2006-07-28 15:56:07

مجلس أساقفة الكونغو يدعو إلى مشاركة كثيفة في انتخابات 30 من تموز يوليو


أصدر مجلس أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية بيانًا، الثالث في غضون أسبوع واحد، قبل يومين فقط على الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وبعد مرحلة انتقالية طويلة شهدتها البلاد. تطرق البيان إلى المخاوف والشكوك التي تمّ التعبير عنها منذ 30 من شهر حزيران يونيو الفائت، حيال شفافية ومصداقية العملية الإنتخابية، وأشار الأساقفة إلى أنّهم دعوا الجميع إلى توفير الشروط الضرورية كيما تجري الانتخابات في أجواء من النزاهة والحرية والمسؤولية.

وبعد نظرة شاملة للأوضاع السائدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، دعا الأساقفة المؤمنين الكاثوليك وجميع الناخبين إلى المشاركة بكثافة في انتخابات الـ 30 من الجاري، لاختيار قادة أكفياء يتمتعون بحس المسؤولية، يعملون لبناء الأمة وتعزيز الخير العام، في العدل والسلام. كما ودعا مجلس أساقفة الكونغو المراقبين المحليين والدوليين ليكونوا شهودًا على المصداقية والنزاهة، وحثوا قوى الأمن على تحاشي كل شكل من أشكال العنف، كيما يسود البلاد مناخ من السلام والوئام الوطني.

على صعيد آخر، وحول الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأولى والحرّة بعد عام 1960، أصدرت كاريتاس إيطاليا بيانًا قالت فيه إنّ شعب الكونغو يريد السلام، مشيرة إلى أنّ تنظيم الانتخابات في بلد أكبر من إيطاليا بثماني مرات، قد تطلّب جهودًا كبيرة. تجدر الإشارة إلى أنّ هيئة كاريتاس إيطاليا متواجدة في هذا البلد الأفريقي منذ العام 1995، وقد نفّذت برامج كثيرة، اجتماعية صحية وأخرى من أجل المصالحة وحماية حقوق الإنسان والنمو الاقتصادي، بلغت قيمتها أكثر من مليونين ونصف مليون يورو.








All the contents on this site are copyrighted ©.