2006-09-02 13:59:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 2 سبتمبر 2006


عنان يواصل جولته على الشرق الأوسط وسط احتداد الأزمة النووية الإيرانية

يواصل أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان جولته المكوكية على الشرق الأوسط في محاولة لسد ثغرة الخلافات والوصول إلى تطبيق القرارات الأممية في لبنان وتقليص حدة الأزمة النووية الإيرانية. فقد وصل السبت إلى طهران وسط مخاوف من احتمال أن تكون إيران المحط الثاني لنزاع مسلح بعد الحرب الأخيرة على لبنان سيما بعد رفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقف تخصيب اليورانيوم. الطرف الأوروبي الأقل حماسة خلافا لأمريكا وبريطانيا بالنسبة لفرض عقوبات على طهران اعتبر أنه ليس من الحكمة التقدم بخطوات ملموسة نحو فرض عقوبات على إيران خلال فترة المباحثات مع المسؤولين الإيرانيين عن الملف النووي. لا بل قرر وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي إعطاء طهران مهلة أسبوعين لتوضيح مواقفها حول المسألة النووية وتكليف منسق الشؤون السياسية في الاتحاد خافير سولانا بإجراء محادثات مع القادة الإيرانيين.

وما يشير إلى رغبة المجتمع الدولي في تسوية الأزمة النووية الإيرانية عبر السبل الدبلوماسية اقتناع عنان بأن الصبر أكثر فعالية من العقوبات ودعوة وزير الخارجية الألماني الإيرانيين لإعطاء مؤشرات بشأن رغبة طهران في إعادة النظر في مواقفها. ويجتمع مندوبو الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا الأسبوع القادم لمناقشة الرد على رفض طهران وقف تخصيب اليورانيوم. في ما يلتقي سولانا مطلع الأسبوع المقبل علي لاريجاني المسؤول الإيراني عن الملف النووي. الإذاعة الإيرانية الرسمية بثت كلمة للرئيس أحمدي نجاد عاود فيها عزم بلاده على الدفاع عن طموحاتها النووية في أي نقاش حول هذه المسألة. 

اعتصام النواب اللبنانيين أمام مقر مجلس النواب احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي

جرى السبت اعتصام للنواب اللبنانيين أمام مقر البرلمان في وسط بيروت احتجاجا على استمرار الحصار الجوي والبحري الإسرائيلي المضروب على لبنان. بدأ الاعتصام بدقيقة صمت إحياء لذكرى ضحايا الهجوم الإسرائيلي على حزب الله. قال رئيس البرلمان نبيه بري إن هذا الحصار مفروض ليس فقط على لبنان إنما أيضا على الأمم المتحدة وعلى القرار 1701. وأضاف أنه بعث برسائل إلى قادة الدول الأعضاء في مجلس الأمن يطلب فيها اتخاذ إجراءات لرفع هذا الحصار الذي يشكل استمراره حربا إرهابية إسرائيلية. على صعيد آخر كتبت صحيفة الرأي العام الصادرة في الكويت استنادا إلى مصادر دبلوماسية عربية أن دمشق تعمل على خطة في ثلاث مراحل لإسقاط الحكومة اللبنانية. وأضافت الصحيفة أن الخطة ستنفذ على يد حزب الله بدعم من النائب العماد ميشال عون وأن الهدف النهائي من هذه الخطة هو ضم لبنان إلى المحور الإيراني السوري.     

