2006-07-08 13:51:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 8 يوليو 2006


عباس يعد بالتدخل لوقف إطلاق الصواريخ وإسرائيل تنفي حديثه عن وعود لمبارك

طالب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الحكومة الإسرائيلية بأن تتوقف عن هجماتها العسكرية على الأراضي الفلسطينية ووعد بالتدخل لوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية. وكشف أبو مازن عن وجود وعود إسرائيلية للرئيس المصري حسني مبارك بإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي. لكن إسرائيل نفت ضمنيا في وقت لاحق وجود هذه الوعود وشددت على رفضها التفاوض مع حماس أو إطلاق سراح المساجين الفلسطينيين.

في غضون ذلك واصل الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 32. الاتحاد الأوروبي من جهته اتهم إسرائيل بالإفراط في اللجوء إلى القوة. مصادر عسكرية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي انسحب من بلدة بيت لاهيا ومن منطقة إيريتز الصناعية شمال غزة ليركز ضغوطه على المنطقة الشرقية وتحديدا على بلدة بيت حانون. كما قتل فلسطيني صباح السبت برصاص الإسرائيليين في شمال غزة.

اجتماع دول جوار العراق في إيران

بدأ صباح اليوم في طهران اجتماع دول جوار العراق. ويتوقع أن ينتهي بدعوة إلى  انسحاب سريع لقوات التحالف من العراق. يشارك في المؤتمر ممثلون للدول المجاورة للعراق أي السعودية وإيران وسوريا والأردن والكويت وتركيا بالإضافة إلى مصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. يتضمن جدول الأعمال قضايا أمنية بما فيها مكافحة الإرهاب.   جدير بالذكر أن لإيران ذات الغالبية الشيعية علاقات جيدة بالقيادة العراقية الحالية التي تسيطر عليها أحزاب شيعية وخصوصا أنها شكلت في الماضي ملجأ للأحزاب العراقية الشيعية التي عارضت النظام السابق وفي مقدمها حزب الدعوة والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يتمتع بحضور قوي في البرلمان العراقي.

ودفعت هذه العلاقات مسؤولين أميركيين إلى اتهام إيران بالتدخل في شؤون جارها العراقي وتغذية أعمال العنف فيه. لكن الطرف الإيراني رفض هذه الاتهامات ورأى أنها تهدف إلى تغطية نقاط ضعف الولايات المتحدة وتبرير إخفاقها في العراق. من جهته قال مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خمنئي إن المشاكل الأمنية الراهنة في العراق ستحل فقط إذا رحل المحتلون وأمسك الشعب والحكومة العراقيان بزمام القضايا الأمنية. وكان الوفد العراقي إلى المؤتمر قد انتقد طهران لعدم ممارستها رقابة مشددة على حدودها مع العراق للحيلولة دون تسلل عناصر غير منضبطة. لكن هذه الانتقادات ظلت ثانوية خصوصا أن بغداد وطهران تتحدثان عن مزيد من التعاون الأمني.

إيران ترفض تحديد مهلة للمحادثات بشأن المقترحات الدولية

عادت طهران لترفض المهلة الزمنية التي حددتها الدول الكبرى للرد على عرض الحوافز. وقال مسؤول الملف النووي الإيراني علي لاريجاني إن فرض حدود زمنية وتحديد مهلة نهائية للمحادثات النووية يقوض الثقة بالنسبة للجانبين. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يزيد من ثقة طهران في المحادثات برفع القيود التي فرضها على تصدير بعض المنتجات الصناعية إلى إيران. وجدد المسؤول الإيراني التأكيد على أن بلاده تدرس بجدية العرض ولديها انطباع إيجابي بشأنه. وأوضح أن هناك تساؤلات وشكوكا يجب توضيحها عبر الحوار. ووصف محادثاته في بروكسل مع منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بأنها كانت مثمرة وبناءة.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.