2006-09-19 14:30:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 19 سبتمبر 2006


مخاوف أوروبية من احتمال حصول اعتداءات إرهابية

رغبة منها في تحاشي حصول أعمال عنف أو اعتداءات  على أثر احتجاج العالم الإسلامي على كلمات البابا بندكتس السادس عشر اتخذت الشرطة اللندنية تدابير أمنية مشددة وكثفت المراقبة في محيط الكنائس والمساجد في العاصمة البريطانية. كما اتصلت الجهات الأمنية المحلية بمسؤولين دينيين في لندن ودعتهم إلى توخي الحذر في تنقلاتهم. ولقد اتخذت تدابير مماثلة في مدن بريطانية أخرى وفي بلاد الغال. وفي العاصمة العراقية بغداد سقطت قذائف مدفعية على مقر القنصليتين البريطانية والإيرانية صباح الثلاثاء ما أحدث خسائر مادية فقط وحمل القنصلية الإيرانية على توجيه الاتهامات لحزب البعث العراقي المنحل وفرق إرهابية محلية.

وفي سياق المخاوف من احتمال حصول اعتداءات إرهابية أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن السلطات الأمنية اعتقلت في اليمن إرهابيا بارزا كان يخطط لشن هجمات على مصالح أمريكية وعلى فندق أمريكي في صنعاء. جاء هذا التطور عشية الانتخابات الرئاسية والبلدية في اليمن. وعلم أن الإرهابي الموقوف كان واحدا من مرافقي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. على صعيد آخر ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يطارد انتحاريا فلسطينيا في القدس قدم من نابلس.   

عن كلمات البابا وما أثارته من ردود فعل في العالم الإسلامي نقلت وكالات الأنباء قول الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحفي منهيا زيارته إلى كاراكاس بفنزويلا إن الكلمات التي تلفظ بها البابا في جامعة ريغينسبورغ بألمانيا فسرت خطأ. نحن نحترم البابا وجميع الأشخاص المدافعين عن السلام والعدالة. وأضاف الرئيس الإيراني يقول إن حروب القرن العشرين أثارتها البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وإن جزءا من الحكومة الأمريكية يدعي أنه مسيحي لكنه ليس مسيحيا لأن المسيح شأن جميع الأنبياء كان نبي عدالة وسلام.     

الكتل البرلمانية تهدد بحجب الثقة عن حماس

اعترض مئات من الموظفين الحكوميين موكب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني وعملوا على إعاقة دخوله إلى باحة المجلس التشريعي في غزة لفترة من الوقت. شارك أكثر من 300 موظف في سلسلة بشرية متراصة أمام بوابات المجلس التشريعي الثلاث وأطلق حراس هنية النار في الهواء وفوق رؤوس المتظاهرين لتفريقهم. كما وقعت صدامات بالأيدي بين مرافقي هنية والمتظاهرين ما أدى إلى إصابة سيدة بكدمات ورجل بحالة إغماء. وهتف الموظفون شعارات مناوئة لرئيس الحكومة الفلسطينية. وعقب الحادث علقت كتلة فتح البرلمانية مشاركتها في جلسة التشريعي احتجاجا على التعرض للمتظاهرين ومنعهم من التعبير عن مطالبهم. وبدورها اتهمت كتلة التغيير والإصلاح بعض الكتل البرلمانية في بيان لها بالتخطيط لإفشال جلسة الاستماع لرئيس الوزراء التي كان سيعقدها المجلس التشريعي.

وعلم أيضا من مصادر برلمانية مطلعة أن الكتل البرلمانية باستثناء كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس تدرس مشروع حجب الثقة عن الحكومة الفلسطينية لعدم تقديم رئيس الوزراء موقف الحكومة الرسمي من مشكلة تأخر رواتب الموظفين وكذلك التأخر في خطوات تشكيل حكومة الوحدة. وأشارت المصادر إلى أن نواب كتلة فتح يدرسون أيضا سحب شبكة الأمان التي منحوها للحكومة الفلسطينية عقب اختطاف القوات الإسرائيلية لعدد من الوزراء والنواب الفلسطينيين التابعين لحركة حماس في الضفة الغربية. جاءت هذه التطورات في الوقت الذي اجتمع فيه أبو مازن في نيويورك إلى وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني وأكد لها أن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ستعترف بإسرائيل.

عنان يحذر من خطر حرب أهلية في العراق

قال أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان إن الخطر كبير أن ينحدر العراق إلى هاوية حرب أهلية إذا استمرت الاتجاهات الحالية. وفي افتتاح مؤتمر دولي حول العراق حث عنان الزعماء العراقيين على التغلب على التوترات الطائفية والإقليمية والسعي إلى الحصول على إجماع بشأن القضايا الدستورية التي لم تحل مثل الاتحاد الفيدرالي وتقاسم الثروات. وقال إذا استمرت الأنماط الحالية للعداء والعنف لفترات أطول فالخطر كبير أن تنهار الدولة العراقية وربما يحدث ذلك في نطاق حرب أهلية واسعة النطاق. وجاء تصريحه هذا في أعقاب قوله لدى عودته من جولة في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي إن معظم الزعماء في المنطقة يرون أن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق كان كارثة.

وحث عنان جيران العراق على بذل مزيد من التعاون لتحقيق استقرار هذه الدولة. وقال إن السلام في العراق يعتمد في نهاية الأمر على العزيمة المحلية والتعاون الإقليمي لكنه لن يتحقق بدون مشاركة دولية واسعة. وقال مشاركون في الجانب المغلق من المؤتمر إن نائب وزير الخارجية الإيراني ألقى كلمة متشددة تلقي اللوم على الوجود العسكري الأميركي في متاعب العراق بينما دعت دول مثل الصين ومصر الحكومة العراقية إلى مناصرة حقوق الإنسان وسط أنباء عن حوادث قتل طائفية.

العنف يحصد عشرات القتلى في العراق

حصد العنف في العراق أكثر من 82 شخصا في اليومين الأخيرين وأوقع عشرات الجرحى في هجمات بعضها انتحاري الطابع استهدف تجمعات كالصف الذي ينتظر الواقفون فيه دورهم للحصول على قسيمة قوارير الغاز المنزلي مثلما حصل في تلعفر. في الموصل أعلنت الشرطة أن انتحاريا فجر نفسه في صف من الأشخاص ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 17 آخرين بجروح. وفي هجوم آخر بالرمادي لقي ما لا يقل عن 13 شخصا مصرعهم وأصيب حوالي عشرة آخرين بجروح في تفجير انتحاري استهدف مركز الحرية للتطوع في الشرطة العراقية. وقتل 28 شخصا بينهم ضابط مسؤول عن الإرهاب في البصرة وأصيب آخرون بجروح في أعمال عنف طالت مناطق متفرقة في العراق. وفي بعقوبة أعلن مصدر في الشرطة أن مسلحين أطلقوا النار على 4 أشخاص بينهم طفلة في حي اليرموك فأردوهم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.