2006-07-10 15:06:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 10 يوليو 2006


موسى يزور دمشق لحل مشكلة الأسير الإسرائيلي وتظاهرات في اسطمبول دعما للفلسطينيين

قال أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى هناك محاولات ومشاورات عربية لحل مشكلة الأسير الإسرائيلي جلعاد شليط. جاء هذا الموقف خلال زيارته دمشق حيث التقى كبار المسؤولين السياسيين وتناول معهم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. أضاف موسى أن المشكلة هي مشكلة تعامل القوات الإسرائيلية مع الشعب الفلسطيني. وعن مبادرة عربية لحل الأزمة الفلسطينية الراهنة رأى أمين عام الجامعة العربية أنها أزمة شائكة وقد تتبنى الهيئة العربية مبادرة في هذا الاتجاه.

من جهة أخرى تظاهر حوالي 10 آلاف شخص في إحدى ساحات اسطمبول احتجاجا على الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة ودعما للشعب الفلسطيني. ورفع المتظاهرون وبينهم الكثير من النساء المحجبات العلمين التركي والفلسطيني. وتجمعوا بدعوة من حزب الرفاه الإسلامي. وكتب على لافتات حملها المتظاهرون لا تقف متفرجا على المجزرة وكلنا فلسطينيون. وانتشر عشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب لتطويق المتظاهرين.
ومنذ بدء العملية الإسرائيلية دعت الحكومة التركية مرات عدة الدولة العبرية إلى وضع حد لهجومها.

رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت انتقادات الاتحاد الأوروبي للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ردا على اختطاف الجندي الإسرائيلي وإطلاق صواريخ قسام على الأراضي الإسرائيلية. وتساءل أولمرت متى كانت آخر مرة انتقد فيها الاتحاد الأوروبي إطلاق الصواريخ على إسرائيل؟ ثم أكد أن الرد الإسرائيلي سيستمر ولن تقبل الحكومة بشروط الخاطفين أي أنها لن تطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لم يتأخر الرد الفلسطيني على تصريحات أولمرت إذ قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو إطلاق سراح المساجين الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي المخطوف.

ومنذ بدء العملية الإسرائيلية الأسبوع الماضي قتل 42 شخصا في الجانب الفلسطيني وجندي إسرائيلي واحد في ما واصل الفلسطينيون إطلاق الصواريخ المحلية الصنع على جنوب إسرائيل. وقد سقط اثنان منها في مدينة عسقلان الساحلية. ميدانيا أغارت المروحيات الإسرائيلية عصر الاثنين على بلدة خان يونس فقتلت ناشطيْن في منظمة الجهاد الإسلامية.

قتلى وجرحى في سلسلة اعتداءات انتحارية في العراق

قتل 4 أشخاص على الأقل وجرح 7 آخرون من جراء انفجار عبوة ناسفة على مقربة من المصرف المركزي في بغداد. كما فجر انتحاري نفسه داخل مطعم يقع في إحدى المناطق التجارية في العاصمة العراقية ما أوقع عددا من القتلى والجرحى. وهاجم مسلحون عناصر الشرطة العراقية أمام مسجد سني في حي الدورة جنوب بغداد. كما قتل 3 أشخاص على الأقل وجرح 20 آخرون في اعتداء بمفخخة استهدف مقر أحد الأحزاب الكردية الرئيسية في كركوك.

السيناريو الحالي في العراق سيما بعد أن اقتحمت الميليشيات الشيعية الأحد حيا سنيا في قلب بغداد وأقامت حواجز وقتلت المواطنين على الهوية لتفجر جماعات سنية سيارتين مفخختين أمام مسجد شيعي وتقتل عشرين شخصا ما يعني حربا أهلية في أبشع صورها. الشيخ محمد الفيضي المتحدث باسم هيئة علماء السنة قال إن 80 ألف شخص من الطائفة السنية قتلوا في العراق وإن عمليات تطهير عرقي تتم في وضح النهار في مدينة البصرة موجها أصابع الاتهام إلى جيش المهدي. جماعة مقتدى الصدر أصدرت بيانا أكدت فيه عدم تورطها في مجزرة حي الجهاد. ويظل السؤال هو عن الجهات التي تمارس عمليات القتل والتطهير العرقي.

صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية ردت على هذا السؤال عندما نشرت في عددها وثائق سرية تحتوي على نتائج 400 تحقيق داخلي عن الفساد في صفوف قوات الشرطة العراقية أبرزها اختراق الميليشيات الطائفية لقوات الأمن والحرس الوطني وإقدامها على تكوين فصائل الموت لاغتيال الخصوم وتعذيبهم وخطف الأبرياء بهدف الابتزاز واغتصاب المعتقلات وسرقة وتزوير آلاف جوازات السفر. ما يعني أن قوات الأمن التي أنفق الأمريكيون مليارات الدولارات على تدريبها وتأسيسها لتكون نموذجا في العراق الجديد وتحمي أمن المواطن وتطبق القانون باتت هي التي تخترق القانون وتمارس القتل والخطف والتعذيب وحماية اللصوص والفاسدين الذين يسرقون قوت الشعب العراقي وثرواته.

والقوات الأمريكية ليست أفضل حالا فلم تكتف بتعذيب النزلاء في سجن أبو غريب وقتل الأبرياء في مجزرتي حديثة والإسحاقي بل ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك عندما أقدم عشرة من عناصرها على اغتصاب طفلة عراقية بالتناوب ثم قتلها وجميع أفراد أسرتها وإشعال النار في منزلهم لإخفاء معالم الجريمة. على صعيد آخر بعث الرئيس العراقي جلال طالباني برسالة إلى نظيره الروسي بوتين يطلب فيها مساعدة دول قمة الثماني كي يواصل العراق مسيرته نحو الديمقراطية وفقا لخطة إعمار البلاد.

الملف النووي الإيراني في إيطاليا

كبير المفاوضين الإيرانيين حول الملف النووي علي لاريجاني يوجد في روما حيث اجتمع إلى وزير الخارجية الإيطالية داليما وتطرق معه إلى هذه الملف الذي أثار جدلا كبيرا في المجتمع الدولي. قال لاريجاني إن بلاده تؤيد دورا أوسع لإيطاليا في هذه المسألة نظرا إلى أهميتها على الصعيد الأوروبي وعلاقاتها التجارية مع إيران إذ تخطت المبادلات التجارية بين البلدين لهذا العام الخمسة مليارات يورو. تناول الطرفان قضايا إقليمية وأخرى دولية وشددا على ضرورة وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وضبط الأمن في العراق.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.