أساقفة كراوثيا يواصلون زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية

بدأ أساقفة كرواثيا أمس الإثنين زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية. يعدّ هذا البلد الأوروبي الذي نال استقلاله عام 1991 زهاء 4 ملايين ونصف مليون نسمة. 86% من السكان كاثوليك، يسهر على خدمتهم الراعوية 27 أسقفًا، أكثر من 1400 كاهن أبرشي وزهاء 800 راهب وراهبة. وتعمل كرواثيا على تضميد جراح الحرب التي شهدتها مطلع التسعينات من القرن الماضي. وقد دفعت الكنيسة الكاثوليكية ثمن النزاع الصربي ـ الكرواثي إذ قُتل ثلاثة كهنة ودُمرت أو تضررت أكثر من 1400 كنيسة. زار يوحنا بولس الثاني كرواثيا ثلاث مرات، في عام 1994، 1998 و 2003، وحثّ حينها الشعب الكرواثي على تضميد جراح الماضي من خلال تعزيز الحرية والديمقراطية. وتعود آخر زيارة قانونية للأعتاب الرسولية لعام 1999، وذكّر حينها البابا فويتيوا بأهمية بقاء الكراوثيين أمناء للجذور المسيحية.