2006-09-04 16:04:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 4 سبتمبر 2006


رئيس الحكومة التركية يدعو البلدان الإسلامية إلى المشاركة في قوات اليونيفيل في لبنان

طلب رئيس الحكومة التركية إردوغان من البلدان الإسلامية المشاركة في قوات اليونيفيل في لبنان معتبرا هذا الأمر واجبا تاريخيا. ذكر إردوغان أن إندونيسيا لبت الدعوة بالإضافة إلى دولة قطر التي أعلنت الاثنين إرسال ما بين 200 و 300 جندي إلى لبنان وذلك خلال زيارة أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان. وقال رئيس الوزراء التركي لا يكفي أن نأمل بإحلال السلام ولا بد أن تشعر البلدان الإسلامية بمسؤولية ضمان سلام دائم. ويسعى إردوغان إلى إقناع نواب حزبه ذي الميول الإسلامية بالتصويت على قرار بشأن إرسال قوات تركية إلى جنوب لبنان. 

على صعيد آخر واصل رئيس وأعضاء البرلمان اللبناني اعتصامهم المفتوح في مبني المجلس النيابي مطالبة بفك الحصار الإسرائيلي الجوي والبحري المضروب على لبنان. وبشكل متزامن زارت وفود نيابية سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن للكلام عن مسألة الحصار الذي سيجد حلا له حسب قول ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان في الأيام القليلة القادمة وأن الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب سيتم خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر. وتحدث الرئيس بري عن تشكيل وفود نيابية لمقابلة سفراء الدول العربية التي لها علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل بهدف المطالبة بسحب ممثليهم أو تجميد هذه العلاقات طالما يوجد حصار على لبنان.

وأشار بري إلى رسالة خاصة سترسل إلى كل الدول العربية تتضمن الطلب من الطائرات والبواخر العربية أن تخرق الحصار وتأتي إلى لبنان من دون أي إذن من إسرائيل بالإضافة إلى تحريك الاغتراب اللبناني والبرلمانيين من أصل لبناني في 19 دولة في العالم لمواجهة هذا الحصار. ونوه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بمبادرة رئيس المجلس النيابي مؤكدا أن الحصار مخالف لمضامين القرار1701. لكن أوساطا سياسية في لبنان شككت بأهمية هذا الاعتصام النيابي ورأت أنه لن يقدم ولن يؤخر ولن يأتي بنتيجة فاعلة. وهاجم نواب من حزب الله الإدارة الأمريكية على دعمها لإسرائيل في عدوانها. رئيس البرلمان السوري دعا النواب السوريين للمشاركة في اعتصام تضامنا مع زملائهم اللبنانيين الذين يطالبون بفك الحصار الإسرائيلي على لبنان. من جهة أخرى وصل إلى بيروت رئيس الوزراء الباكستاني للاجتماع إلى المسؤولين في الحكومة اللبنانية. وتوجه فور وصوله إلى الضاحية الجنوبية من العاصمة للاطلاع عن كثب على حجم الدمار الذي سببه القصف الإسرائيلي.

 

إسرائيل تستعد لحرب محتملة مع إيران وسوريا

نقلت صحيفة بريطانية عن مصادر عسكرية وسياسية في إسرائيل أن حكومة تل أبيب تخطط لشن حرب ضد إيران وسوريا لأنها تخشى من امتلاك إيران للقنبلة النووية. وأشارت صحيفة ساندي تايمز إلى أن هزيمة إسرائيل أمام حزب الله قادتها للتفكير في استراتيجية جديدة حيث وجدت أن تركيزها على حرب الفلسطينيين أفقدها القدرة للتعرف على ما يجري في لبنان أو سوريا أو إيران. ونقلت الصحيفة قول مصدر عسكري إن التهديدين الإيراني والسوري يقعان الآن في رأس أولويات الاستراتيجية الإسرائيلية. وحسب معهد الدراسات الاستراتيجية في لندن فإن سوريا وإيران تملكان صواريخ قادرة على ضرب معظم مناطق إسرائيل بما فيها تل أبيب وهو ما حمل الحكومة الإسرائيلية على تخصيص ميزانية طارئة لبناء المزيد من الملاجئ. وقالت الصحيفة إن التيار المتشدد في الإدارة الأمريكية يرى أن ضرب المنشآت العسكرية الإسرائيلية عملية واضحة وإن كانت محفوفة بالمخاطر مقارنة مع الحرب ضد حزب الله. وأضافت أن المواقع العسكرية الثابتة تظل عرضة للضربات الجوية أكثر من الأهداف المتحركة كما أن استخدام المقاتلات قادر على تدمير المواقع الإيرانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أمريكا لم تتخل عن الخيار العسكري بعد أن حذر الرئيس بوش من أن إيران يجب ألا تمتلك السلاح النووي. وفي الوقت الذي تدعو فيه شخصيات في الخارجية الأمريكية إلى التحاور مع إيران فإن صقور الإدارة يعتقدون أن إسرائيل فوتت فرصة ذهبية لضرب سوريا أثناء الأزمة مع حزب الله غير أن الخارجية الأمريكية تفضل التعاطي مع الرئيس السوري بشار الأسد على أمل انتزاعه من التحالف الإيراني. لكن المعتدلين في إدارة بوش حذروا من أن توجيه ضربة لسوريا سيؤدي إلى حرب مع العالم الإسلامي.

 

الخرطوم تطلب من القوات الأفريقية مغادرة دارفور قبل نهاية الشهر الجاري

لا تزال  تداعيات قرار مجلس الأمن الأخير تسيطر على الساحة السودانية مع تطورات في مواقف القوى السياسية التي انقسمت بين مؤيد ومعارض للقرار. وطلبت الحكومة السودانية من الاتحاد الأفريقي سحب قواته من دارفور في ما أعلنت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان رفضهما التام لقرار مجلس الأمن رقم 1706 الخاص بتحويل مهمة الاتحاد الأفريقي إلى  قوات أممية لأن القرار يمثل انتهاكا لسيادة السودان. وقال بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء إن الحكومة قررت مخاطبة الاتحاد الأفريقي لسحب قواته من دارفور قبل الثلاثين من الشهر الجاري.  وأضاف أن المجلس اتخذ جملة من التدابير لتتولى الحكومة مسؤولية حماية الأمن والمواطنين في الإقليم.

 

بوادر أزمة بين بغداد وحكومة إقليم كرديستان

فيما تستعد منظمات شعبية عراقية لتنظيم حملات ضد حكومة إقليم  كردستان لإعادة رفع العلم العراقي في كل مكان من أرض العراق بعد أن أمر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بإنزاله اشتعلت بوادر أزمة بين الحكومة العراقية وحكومة هذا الإقليم على أثر بيان صدر عن مجلس الوزراء العراقي ردا على بيان أصدره البارزاني بعدم رفع العلم العراقي في إقليم كردستان. وجاء في بيان الحكومة العراقية الصادر عن مجلس الوزراء أن علم العراق الحالي هو العلم الوحيد الذي يجب أن يرفع على كل شبر من أرض العراق إلى حين اتخاذ مجلس النواب قرارا بشأنه ووفقا للدستور.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.