مخاوف من اندلاع مصادمات داخلية في الأراضي الفلسطينية

شهدت الأراضي الفلسطينية السبت إضرابا شاملا ومفتوحا من قبل الموظفين الحكوميين بسبب عدم تلقيهم رواتبهم منذ 6 شهور نتيجة الحصار المفروض على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس في مارس الماضي. ودعت نقابة الموظفين الحكوميين واتحاد المعلمين جميع الموظفين إلى الالتزام التام بالإضراب المفتوح وعدم التوجه إلى المدارس حتى يتم صرف الرواتب وبمفعول رجعي والتعهد بانتظامها. وعلم أن أنصار حماس سيعملون على كسر الإضراب خاصة في قطاع الصحة والتربية والتعليم. وعبرت مصادر فلسطينية عن خشيتها من حدوث مصادمات بين الموظفين في ظل تباين وجهات النظر بين الكثير منهم حول الجدوى من الإضراب ومساهمته في إسقاط الحكومة استجابة للرغبة الأمريكية  الإسرائيلية.

وعلى الرغم من دعوات الحكومة ورئيسها إسماعيل هنية الموظفين إلى التراجع عن الإضراب لأنه لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي والأطراف المشاركة في حصار الشعب الفلسطيني وذلك في إشارة إلى واشنطن وغيرها من العواصم الغربية إلا أن نقابة العاملين الحكوميين في مختلف المدن الفلسطينية واتحاد المعلمين الفلسطينيين ونقابة المهن الطبية أكدت أن الإضراب بدأ في كافة مؤسسات ووزارات السلطة الفلسطينية ابتداء من اليوم السبت. ودعا هنية المعلمين الفلسطينيين إلى التوجه إلى مدارسهم وعدم المشاركة في الإضراب.

المدارس القرآنية في بريطانيا في المرصاد

قامت الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب بتفتيش مدرسة قرآنية جنوب شرق بريطانيا بعد أن استجوبت 14 شخصا في لندن 12 منهم يعملون في مطعم يتردد عليه مسلمون. وزارة الخارجية حذرت الرعايا البريطانيين الراغبين بزيارة الإمارات العربية المتحدة والبحرين من وجود تهديد مرتفع للإرهاب في هذين البلدين الخليجيين ودعتهم إلى الحرص الشديد إذا ما قرروا السفر. وقالت وزارة الداخلية إن الإرهابيين يستمرون في إصدار بيانات يهددون فيها بشن هجمات في منطقة الخليج تشمل مصالح غربية من بينها المجمعات السكنية والمصالح النفطية والعسكرية ووسائل المواصلات والملاحة الجوية.

الحكومة السودانية تدعو المواطنين إلى الاستعداد لمواجهات مسلحة مع القوات الدولية

دعت الحكومة السودانية الشعب السوداني للاستعداد للمواجهة بعدما رفضت قرار مجلس الأمن رقم 1706 الداعي لنشر قوات دولية في دارفور في ما فضل شريكها الأكبر في الحكم أي الحركة الشعبية عدم مواجهة المجتمع الدولي والعمل على حماية المدنيين حسب ما صرح رئيس كتلة الحركة الشعبية البرلمانية. أما حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض فتحفظ على قرار مجلس الأمن إلا إنه حذر أيضا من مواجهة المجتمع الدولي. وقال نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه لدينا خيارات وخطط قومية لمواجهة التدخل الأجنبي. ولمح طه إلى احتمال وقوع مواجهات مسلحة مع القوات الدولية في دارفور.

مفاوضات بين الحكومة الصومالية الانتقالية والمحاكم الإسلامية

بدأت السبت في الخرطوم مفاوضات بين الحكومة الصومالية الانتقالية والمحاكم الإسلامية في محاولة للتخفيف من حدة التوترات التي تهدد بزعزعة الاستقرار في البلاد وذلك غداة اللقاءات المنفصلة في العاصمة السودانية بين هذين الطرفين والوسطاء أي الجامعة العربية والدبلوماسيين السودانيين. ودعا وزير الخارجية السوداني علي القرطي الطرفين المتنازعين إلى ترك خلافاتهما جانبا والتطلع نحو تحقيق الاستقرار والسلم في الصومال. يتضمن جدول أعمال المفاوضات نقاطا عديدة منها توزيع السلطة ومسائل الأمن في الصومال بما فيها نشر القوات الدولية في البلاد. 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.