أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية يدعون إلى اعتماد طريق الحوار والسلام

دعا أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية السلطات السياسية والعسكرية في البلاد إلى تقديم دليل على الإعتدال، وطالبوا الرئيس المنصرف جوزيف كابيلا ونائبه جان بيار بيمبا بإعتماد طريق الحوار والوفاق والسلام والإهتمام بمصلحة الأمة. ودعا الأساقفة الكاثوليك المواطنين إلى الحفاظ على الهدوء والإحجام عن كل عنف وتحريض وعدم الإستسلام للمشاعر الإتنية، مذكرين بما حصل الأيام الماضية في كينشاسا، عاصمة الجمهورية، على أثر نشر نتائج الانتخابات الرئاسية والدعوة إلى دورة ثانية في 29 من تشرين الأول أكتوبر المقبل. وأشار الأساقفة إلى أن الأوضاع الراهنة قد تهدد مجددا بإندلاع حرب أهلية تسبب خسائر بشرية، وقد يكون لها تبعات وخيمة على الصعيد السياسي، الاجتماعي والاقتصادي، وأكدوا أن وضعًا مماثلا سيكون غير مقبول، لأن أي نزاع مسلح سيبعث مشاعر الكراهية والانتقام، في وقت تسير فيه البلاد تدريجيًا باتجاه دولة القانون، في المصالحة والغفران والسلام.