2006-06-23 14:32:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 23 يونيو 2006


خلافات مصرية سورية حول التعامل مع الملف الفلسطيني

أظهرت القمة المصرية السورية في القاهرة اختلافا في وجهات النظر بين القاهرة ودمشق حول كيفية التعامل مع الملف الفلسطيني وخاصة الاستفتاء الذي دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول وثيقة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية التي تدعو إلى الاعتراف ضمنيا بإسرائيل. فقد دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم الفلسطينيين إلى التريث في إيجاد الحلول اللازمة لحل التوترات في الأراضي الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس حول الاستفتاء الذي تقول حماس إنه مخالف للشرعية الدستورية وإرادة الناخبين التي مكنتهم من تشكيل الحكومة الفلسطينية بعد فوزها في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير.

وقال المعلم في مؤتمر صحافي بعد القمة التي جمعت الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره السوري بشار الأسد في القاهرة نحن ندعم الحوار الوطني الفلسطيني الدائر الآن لأن هدفنا هو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. لكن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال من جهته إنه إذا لم يتم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية فان الاستفتاء المقرر عقده يوم 26 يوليو القادم سيشكل لحظة الحسم بالنسبة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن الجهود المصرية السورية للتعامل مع الملف الفلسطيني تحتاج إلى مزيد من الوقت والمشاورات. على صعيد آخر اعتبر وزير الخارجية السوري أن الوقت غير مناسب لإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان.

ميدانيا استمرت المواجهات المسلحة بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة إذ حصل انفجار قوي الجمعة في غزة أمام منزل عماد الأمسي قائد كتائب عز الدين القسام أي الجناح المسلح في حماس بدون إحداث خسائر في الأرواح. كما خطف بشكل متزامن عنصر في هذا الجناح على يد مسلحين. وفي قلقيلية بالضفة الغربية قررت فتح نشر 500 عنصر مسلح لدعم قوى الأمن الفلسطيني بهدف الحفاظ على الأمن العام. بالمقابل سقطت 4 صواريخ انطلقت من غزة على الأراضي الإسرائيلية بدون إحداث خسائر أو أضرار مادية.

على صعيد آخر ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أنه تم إعادة فتح معبر رفح الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر من الساعة الثالثة ظهرا وحتى الثامنة مساء من أجل مرور المئات من المواطنين العالقين بين الحدود المصرية والفلسطينية. وأوضحت المصادر أن العمل في معبر رفح سيستأنف صباح غد كالمعتاد بدون أي عائق. وكان المعبر قد أغلق منذ يوم أمس بسبب عدم قدوم المراقبين الدوليين إليه وامتناعهم عن الحضور للعمل فيه عقب ورود تحذيرات أمنية إسرائيلية للفريق مما سبب أزمة كبيرة خاصة وأن جزءا كبيرا من المسافرين هم من المرضى والمسنين. وكان وفد فلسطيني اجتمع صباحا بالوفد الأوروبي على المعبر وتباحث معه في المشاكل والصعوبات التي تواجه المواطنين جراء إغلاق المعبر والمشاكل الصحية والإنسانية التي تترتب عن استمرار إغلاقه مما يشكل شللا لسكان غزة في مختلف المرافق الحياتية.  

مقتل 7 في اشتباكات بين القاعدة وقوى الأمن في الرياض

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن 6 عناصر من تنظيم القاعدة كانوا يعدون لاعتداء وشرطيا قتلوا فجر الجمعة خلال تبادل إطلاق نار في حي النخيل السكني في الرياض. وأضافت في بيان أن عنصرا سابعا من القاعدة أصيب بجروح واعتقل خلال الاشتباك الذي أسفر أيضا عن إصابات أخرى في صفوف قوى الأمن. وقال المتحدث باسم الوزارة إن قوات الأمن تعقبت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة 7 أشخاص ينتمون إلى ما يعرف باسم الفئة الضالة وهو تعبير تطلقه السلطات السعودية على أتباع أسامة بن لادن. ولدى وصول قوى الأمن إلى موقع الإرهابيين فوجئت بإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة.  

10 قتلى في اعتداء انتحاري في البصرة

قتل 10 أشخاص على الأقل وجرح 18 آخرون في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة في وسط مدينة البصرة. وفي بغداد أعلنت السلطات الرسمية منع التجول بدءا من عصر الجمعة ولغاية فجر السبت. ويأتي هذا التطور بشكل متزامن مع مصادمات مسلحة عنيفة بين قوى الأمن وفرق المتمردين في محيط المنطقة الخضراء حيث توجد مقار سفارات أجنبية عديدة. الجيش الأمريكي من جهته أعلن مصرع جندي وعنصر في المارنيز في عملية مداهمة في محافظة الأنبار. وأضاف أن عناصره قتلت 4 متمردين وجرحت خامسا واعتقلت 13 إرهابيا في الأيام القليلة الأخيرة في أنحاء مختلفة في البلاد. كما قتل 12 شخصا وجرح 20 آخرون في انفجار عبوة ناسفة أمام مسجد سني في حبحيب شمال بغداد في ختام صلاة الجمعة.

وزير الخارجية التركي يتوجه إلى طهران

يغادر وزير الخارجية التركي عبد الله غل بلاده غدا باتجاه طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين السياسيين المحليين حول الملف النووي الإيراني. وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن هذه الزيارة تأتي في إطار وساطة تركية محتملة تلبية لرغبة المجتمع الدولي بتسوية الأزمة مع إيران. يصل الضيف التركي إلى طهران مساء السبت فيلتقي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ورئيس وفد المحادثات النووية علي لاريجاني والرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني قبل أن يعود إلى تركيا مساء الأحد. وكان عبد الله غل قد طلب مقابلة مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خمنئي. يحمل الوزير التركي رسالة شخصية من رئيس الحكومة التركية إردوغان إلى الرئيس الإيراني.     

 








All the contents on this site are copyrighted ©.