2006-09-20 14:38:29

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 20 سبتمبر 2006


أحمدي نجاد يهاجم الغرب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

اتهم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد دول الغرب باستغلال مجلس الأمن الدولي لخدمة مآربها الخاصة. وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قال نجاد إن دور مجلس الأمن يقتصر على خدمة مصالح قوى معينة. استهدف هجوم الرئيس الإيراني بشكل خاص الولايات المتحدة وبريطانيا فقال أحمدي نجاد إنهما استغلا مجلس الأمن من أجل دعم أمنهما وإنه عندما يوجد خلاف بينهما وبين دولة أخرى فإنهما يحيلان هذا الخلاف إلى مجلس الأمن حيث يصبحان القاضي والخصم والحكم. ودافع نجاد عن برنامج إيران النووي الذي أكد مجددا أنه ينحصر بالاستخدام السلمي.

ومن جهة أخرى استمعت الجمعية العامة إلى مداخلات قوية من أجل التدخل لوقف ما يجري في إقليم دارفور غرب السودان. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد افتتحت مؤتمرها السنوي بكلمة للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أعرب فيها عن فخره بدور الأمم المتحدة في إنهاء الحروب. إلا أن عنان قال إن هناك أعدادا كبيرة من البشر لا تزال تحت تهديد الحروب والصراعات. وتحدث عن الإرهاب وقال إنه جعل المجتمعات أقل تسامحا وساهم في نشر الخوف وعدم الاطمئنان.

وبعد كلمة عنان اعتلى الرئيس الأمريكي بوش المنصة وألقى كلمة ركز فيها على مكافحة الإرهاب في العالم ونشر الديموقراطية لاسيما في الشرق الأوسط. ووصف الإرهاب بأنه أكبر تحد يواجه البشرية ودعا دول العالم إلى التعاون معا من أجل القضاء عليه. وأعرب عن أمله في نشر الديموقراطية والحرية في دول العالم كما حصل في أفغانستان بعد الإطاحة بنظام حكم طالبان وفي العراق بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. كما دعا بوش دول الشرق الأوسط إلى مواصلة عملية الإصلاحات من اليمن وحتى مصر. وقال بوش إن فكرة إسهام الديموقراطية في عدم الاستقرار فكرة مغلوطة. وأكد على أن الإصلاح والديموقراطية سيستمران كما سيستمر دعم الولايات المتحدة لترسيخهما.

في ما يتعلق بلبنان دعا بوش الحكومة اللبنانية إلى العمل على بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية وعدم السماح لأي جماعة ـ في تنويه بحزب الله ـ إلى أن تنشئ دول داخل الدولة. وقال إن حزب الله يعمل على عدم الاستقرار في المنطقة ويساعد في جعل لبنان أداة في يد إيران. ثم عرج بوش في كلمته على إيران وقال إن حكومتها ساعدت جماعات إرهابية وإنها العقبة الرئيسية بين شعب إيران والحرية والازدهار وإقامة علاقات حميمة مع الولايات المتحدة.

تنديد دولي بالانقلاب في تايلاند

تصاعد التنديد العالمي بالانقلاب العسكري أمس الثلاثاء في تايلاند ومعه دعوة إلى ضبط الأوضاع الأمنية وتحاشي حصول مصادمات لا نفع منها. الجنرال سونثي بونياراتغلين الذي قاد الانقلاب في بانكوك أمس الثلاثاء يعتبر أول مسلم يتولى قيادة الجيش في تايلاند حيث الغالبية بوذية ومعروف أنه قريب من ملك البلاد. عسكري براغماتي طالما عارض رئيس الوزراء شيناواترا بشأن السياسة الأمنية المعتمدة في البلاد قبل الانقلاب. ولقد صرح الأربعاء أن رئيسا جديدا للحكومة سيتم تعيينه خلال الأسبوعين القادمين.

واعتبر تعيينه قائدا عاما للقوات البرية محاولة جدية من الحكومة لإيجاد تسوية للنزاع القائم في أقصى جنوب تايلاند الذي يشهد حركة انفصالية إسلامية منذ حوالي 3 سنوات. ويرى مناصرو الجنرال صاحب الانقلاب أن في وسعه الإسهام في تبديد الانطباع بأن السلطات تمارس تمييزا منهجيا ضد المسلمين في منطقة الجنوب حيث يشكلون الغالبية. وكانت قوات موالية لقائد الجيش مدعومة بالشرطة قد سيطرت على مقر الحكومة في بانكوك. جاء ذلك رغم إعلان شيناواترا من نيويورك حالة الطوارئ في البلاد وإقالة قائد الجيش ونقله للعمل في رئاسة الحكومة. وفرض الجيش التايلاندي الأحكام العرفية على العاصمة وألغى حالة الطوارىء.

فتح تهدد بإسقاط حكومة حماس

 هددت حركة فتح بسحب الثقة عن حكومة حماس وإسقاطها إذا لم تقرر الاستقالة واتهمت الحركة الإسلامية بأنها تراجعت عن الاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وتمارس سياسة الاغتيالات السياسية. وقال ناطق باسم فتح لقد أعطينا للحكومة في أعقاب اعتقال النواب والوزراء من قبل الجيش الإسرائيلي شبكة أمان سنسحبها وسنحجب الثقة عنها ونسقطها ولدينا العدد الكافي لذلك. وسنتخذ هذا القرار إذا لم يمارس الرئيس محمود عباس صلاحياته الدستورية باعتباره رئيس السلطة الفلسطينية وإذا لم تأخذ الحكومة القرار الجريء بالاستقالة وإتاحة المجال لتشكيل حكومة وحدة وطنية .

محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح اتهم حماس بأنها تراجعت عن الاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وقال إنها تمارس سياسة الاغتيالات السياسية في الساحة الفلسطينية. وقال إن حماس قامت باغتيالات سياسية لم تشهدها الأراضي الفلسطينية من قبل وذهب إلى حد القول إن حماس تقوم بتشريع الاغتيالات معربا عن أمله ألا تقود هذه الاغتيالات إلى حرب أهلية فلسطينية.

بريطانيا لا تستبعد تدخلا عسكريا في دارفور

دعا وزير الشؤون الأفريقية في الحكومة البريطانية المجتمع الدولي إلى عدم استبعاد خيار التدخل العسكري في التعامل مع رفض السودان دخول قوات دولية إلى إقليم دارفور. وقال إن المهم هو التوصل إلى تحرك دولي مشيرا إلى أن مسألة القوات الأممية سيتم تقريرها في الأمم المتحدة بواسطة مؤتمر مخصص لتشكيل قوة دولية. وفي هذا السياق قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة إن مجلس الأمن سيناقش مشروع قرار أمريكي يتعلق بقوات أممية في جنوب السودان وتوسيع مهمتها لتشمل دارفور. وأشار أيضا إلى أن بلاده والدنمرك اقترحتا عقد اجتماع وزاري على هامش الجمعية العامة تنضم إليه بلدان أخرى لمناقشة الوضع في دارفور يوم الجمعة المقبل.










All the contents on this site are copyrighted ©.