2006-08-24 15:01:45

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 24 آب 2006


وزيرة الخارجية الإسرائيلية تتابع جولتها الأوروبية وتزور روما

وصلت صباح اليوم إلى روما وزيرة الخارجية الإسرائيلية زيبي ليفني حيث اجتمعت إلى نظيرها الإيطالي ماسيمو داليما، وصرحت في أعقاب اللقاء بأن الحكومة الإسرائيلية تطالب بنشر قوة دولية فوراً في جنوب لبنان. وقالت الضيفة الإسرائيلية خلال مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرها داليما: "ينبغي أن ترسل الجماعة الدولية القبعات الزرق إلى الجنوب اللبناني دون أية مماطلة". ولم تخف ليفني قلقها حيال الوضع الأمني في المنطقة، فقالت إن الهدنة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحزب الله، بعد شهر ونيف من المواجهات المسلحة ما تزال هشة، وذكّرت بأن إسرائيل "تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن النفس". وفي رد على سؤال حول إمكانية جلوس الحكومة الإسرائيلية على طاولة المحادثات مع حكومة بيروت قالت رئيسة الدبلوماسية: "آمل بأن يحصل هذا ... إسرائيل لا تشن حرباً ضد لبنان وتريد أن تعيش بسلام مع جارها اللبناني".

من جهة أخرى أعلنت صباح اليوم وزارة الخارجية الدنمركية أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني ستجري زيارة رسمية إلى كوبنهاغن يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الجاري. ومن المرتقب أن تلتقي ليفني نظيرها الدنمركي ستيغ مولير وتناقش معه الوضع في لبنان وسبل تطبيق القرار الأممي رقم 1701. هذا وسيتطرق الجانبان إلى الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية. يُذكر أن الدنمرك هو حالياً أحد الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي.

على صعيد دبلوماسي آخر، أعلنت اليوم مصادر حكومية في باريس أن فرنسا قد تقرر رفع عدد جنودها الذين سيشاركون في القوة الدولية المزمع نشرها في جنوب لبنان. جاء هذا الإعلان قبل ساعات قليلة على اجتماع عُقد في قصر الإليزيه وضم الرئيس الفرنسي جاك شيراك، رئيس الحكومة دومينيك دو فيلبان، والوزراء المعنيين بالأزمة اللبنانية. هذا وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصدر رسمي في باريس أن عدد الوحدات الفرنسية التي ستشارك في قوة الفينول، قد يتراوح بين ألف وخمسمائة وألفي جندي.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الفرنسية دومينيك دو فيلبان صرح مساء أمس الأربعاء في أعقاب اجتماعه إلى وزيرة الخارجية الإسرائيلية زيبي ليفني بأن بلاده مستعدة لرفع حجم مشاركتها في القوة الدولية عندما تتوفر جميع الشروط اللازمة. يُذكر أن الحكومة الفرنسية طلبت من الأمم المتحدة مزيداً من الإيضاحات حول قواعد تدخل القوات المتعددة الجنسيات التي ستُنشر في جنوب لبنان.

 

تعهدت الحكومة اللبنانية صباح اليوم بوضع حد لعمليات "التهريب" إلى الأراضي اللبنانية عبر الحدود السورية. جاء هذا الإعلان بعد أن هددت دمشق يوم أمس بإقفال حدودها مع لبنان إذا ما نُشرت هناك عناصر القبعات الزرق. وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها لن ترفع الحصار البحري والجوي المفروض على لبنان إلى أن يبسط الجيش اللبناني سيطرته على كامل الحدود اللبنانية، للحيلولة دون وصول أسلحة جديدة إلى جماعة حزب الله عبر الأراضي السورية. وقال بهذا الصدد وزير الثقافة اللبناني طارق متري الذي قاد الوفد اللبناني المفاوض إلى الأمم المتحدة (قال) إن الحكومة اللبنانية تعمل جاهدة من أجل "تأمين حدودها ورفع الحصار المفروض على لبنان".

وفي تطور آخر صرح وزير العمل اللبناني طراد حمادة، المنتمي إلى جماعة حزب الله (صرح) لصحيفة إيل موندو الإسبانية يقول: إن الجماعة الشيعية تحتفظ بالسلاح لغايات دفاعية، وأضاف: عندما ستوضع خطة دفاعية وطنية، ستصبح مسألة سلاح حزب الله موضعاً للنقاش.

بالمقابل أعلن النائب اللبناني من حزب الله محمد رعد أن الجماعة الشيعية لن تتخذ أية خطوة عسكرية للرد على الخروقات الإسرائيلية للهدنة، قبل الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة اللبنانية، التي تضم وزيرين من حزب الله. وقال رعد في حديث صحفي: سيحترم حزب الله قرار وقف الأعمال العدوانية بانتظار تطبيق شامل لوقف إطلاق النار، وأضاف أن المقاومة اللبنانية لن تعطي إسرائيل ذريعة للدخول في مواجهة عسكرية جديدة مع حزب الله وتبرير احتلالها لجنوب لبنان. يذكر أن  وزير الداخلية اللبناني إلياس المر وجه تحذيراً مبطناً لحزب الله يوم الأحد الماضي، مهدداً بملاحقة كل جهة تخرق الهدنة مع إسرائيل بتهمة الخيانة والتعامل مع العدو.

 

رئيس الحكومة الفلسطينية يطالب بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين في غزة

دعا رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية إلى إطلاق سراح الصحفيَّين اللذين يعملان لصالح محطة التلفزة الأمريكية فوكس وقد اختطفا في غزة لعشرة أيام خلت. وقال هنية في أعقاب اجتماعه إلى أنيتا ماك نوت زوجة أحد الصحفيين وهو النيوزيلندي أولاف ويغ: "نريد أن نعرب مرة جديدة عن تضامننا مع المخطوفين ونأمل بأن تتكلل جهودنا الهادفة إلى الإفراج عنهما بالنجاح". جاءت دعوة المسؤول الفلسطيني بعد أن تحملت جماعة تطلق على نفسها اسم "ألوية الجهاد المقدس" مسؤولية اختطاف الصحفيَّين، يوم أمس الأربعاء، وقالت إنها مستعدة لإطلاق سراحهما خلال اثنتين وسبعين ساعة مقابل الإفراج عن مسلمين معتقلين في السجون الأمريكية.

 

الاعتداءات مستمرة في العراق: مصرع أربعة مدنيين في بغداد

ننتقل من الأراضي الفلسطينية إلى العراق، حيث قُتل صباح اليوم أربعة مدنيين وأصيب ثمانية عشر آخرون بجراح نتيجة انفجار ثلاث سيارات مفخخة في أحياء مختلفة من العاصمة بغداد. في مدينة بعقوبة الشمالية، أدى انفجار عبوة ناسفة إلى إصابة ستة أشخاص بجراح بينهم طفلة في الخامسة من عمرها. وفي مدينة بيجي، عُثر صباح الخميس على جثة ضابط في الشرطة قُطعت رأسه.








All the contents on this site are copyrighted ©.