2006-06-17 13:31:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 17 يونيو 2006


واشنطن تلين موقفها تجاه المساعدات للفلسطينيين

بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على منح الفلسطينيين مساعدات بدون تمريرها بحكومة حماس أبدت واشنطن نوعا من الليونة في مواقفها في هذا الصدد فاعتبرت هذه الخطوة مبادرة إنسانية علها تساعد على تحاشي اندلاع حرب أهلية في الأراضي الفلسطينية. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية إن هناك الكثير من المشاكل تنتظر حلا لها لكننا سنصل في النهاية إلى اتفاق كامل. يحصل هذا في الوقت الذي  تخوض فيه حماس وفتح صراعا مريرا على السلطة آخذا في التزايد. الرئيس الفلسطيني محمود عباس كثف الضغوط على حماس بالدعوة إلى إجراء استفتاء على اقتراح بشأن إقامة الدولة الفلسطينية يتضمن اعترافا بإسرائيل. ووصفت حماس الاستفتاء المقرر في 26 من يوليو القادم بأنه محاولة انقلاب.

رئاسة السلطة الفلسطينية رحبت بقرار الاتحاد الأوروبي منح الفلسطينيين رزمة مساعدات بقيمة 100 مليون يورو لكنها حثته في الوقت نفسه على إعادة النظر في مقاطعته للحكومة الفلسطينية التي ترأسها حماس. ميدانيا قتل ناشطان في منظمة الجهاد الإسلامي وجرح 3 آخرون من جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في شمال غزة كانت تقل حسب الإسرائيليين عددا من الإرهابيين الفلسطينيين. توعد ناطق باسم هذه المنظمة بالانتقام.

على صعيد آخر ذكرت مصادر القصر الملكي في عمّان أن قمة ستجري غدا الأحد في شرم الشيخ بمصر بين الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول آخر التطورات في المنطقة ولا سيما الاستراتيجيات اللازمة لمساندة الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى الوضع في العراق. وفي إطار انسحاب القوات العسكرية الأجنبية من العراق صرح وزير الخارجية البولندي أن القوات البولندية لن تغادر أقله حتى الآن أرض المعركة في العراق وستسعى لتقوية جهازها المدني في هذا البلد حتى نهاية العام 2006.

عنف في العراق ودعم أممي لحكومة المالكي

قتل 4 أشخاص وجرح 39 آخرون في 4 هجمات في العاصمة العراقية في اليوم الرابع على فرض حكومة المالكي تدابير أمنية مشددة في مختلف أنحاء البلاد. سقطت 3 قذائف على سوق في حي الكاظمية في وسط بغداد ما أدى إلى مصرع شخصين وجرح 14 آخرين. في ما قضى مدني وجرح 5 آخرون في انفجار مفخخة استهدفت دورية للشرطة العراقية بالقرب من المسرح الوطني في بغداد. وفي القطاع نفسه انفجرت عبوة ناسفة فقتلت شخصا وجرحت 20 آخرين. أما الاعتداء الرابع بسيارة مفخخة فاستهدف دورية عسكرية مختلطة وأدى إلى مقتل 3 مدنيين وجندي عراقي.

وأسفر انفجار مفخخة أخرى على مقربة من نقطة تفتيش للجيش العراقي في المحمودية جنوب بغداد عن مصرع 7 أشخاص. وفي منطقة اليوسفية الواقعة في محيط مثلث الموت جنوب غرب بغداد قتل جندي أمريكي على الأقل خلال هجوم شنه المتمردون على نقطة تفتيش للجيش الأمريكي. كما انفجرت عبوة ناسفة في حافلة صغيرة في حي الأمين في بغداد ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 7 آخرين.

أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان وعد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في أعقاب لقاء جرى في القصر الزجاجي في نيويورك بمزيد من الدعم السياسي والاقتصادي لحكومة الوفاق الوطني الجديدة في العراق بقيادة نوري المالكي. رئيس الدبلوماسية العراقية طلب من المجتمع الدولي التزاما أفضل لإحلال الاستقرار في العراق وإعادة تعميره. وكان رئيس الحكومة العراقية المالكي قد هاتف كوفي أنان معبرا عن تمسك العراق بالمنظمة الأممية.

على صعيد آخر تستضيف إيران في يوليو القادم مؤتمرا حول الأمن في العراق يضم ممثلين عن هذين البلدين بالإضافة إلى مندوبين من مصر وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. على بساط البحث التعاون بين هذه البلدان والعراق والمسائل الأمنية. هذا ما أعلن عنه وزير الخارجية الإيراني المتقي في مؤتمر صحفي مشترك مع عبد العزيز حكيم زعيم أكبر حزب شيعي في العراق أي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق. وكانت قد جرت في الماضي لقاءات على مستوى وزاري بين العراق وجيرانها شأن السعودية وإيران وسوريا والأردن والكويت وتركيا تم خلالها البت بالوضع الأمني في العراق.   

رئيس البرلمان الإيطالي يندد بتغاضي المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية

ندد رئيس البرلمان الإيطالي بيرتينوتي بانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات التعذيب والمحاكمات التعسفية في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية وتغاضي المجتمع الدولي على هذه الممارسات. وصرح عقب اللقاء الذي جمعه بمناضلة حقوق الإنسان الصحراوية السيدة أميناتو حيدر التي تقوم بزيارة إلى إيطاليا وأعضاء جمعية التضامن مع الشعب الصحراوي بأن إيطاليا تقول لا للحرب وكذلك لا لمجتمع دولي لا يتحرك لتسوية أوضاع تنتهك في ظلها حقوق الإنسان.

الرئيس الإيراني ينهي زيارته إلى الصين

وصف الرئيس الإيراني أحمدي نجاد زيارته إلى الصين بعد مشاركته في قمة شنغهاي للتعاون واجتماعه إلى رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي بأنها كانت إيجابية وبناء‌ة. وقال إن معاهدة شنغهاي إقليمية وتضم في عضويتها دولا كثيرة ويبلغ مجموع أعضائها الدائمين والمراقبين أكثر من نصف سكان العالم. وأضاف أن هذه المعاهدة تقوم بدور هام في إحلال السلام في العالم سيما في الظروف الراهنة حيث هناك قوى متغطرسة تتفرد في قراراتها. أشار أحمدي نجاد إلى لقاءاته على هامش القمة مع رؤساء الصين وروسيا وباكستان وكازاخستان وطاجيكستان فقال إنها أتت بثمار وافرة إذ تناولت قضايا إقليمية ودولية بالإضافة إلى مسألة الملف النووي الإيراني.

عودة العنف الأصولي إلى الجزائر

قتل 3 أشخاص بينهم جندي خلال أعمال عنف اندلعت في الجزائر ونسبت مسؤوليتها إلى إسلاميين مسلحين. وقام فريق من المسلحين في غرب الجزائر العاصمة بذبح شخص في ما نفذ الجيش الجزائري عملية تمشيط في منطقة سيدي بلعباس أسفرت عن مصرع عدد من الأصوليين بالإضافة إلى ضابط في الجيش.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.