مجلس أساقفة البرازيل يدعو إلى وضع حد للجريمة المنظمة كيما تنتصر قوة القانون على قانون القوة

ندد مجلس أساقفة البرازيل بانتشار الجريمة المنظمة في ولايات عديدة معبّرا عن تضامنه مع جميع المتألمين من أعمال العنف، وذلك في رسالة شدد فيها على ضرورة التوصل إلى حل سريع يضع حدا لهذه الأزمة، كيما تتغلب قوة القانون على قانون القوة. وأشار الأساقفة إلى أن الأمن هو حق إنساني لكل مواطن، مسلطين الضوء على سلسلة أمور تقود إلى السلام بينها تخطي ثقافة الإفلات من العقاب وإيجاد حل لمشكلة اكتظاظ السجون في البلاد التي تنتهك حقوق الإنسان. كما وشدد أساقفة البرازيل على ضرورة إصلاح أجهزة الأمن والتخلي عن العقلية القمعية التي تولّد العنف، وختموا رسالتهم مذكرين بأهمية التضامن مع الفقراء لمحاربة البؤس والجوع والتهميش الاجتماعي، هذه الصعاب التي تجعلهم فريسة سهلة لعالم الجريمة، وسلطوا الضوء أيضًا على أهمية ترسيخ القيم الأخلاقية والروحية التي وإن زالت، تُلحق أضرارًا هائلة بالمجتمع.