2006-07-18 16:21:12

المنظمات غير الحكومية العاملة في دارفور تعرب عن قلقها أمام استمرار أعمال العنف في الإقليم السوداني


عادت الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية العاملة في إقليم دارفور السوداني لتدق ناقوس الخطر وتحذر من احتمال وقوع كارثة إنسانية لا تُحسب أبعادها، داعية الجماعة الدولية وجميع الأطراف المتورطة في النزاع إلى مضاعفة الجهود لإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. هذا ودعت المنظمات الأسرة الدولية إلى تخصيص مزيد من الدعم المالي لقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والبالغ قوامها سبعة آلاف عنصر. يُشار إلى أن الوضع الأمني في دارفور ما يزال متدهوراً على الرغم من التوقيع على اتفاقية سلمية لشهرين خليا.

على صعيد آخر حذر المسؤولون الأوروبيون من مغبة انسحاب قوة حفظ السلام الأفريقية من السودان، الأمر الذي قد يشرع الباب أمام تفاقم أعمال العنف في إقليم دارفور، وتعرض مئات آلاف المهجرين لمجازر محتملة، شبيهة بعمليات الإبادة التي شهدتها رواندا في عام 1994. يُشار إلى أن مهمة حفظ السلام الأفريقية ستنتهي في نهاية شهر أيلول سبتمبر القادم، لكن الحكومة السودانية لم توافق حتى اليوم على استبدالها بقوة تابعة للأمم المتحدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.