2006-09-05 17:03:44

أساقفة ولاية أونتاريو الكندية يقومون بزيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية


يواصل أساقفة ولاية أونتاريو الكندية زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية يتقدمهم رئيس أساقفة تورونتو الكردينال ألوزيوس أمبروزيتش. تستضيف كندا على أراضيها الشاسعة شعوبا وثقافات متعددة، وتنعكس هذه التعددية الثقافية على هيكلية الكنيسة المحلية المؤلفة من أربعة مجالس أسقفية إقليمية، ويبلغ عدد الكاثوليك وفقًا للإحصاءات الأخيرة زهاء 13 مليونًا، ما يعادل نسبة 43% من مجموع عدد السكان، ويتوزعون على أكثر من خمسة آلاف رعية، فيما يبلغ عدد الأبرشيات ورئاسات الأبرشيات 71، بينها 8 تتبع الطقس الشرقي. وقد زار البابا الراحل يوحنا بولس الثاني كندا ثلاث مرات آخرها في عام 2002 لمناسبة اليوم العالمي للشباب في تورنتو.

وخلال حبرية البابا فويتيوا أجرى أساقفة ولاية أونتاريو أربع زيارات قانونية للأعتاب الرسولية، أولها في أبريل نيسان من عام 1983 حين ذكّر يوحنا بولس الثاني بأن مستقبل البشرية يمر عبر العائلة. وخلال زيارتهم الثانية عام 1988، تحدث البابا فويتيوا عن أهمية دور المدارس الكاثوليكية في تنشئة الشبان وذكّر بأن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني قد أكد حق الكنيسة في تأسيس المدارس، وهو حق أولي لحماية حرية الضمير وحقوق الأهلين وتطور الثقافة.

عام 1993، عاد الأساقفة ليزورا ضريحي الرسولين بطرس وبولس، وللمرة الثالثة خلال حبرية يوحنا بولس الثاني الذي ذكّر حينها بأن نشْر العقيدة الاجتماعية للكنيسة يشكل جزءا من رسالتها التبشيرية. وفي زيارتهم الأخيرة، عام 1999، قال البابا فويتيوا: في "مدينة الإنسان"، نحن مدعوون لبناء "مدينة الله" من خلال التعليم المسيحي وممارسة الأسرار وتنظيم الهيكليات الرعائية. وشدد أيضًا على ضرورة تحويل المعاهد الإكليريكية وبيوت التنشئة إلى "مدارس للرسالة".








All the contents on this site are copyrighted ©.