2006-07-03 16:11:34

لمحة عن اللقاءات العالمية للعائلات

(2003 ـ 1994)


"أيتها العائلات: لا تخافِ!" بهذه الكلمات ولإثنتي عشرة سنة خلت، توجّه السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني للعائلات التي التقت في ساحة القديس بطرس، في أوّل لقاء عالمي، تمّ تنظميه خلال السنة الدولية للعائلة، ويتكرّر كل ثلاثة أعوام في أمكان مختلفة من العالم. وفي العالم 1981 الذي شهد صدور الإرشاد الرسولي في وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم، أسس يوحنا بولس الثاني المجلس البابوي للعائلة الذي حلّ مكان اللجنة الخاصة بالعائلة التي أسسها البابا بولس السادس في العام 1973.

ومنذ العام 1994، ينظّم هذا المجلس الحبري اللقاءات العالمية للعائلات. أوّل لقاء عالمي استضافته روما في العام 1994، الثاني ريو دي جينيرو بالبرازيل عام 1997، الثالث في المدينة الخالدة روما عام 2000 في إطار سنة اليوبيل الكبير، أما اللقاء الرابع فجرى في مانيلا بالفيليبين عام 2003.

في العام 1994، وخلال أول لقاء عالمي للعائلات تحت عنوان:"العائلة، قلب حضارة المحبة"، قال يوحنا بولس الثاني إنّه أراد تعزيز دور العائلة انطلاقًا من خبرته الكهنوتية في كراكوفيا ببولندا، كما وأشار إلى أنّ العائلة هي النموذج الأساسي لمواجهة شرور العالم المعاصر، وحيث يترعرع الأبناء على قيم الإحترام والتضامن والمحبة والمسؤولية.

بعد ثلاثة أعوام، وفي عام 1997، استضافت ريو دي جنيرو اللقاء العالمي الثاني للعائلات، تحت عنوان:"العائلة: عطية، التزام، ورجاء للبشرية"، وعاد يوحنا بولس الثاني ليذكّر مجددًا بالمحبة والمسؤولية.

في العام 2000، وفي ثالث لقاء عالمي للعائلات، أراد البابا يوحنا بولس الثاني تسليط الضوء على الموضوع التالي:"الأطفال: عائلة ومجتمع الألف الثالث"، ودعا حينها إلى الإمتثال بعائلة الناصرة. وأضاف البابا يقول:فلتكن عائلاتكم "عائلات بيتيَّة يرتفع منها التسبيح والحمد لله، وليشكّل يوبيل العائلات لكم جميعًا زمن نعمة كبير، وللمجتمع دعوة للتأمّل بمعنى وقيمة هذه العطية الكبيرة.

عام 2003، استضافت مانيلا اللقاء العالمي الرابع للعائلات وتمحور حول موضوع:"العائلة المسيحية: البشرى الجديدة للألف الثالث". لم يشارك يوحنا بولس الثاني في اللقاء ولكنّه وجه رسالة قال فيها إنّ العائلات المسيحية هي البشرى الجديدة للألف الثالث.

وفي عام 1994 وتحديدًا في الثاني من شباط فبراير، في السنة السادسة عشرة لحبريته، وجّه البابا يوحنا بولس الثاني رسالة إلى العائلات، في مناسبة سنة الأسرة العالميّة وكتب يقول:"إنّ الأسرة هي مركز حضارة الحب وقلبها وهي مؤسسة جوهريّة لحياة كلّ مجتمع. إنّ الأسرة نفسها هي سرّ الله العظيم. إنّها "ككنيسة بيتيّة" عروس المسيح.








All the contents on this site are copyrighted ©.