الكنيسة الكاثوليكية في إندونيسيا تمد يد العون إلى ضحايا المد البحري تسونامي الذي ضرب جزيرة جاوا

تسعى الكنيسة الكاثوليكية في إندونيسيا لمد يد العون إلى ضحايا المد البحري تسونامي الذي ضرب سواحل جزيرة جاوا الإندونيسية ليومين خليا. وقال بهذا الصدد الأب أندرياس سودارمان كاهن رعية قلب يسوع الأقدس في تاسيكمالايا إن العاملين الإنسانيين توجهوا إلى محلة بان غانداران التي أوقعت فيها الكارثة الطبيعية أفدح الخسائر البشرية والمادية لتقييم احتياجات الناجين الرئيسية، ومدهم بالمساعدات الطارئة.

وقال الكاهن الكاثوليكي إن الكنيسة المحلية فتحت مركزاً في المنطقة المنكوبة لتوزيع الطعام والأدوية والأغطية على الناجين، والتي تم جمعها بفضل تبرعات المؤمنين في رعية تاسيكمالايا. وأضاف الأب سودارمان يقول: يقوم العاملون الإنسانيون حالياً بجمع التبرعات في أبرشيتي باندونغ وجاكرتا، مضيفاً أن مجلس أساقفة إندونيسيا قدم بدوره مساعدات إنسانية إلى ضحايا المد البحري.

تجدر الإشارة إلى أن الزلزال الذي وقع في السابع عشر من الجاري في قعر البحر على مقربة من سواحل جاوا، وبلغت شدته سبع فاصلة سبع درجات على مقياس ريختر، سبب أمواجاً عاتية ضربت الجزيرة الإندونيسية وأسفرت عن مصرع أكثر من خمسمائة شخص، وتشريد ما لا يقل عن أربعة وخمسين ألفاً آخرين. هذا وما يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين.