السياحة وسيلة لخدمة السلام ووحدة العائلة البشرية: أول لقاء لراعوية السياحة في أمريكا اللاتينية

"باستطاعة السياحة أن تكون وسيلة لخدمة السلام ووحدة العائلة البشرية": كلمات وردت في الرسالة الختامية لأول لقاء لراعوية السياحة في أمريكا اللاتينية، استضافته بوغوتا عاصمة كولومبيا مطلع الشهر الجاري، وترأسه المطران أغوسطينو ماريكتو أمين سر المجلس البابوي لراعوية المهاجرين والمتنقلين، بمشاركة أساقفة ورهبان وعلمانيين تقاسموا الخبرات المُعاشة في حقل راعوية السياحة.

أجمع الكل على نمو السياحة الدولية خلال السنوات الأخيرة، وتحوّلها إلى قوة اقتصادية ومصدر هام للتنمية والحد من البطالة والفقر. ولكن، وعلى غرار أي نشاط إنساني، فإن السياحة مطبوعة بالخطيئة والنعمة. ولهذا السبب، ندد المشاركون في اللقاء بانتهاك الحقوق الإنسانية في عالم السياحة، ودعوا المجالس الأسقفية إلى عقد لقاءات وطنية وأبرشية لتقديم التوجيهات اللازمة حول راعوية السياحة، وحثوا أيضًا البشر ذوي الإرادة الطيبة على المضي قدمًا في مواجهة التحديات التي يطرحها عالم السياحة، وطالبوا المسؤولين عن أماكن العبادة، اعتبارَ هذه الفسحات المقدسة، أريوباجَ البشارة الجديدة.