2006-07-11 14:48:38

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 11 يوليو 2006


أنباء عن وساطة تركية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية

قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن إسرائيل لا بد وأن تفرج عن سجناء فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير. وأضاف مشعل في مؤتمر صحافي دمشق في أول ظهور له عقب أسر الجندي الإسرائيلي أن الفلسطينيين مصرون على مبادلة الجندي الإسرائيلي بفلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيل. وجاء المؤتمر الصحافي كرد على إشاعات تحدثت عن خلافات بينه وبين الحكومة السورية أدت لمطالبته بمغادرة دمشق. وقال مشعل إن الجانب الفلسطيني أبلغ الوسطاء ومن بذلوا جهودا سياسية لإنهاء الأزمة تأييده للتعامل السلمي والهادئ مع هذه القضية ولكنه أصر على ضرورة تفهم احتياجات الشعب الفلسطيني.

ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى ضرورة التأكيد على الالتزام بمبادرة السلام العربية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن موسى أكد ضرورة الوحدة الوطنية والتأكيد على الالتزام بمبادرة السلام العربية باعتبارها تشكل إجماعا عربيا وأرضية صالحة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. كما نقلت الوكالة أيضا أن وفد حماس أكد خلال اللقاء مع موسى على مشروعية المقاومة ضد الاحتلال وأن مبدأ التبادلية هو الأساس في التعامل مع قضية الجندي الإسرائيلي الأسير.

من جهة أخرى ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الحكومة التركية تقود مبادرة سرية للوساطة بين إسرائيل وحماس لحل الأزمة العالقة في قطاع غزة. وأضافت أن وسيطا تركيا مقربا من رئيس الوزراء التركي إردوغان زار دمشق مؤخرا والتقى عددا من قادة حركة حماس ومن بينهم مشعل. وأن الجهود التركية حلت مكان الوساطة المصرية حاليا بعدما استمرت وساطة القاهرة أسبوعين. وتحاول تركيا في هذه الآونة بلورة صفقة تتضمن وقفا لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ووقف إسرائيل لسياسة التصفيات. وتلتزم حماس حسب المبادرة التركية بالتوقف عن إطلاق صواريخ قسام على إسرائيل وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط.

ميدانيا قال شهود عيان إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على ناشطين فلسطينيين في شمال قطاع غزة فأصيب في الهجوم اثنان منهم. وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الهجوم وقال إنه استهدف قاذفات صواريخ وضعها ناشطون فلسطينيون في المنطقة. وفي وقت سابق الثلاثاء دمرت الطائرات الإسرائيلية جسرا في قطاع غزة كان قد تضرر جزئيا من ضربات سابقة. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الطائرات تستهدف الجسور في المنطقة لإعاقة حركة الناشطين.

خوف من القتل الطائفي ونداءات استغاثة في العراق

بات العراقيون وقد خيم عليهم شبح الحرب الأهلية أكثر من أي وقت مضى بعد مقتل 38 شخصا في تفجير استهدف الشيعة في بغداد غداة أعمال عنف طائفية غير مسبوقة في العاصمة العراقية أوقعت أكثر من 60 قتيلا. وقال التلفزيون العراقي إن قائد الشرطة الوطنية العراقية أعلن منع التجول في حي الدورة . وذكر شهود عيان أن اشتباكات مسلحة اندلعت في هذه المنطقة بين جماعات مسلحة قرب أحد المساجد السنية وأدت إلى جرح عدد من المدنيين. ولم يتمكن الشهود من معرفة هوية الجماعات المتقاتلة. وتعد الدورة من المناطق الساخنة في بغداد ويسكنها خليط من السنة والشيعة والمسيحيين. وقد انتشرت في منطقة الغزالية في بغداد شعارات متبادلة على الجدران من الطرفين السني والشيعي يهدد أحدهما الآخر بالانتقام.

من جهة أخرى ذكر شهود عيان من سكان حي الجهاد غرب بغداد أن حالة من الهدوء الحذر تسود المنطقة بعد المجزرة على الهوية التي أودت بحياة عشرات الأشخاص. وعلم أن قوات أمريكية جابت المنطقة التي بدت خالية من الناس والمركبات. وعرض الزعيم السني عدنان الدليمي صورا قال إنها لسيارات شرطة رافقت ميليشيات شيعية نفذت مجزرة حي الجهاد. من جهته وصف البيت الأبيض سلسلة الهجمات التي استهدفت مدنيين عراقيين بأنها غير مبررة ولكنه أكد أن ذلك لا يعني أن الثقة الأمريكية في رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اهتزت.

ميدانيا أعلن مصدر أمني عراقي مقتل 10 عراقيين من أسرة شيعية رميا بالرصاص الثلاثاء على يد مسلحين مجهولين على الطريق المؤدية إلى مدينة النجف جنوب بغداد. كما قتل 3 مدنيين عراقيين وأصيب 8 آخرون في تفجيرين أحدهما بسيارة مفخخة بالقرب من المنطقة الخضراء حيث يوجد مقر قيادة القوات الأميركية والمؤسسات الحكومية والبرلمان العراقي في بغداد والثاني حين فجر انتحاري نفسه قرب مطعم في وسط العاصمة العراقية. 

انتخابات الرئاسة اليمنية تشهد مشاركة 3 نساء

أغلق مجلس النواب اليمني باب الترشيح للانتخابات الرئاسية المقبلة في سبتمبر القادم. وبلغ عدد المرشحين للمنصب 64 شخصا بينهم الرئيس الحالي علي عبد الله صالح وثلاث نساء. وقال مسؤول حكومي إن المرشحات الثلاث هن الكاتبة الصحفية المعارضة رشيدة القيلي والممثلة المسرحية والتلفزيونية ذكرى أحمد وحياة عبد المجيد أحمد غالب. أما أبرز المتقدمين بطلبات الترشيح فهم الرئيس علي عبد الله صالح عن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وفيصل بن شملان مرشح أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض وياسين عبده سعيد مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة.

تحرك دبلوماسي لتسوية أزمة صواريخ كوريا الشمالية

بدأت الصين وكوريا الشمالية وجارتها الجنوبية تحركات دبلوماسية في محاولة لحل الأزمة الصاروخية والنووية عقب تأجيل مجلس الأمن التصويت على قرار بفرض عقوبات على بيونغ يانغ. فقد وصل إلى الصين نائب رئيس اللجنة التنفيذية العليا لمجلس الشعب في كوريا الشمالية للقاء الرئيس الصيني هو جينتاو والرجل الثاني في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين في زيارة تستغرق 5 أيام. وفي إطار الجهود الدبلوماسية الصينية لإقناع حليفتها بيونغ يانغ بتلبية المطالب الدولية بوقف اختبار الصواريخ البالستية واستئناف المحادثات السداسية وصل نائب رئيس الوزراء الصيني إلى كوريا الشمالية في زيارة تستمر 6 أيام يرافقه كبير المفاوضين الصينيين في المحادثات السداسية بشأن الملف النووي الشمالي.

 

 

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.