2006-06-19 15:36:30

مؤسسة رواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية تبدأ جمعيتها العامة


بدأت اليوم في روما لتنتهي الجمعة المقبل أعمال الجمعية العامة الـ 75 لمؤسسة "رواكو" المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية، سيما كنيسة الأرض المقدسة. وللمناسبة، أجرت إذاعتنا مقابلة مع أمين عام المؤسسة الأب ليون ليمينس قال فيها إن المشاركين في أعمال الجمعية العامة سيناقشون أوضاع مسيحيي الأرض المقدسة والمدارس الكاثوليكية هناك، لكونها تلعب دورًا هامًا في توفير تعايش سلمي بين المسيحيين والمسلمين والدروز واليهود.

وأشار الأب ليمينس إلى أن نصف الطلاب من المسيحيين والنصف الثاني من المسلمين والدروز وبعض اليهود، وفقا لما تمّ الاتفاق عليه منذ البداية. وأكد أيضًا أن المدارس الكاثوليكية ليست للمسيحيين فقط إنما للجميع، لكونها أمكنة ينمو فيها الإحترام المتبادل.

وفي سؤال عن حياة الكنيسة في إيران، قال أمين عام مؤسسة "رواكو": قررنا أن ندعو بعض الأشخاص من إيران للكلام عن أوضاع المسيحيين هناك. فخلال السنوات العشر الماضية، غادر عدد كبير من المسيحيين هذه البلاد، غالبيتهم من الشباب، زد إلى ذلك المحدودية في إعلان الإنجيل.

فعلى سبيل المثال، أضاف الأب ليمينس يقول: لا يُسمح بالتعليم الديني أو الاحتفال بأية ليتورجية، بلغة الشعب الإيراني، أي اللغة الفارسية. ولذا نريد الإصغاء إلى أشخاص مطلعين على الأوضاع، لمساعدة هؤلاء المسيحيين الذين يشكلون قلة، ولكن وجودهم ثمين جدًا.

وعن اللقاء المرتقب بمسؤولي جامعة بيت لحم، قال الأب ليون ليمينس أمين عام مؤسسة "رواكو" إن الجامعة كاثوليكية تقع في الأراضي المحتلة التي تعاني من أوضاع صعبة للغاية، زد إلى ذلك البطالة وغياب التمويل المادي، ما يسبب مشاكل جمة لهذه الجامعة التي يتردد عليها 2000 طالب مسيحي ومسلم.








All the contents on this site are copyrighted ©.