نهاية العام الحالي. وجاء القرار بعد اجتماع لرؤساء الدول الأفريقية عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

صبر واشنطن بدأ ينفد تجاه المسؤولين العراقيين

بدأت علامات نفاد صبر واشنطن تجاه المسؤولين العراقيين تظهر مع استمرار عجزهم عن ضبط الأوضاع الأمنية في العراق حيث دعاهم الرئيس جورج بوش ليكونوا على مستوى المرحلة إذا أرادوا للدعم الأميركي أن يستمر. وجدد بصورة رسمية دعمه لرئيس الوزراء نوري المالكي. وكان بوش في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أعطى انطباعا بأنه بدأ يفقد صبره. وأرسل الرئيس الأميركي إشارات مماثلة إثر محادثات ثنائية مع نظيره العراقي جلال طالباني مؤكدا دعم الولايات المتحدة طالما استمرت الحكومة العراقية باتخاذ القرارات الصعبة والضرورية لكي ينتصر السلام. على صعيد آخر قتل 8 عراقيين صباح الخميس في بغداد بينهم 6 شرطيين في هجوم إرهابي استهدف مركزا لقوى الأمن العراقية.

ليبيا تحاول التوسط في ملف كوريا الشمالية النووي

قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية ومسؤول حكومي الخميس إن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي تخلت بلاده عن برنامجها النووي في 2003 حاول بدون جدوى إقناع بيونغ يانغ بأن تحذو حذو ليبيا. وكان القذافي يتحدث خلال لقاء مع رئيس الوزراء الكوري الجنوبي الذي يزور ليبيا حاليا بحسب الوكالة. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء للصحافيين في سيول إن الزعيم الليبي أكد انه قام بجهود للتوسط في الملف النووي الكوري الشمالي ولكن بدون التوصل  إلى نتائج ملموسة.

وفي ديسمبر 2003 فاجأ القذافي العالم بإعلان تخلي بلاده رسميا عن برنامجها لإنتاج أسلحة دمار شامل. وأسهم هذا القرار بشكل واسع في تحسين علاقات ليبيا مع الغرب والولايات المتحدة. ويراوح الحوار بشأن ملف كوريا الشمالية النووي حاليا مكانه. وتشترط بيونغ يانغ رفع العقوبات المالية الأميركية المفروضة عليها قبل العودة إلى طاولة المفاوضات التي تضمها إضافة إلى كوريا الجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة. وأكد ممثل بيونغ يانغ في قمة دول عدم الانحياز التي انعقدت في هافانا السبت أن بلاده تملك أسلحة نووية وأنها لن تناقش التخلي عنها تحت التهديد أو العقوبات الأميركية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.