2006-06-27 14:58:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 27 يونيو 2006


أولمرت يتوعد باجتياح غزة ورايس تدعو إسرائيل إلى الصبر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن إسرائيل لا تعتزم الإفراج عن سجناء فلسطينيين مقابل جندي خطفه مسلحون تسللوا من قطاع غزة. وكانت جماعات فلسطينية قد طالبت إسرائيل بالإفراج عن جميع السجينات الفلسطينيات والسجناء من الأطفال الفلسطينيين دون سن الثامنة عشرة الذين تحتجزهم في سجونها مقابل الحصول على معلومات عن الجندي الذي خطف في هجوم الأحد. وهدد أولمرت بشن عملية عسكرية واسعة النطاق لإطلاق سراح الجندي وقال سنتحرك ضد أي إرهابي أو منظمة إرهابية أينما وجدت.

يحصل هذا في الوقت الذي تستمر فيه الوساطة العربية والأوروبية لإيجاد منفذ لهذه الأزمة. وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس دعت إسرائيل إلى مزيد من الصبر واللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية قبل القرار بضرب معاقل الإرهابيين الفلسطينيين. وأخذت رايس على حماس رفضها التعامل مع السياسة الدولية ما يزيد من استياء المجتمع الدولي وغضب إسرائيل. في غضون ذلك أكمل الجيش الإسرائيلي انتشاره في محيط غزة بانتظار الأمر بشن عملية عسكرية واسعة النطاق.

من جهته أكد السفير الأمريكي في إسرائيل أن حل مسألة خطف الجندي الإسرائيلي يوجد في دمشق حيث يتقوقع رئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل الذي وجهت له تهديدات بالقتل من قبل عدد من الوزراء الإسرائيليين والذي قالت عنه الصحف الإسرائيلية إنه يعرقل الإفراج عن الجندي. بالمقابل نشطت الدبلوماسيات الفرنسية والمصرية والأردنية في محاولة لإخراج هذه الأزمة من النفق المسدود. فقد تدخلت حكومة عمّان لدى رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية لإقناعه بالضغط على الفصائل التي خطفت الجندي الإسرائيلي كي تطلق سراحه بدون شروط مسبقة. مصادر فلسطينية ذكرت أن المخطوف يوجد في جنوب غزة بالقرب من بلدة خان يونس. وأضافت أن الخاطفين قد ينقلونه عبر نفق إلى مصر لتحاشي تسرب معلومات حول مكان وجوده. أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان وجه دعوة للطرفين لتحاشي تصعيد الوضع الأمني وإراقة المزيد من الدماء البريئة.

وما يزيد الطين بلة أن كتائب شهداء الأقصى هددت باستخدام مواد كيميائية خطيرة ضد إسرائيل إذا ما شن جيشها عدوانا على الفلسطينيين ردا على مقتل جنديين إسرائيليين واختطاف واحد. وأكد الناطق باسم هذه التشكيلة أن مجموعة من كتائب الأقصى تمتلك هذه المواد التي سيتم استخدامها ونقلها إلى إسرائيل لاستخدامها ضد الجيش الإسرائيلي. على صعيد آخر وفي إطار الجهود القائمة لتسوية هذه الأزمة اقترح نائب إسرائيلي من المعارضة اليسارية إطلاق مفاوضات مع الفلسطينيين للإفراج عن الجندي المخطوف.

صحيفة الأيام الصادرة في رام الله كتبت أن ناطقا باسم لجان المقاومة الشعبية أعلن خطف مستوطن إسرائيلي ولم يزد ذلك تفصيلا. لكن السلطات الإسرائيلية نفت هذا النبأ. يحصل هذا في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية من أن إسرائيل ستضرب قطاع غزة إذا لم يخل الخاطفون سبيل الجندي الإسرائيلي. جاء هذا التحذير حسب ما ذكرت صحيفة الحياة الصادرة في لندن خلال لقاء بين عباس وهنية الليلة الفائتة. وأضافت الصحيفة أن عباس أعلم محاوره بأن إسرائيل قد تستهدف وزيري الخارجية والداخلية الفلسطينييْن محمود الزهار وسعيد صيام وهما عضوان في حماس.  

لقاء رئيس الحكومة الإيطالية مع نظيره اللبناني السنيورة

قال رئيس الحكومة الإيطالية برودي في ختام لقائه مع نظيره اللبناني فؤاد السنيورة الذي زار العاصمة الإيطالية قادما من برن بسويسرا إن الشرق الأوسط لن يعرف سلاما دائما بغياب الأمن والنمو الاقتصادي فيه. وأضاف أن إيطاليا طالما أصرت على ضرورة تحقيق التقدم الاقتصادي في هذه البقعة سيما أمام فشل وسائل القوة. أكد رئيس الوزراء الإيطالي أن حكومته أجرت اتصالات مع قادة بلدان المتوسط بهدف إنشاء مصرف متوسطي كبير وإطلاق مشاريع تنموية ومبادلات ثقافية وعلمية. وفي هذا الإطار قال برودي إن لبنان يلعب دورا هاما بدافع سياسته والتعددية التي تميز مجتمعه.

رد رئيس الحكومة اللبنانية بالقول إنه مقتنع بأهمية هذه الخطة التي ستجعل من المتوسط بحر سلام وتعاون ونموذجا للعالم بأسره. تطرق الضيف اللبناني أيضا إلى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والعلاقات بين بيروت ودمشق وقال إنه مستعد لإطلاق حوار مع الطرف السوري يستند إلى الاحترام المتبادل. ترمي زيارة السنيورة إلى مناقشة مسألة المؤتمر الاقتصادي لدعم لبنان. وفي اللقاء بين رئيس الحكومة اللبنانية ووزير الخارجية الإيطالية داليما أثنى هذا الأخير على جهود حكومة بيروت من أجل إحلال الاستقرار السياسي في البلاد وتمنى أن يأتي الحوار الوطني بين مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية في لبنان بثمار وافرة. سطر الوزير الإيطالي أيضا موقف بلاده بالنسبة إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا في ضوء القرار الأممي 1680 ما يسهل من تطبيع العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل. 

استمرار العنف في العراق

تستمر أعمال العنف في العراق حاصدة قتلى وجرحى. فقد انفجرت قنبلة وضعت على دراجة هوائية في ساحة في بلدة خبر نباط القريبة من بعقوبة أسفرت عن مصرع 22 شخصا بينهم أطفال ونساء وعن جرح 40 آخرين. وفي كركوك انفجرت مفخخة ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وجرح 10 آخرين. وفي إطار العفو الذي أعلن عنه رئيس الحكومة نوري المالكي أفرجت السلطات العراقية المختصة عن 450 معتقلا في مختلف سجون البلاد.  

السعودية تعرض عفوا على الإرهابيين إذا سلموا أنفسهم

عرض العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء العفو على الإرهابيين الفارين إذا سلموا أنفسهم. وقال وزير الثقافة والإعلام عقب هذه الجلسة الأسبوعية إن خادم الحرمين الشريفين دعا الإرهابيين الفارين إلى تسليم أنفسهم ليشملهم العفو مشددا على تصميم المملكة وإصرارها على استئصال آفة الإرهاب ومؤكدا أن الأمن مسؤولية كبيرة وواجب على الجميع التعاون من أجله. كما حث المواطنين السعوديين على التعاون مع السلطات الأمنية للكشف عن محاولات تقويض دعائم المملكة. 



 








All the contents on this site are copyrighted ©.