2006-06-23 16:06:58

الأساقفة الأمريكيون: بناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك لن يحل مشكلة الهجرة


أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه حيال ارتفاع حالات الاغتصاب الجنسي خلال النزاعات المسلحة، وذلك خلال مؤتمر دولي عقدته الهيئة الأممية في بروكسيل وشهد مشاركة ممثلين عن أربع عشرة دولة تعاني من النزاعات والحروب، نصفها في القارة الأفريقية.

واعتبرت المنظمة أن أعمال العنف باتت تستهدف المدنيين في زمن الحرب أكثر من أي وقت مضى، وأشارت إلى أن النساء والأطفال ما يزالون عرضة لهذه الانتهاكات، حتى داخل مخيمات اللاجئين وبعد الإعلان رسمياً عن نهاية النزاعات المسلحة.

وقالت بهذا الصدد السيدة ثريا عبيد، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان: "لم تُبذل حتى يومنا هذا الجهود اللازمة لوضع حد لظاهرة العنف الجنسي خلال الحروب، ولمساعدة النساء اللواتي يذهبن ضحية هذه الانتهاكات الخطيرة في بلدانهن". وأشارت الهيئة الأممية إلى أن الاغتصاب الجنسي بات ممارسة شائعة في دول مزقتها النزاعات سيما في البوسنة والهرسك، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تيمور الشرقية وهاييتي، إضافة إلى إقليم دارفور الذي ما يزال فريسة لأعمال العنف لغاية يومنا هذا.

وتشير المعطيات المتوفرة لدى منظمة الأمم المتحدة إلى أن أكثر من ستين ألف امرأة تعرضن للاغتصاب الجنسي في رواندا خلال نزاع العام 1994، وأُصيب ثلثاهن بداء الأيدز. ووصل هذا العدد إلى أربعين ألفاً خلال حرب البوسنة.








All the contents on this site are copyrighted ©.