2006-06-05 14:12:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 5 حزيران 2006


مصرع مسؤول عسكري في حماس في انفجار وقع بغزة

قضى صباح اليوم مسؤول عسكري في حركة المقاومة الإسلامية خلال انفجار استهدف مبنى في مخيم جبليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة. يُدعى المغدور أحمد يوسف ساري وينتمي إلى كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس. هذا وأسفر الانفجار عن جرح امرأة وطفلها.

وروى شهود عيان أن العبوة الناسفة وُضعت داخل المبنى المستهدف. ويُخشى أن يزيد هذا الاعتداء من حدة التوتر بين حركتي فتح وحماس، بعد أن أدت مصادمات بين الطرفين إلى سقوط قتلى وجرحى خلال الأسابيع الماضية.

على صعيد سياسي، قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، إنه سيدعو إلى استفتاء شعبي بشأن المبادرة التي اقترحها للخروج من الأزمة الراهنة، إن لم تجعل حماس مواقفها السياسية أكثر اعتدالا. وقد أدلى عباس بهذا التصريح في أعقاب اجتماعه في رام الله إلى المسؤول عن السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا.

وقال الرئيس الفلسطيني: "إذا فشلت الجهود الهادفة إلى الخروج من النفق المسدود لن يبقى أمامنا أي حل سوى استشارة الشعب الفلسطيني". تقضي المبادرة بإطلاق سراح المعتقلين من حركة حماس والمنظمات الفلسطينية الراديكالية الأخرى، مقابل وضع حد للاعتداءات في الأراضي الإسرائيلية واعتراف حركة المقاومة الإسلامية بدولة إسرائيل، وهو أمر ترفضه حماس.

 

حافير سولانا يلتقي غداً المسؤولين الإيرانيين

يصل مساء اليوم إلى طهران المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا حيث سيعقد يوم غد الثلاثاء محادثات مع الزعماء الإيرانيين ترمي إلى إقناع الجمهورية الإسلامية بالتخلي عن برامجها النووية. وذكرت مصادر دبلوماسية في طهران أن المسؤول الأوروبي سيعرض على محاوريه الإيرانيين المقترحات الصادرة عن بريطانيا، فرنسا وألمانيا، والتي حظيت بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا والصين، أي جميع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.

تتعلق المقترحات بتقديم "حوافز" لإيران لحملها عن العدول عن تخصيب اليورانيوم. الرئيس الإيراني أحمدي نجاد صرح يوم السبت الماضي بأن بلاده لا ترفض النظر في "الحوافز الأوروبية"، لكنه قال إن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم ما يزال "أمراً غير مقبول".

 

استكمال محاكمة الرئيس العراقي السابق وسبعة من معاونيه

استُكملت صباح اليوم في بغداد محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وسبعة من كبار المسؤولين في النظام العراقي السابق. ويواجه المتهمون الثمانية تهماً مرتبطة بمجزرة الدجيل التي ذهب ضحيتها في عام 1982 مائة وثمانية وأربعون شيعياً، وارتُكبت على أثر محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها الرئيس العراقي السابق خلال زيارة قام بها إلى هذه المدينة الشيعية.

 

أعمال العنف المستمرة في العراق تحصد أرواح ثمانية أشخاص على الأقل

على صعيد أمني، قُتل صباح اليوم الاثنين ثمانية عراقيين على الأقل وأصيب آخرون بجراح على أثر سلسلة من الهجمات المسلحة، وقعت في مختلف أنحاء البلاد. ومن بين ضحايا أعمال العنف مسؤول في بلدية بغداد يُدعى غالب علي، قتله مسلحون كانوا على متن سيارة قبل أن يلوذوا بالفرار. وفي محلة "بلديات"، شرق العاصمة العراقية، أقدم مسلحون على قتل موظف في وزارة الداخلية. وفي مدينة الموصل الشمالية، أسفر اعتداء مماثل عن مصرع شرطي وإصابة أربعة أشخاص بجروح. هذا وكان أربعة أعضاء في عائلة واحدة، بينهم طفل في الثانية عشرة من عمره، قد ذهبوا ضحية هجوم مسلح استهدف سيارتهم في مدينة بعقوبة.

من جهة أخرى، أعلن صباح اليوم رئيس الدبلوماسية التركية عبد الله غل أن حكومة أنقرة لم تحصل بعد على أية معلومات بشأن أربعة وعشرين مواطناً تركياً اختُطفوا مؤخراً في العراق. وأوضح أن جهود السفارة التركية في بغداد الهادفة إلى الكشف عن مصيرهم باءت بالفشل. في غضون ذلك أعلنت مصادر رسمية في أنقرة صباح اليوم أن عدد سائقي الشاحنات الأتراك الذين قُتلوا في العراق منذ بداية الغزو الأنجلو ـ أمريكي في آذار مارس 2003، تخطى المائة، وكان تسعة وخمسون آخرون قد اختُطفوا ثم أُطلق سراحهم.

 

النائب السابق للرئيس السوري يدعو إلى العصيان المدني لقلب النظام الحاكم في دمشق

دعا النائب السابق للرئيس السوري وأحد مؤسسي "جبهة الإنقاذ الوطني في سورية"، عبد الحليم خدام إلى العصيان المدني، بغية قلب النظام الحاكم في دمشق. هذا ما صرح به خدام خلال مشاركته في مؤتمر تستضيفه العاصمة البريطانية، وأضاف يقول: لقد ضاق الناس ذرعاً في سورية، مشيراً إلى معاناة السوريين من الظلم والفقر والجوع والمشاكل الاقتصادية.

وقال خدام إن "جبهة الإنقاذ الوطني في سورية" تدعو إلى العصيان المدني، كي يسقط النظام السوري بـ"الوسائل السلمية"، مضيفاً: "لسنا ندعو إلى العنف، ولا نريد انقلاباً عسكرياً، لأن الانقلابات العسكرية ولدت مشاكل كثيرة في سورية ودول عربية أخرى". وحث عبد الحليم خدام المجتمع الدولي على عدم غض الطرف عن الأخطاء التي يرتكبها النظام الحاكم في دمشق ومساعدة الشعب السوري على مواجهة الأزمة الراهنة، للتخلص من "السلطة الفاسدة التي فقدت صفتها شرعية"، على حد قوله.

 

مجلس الأمن الدولي يسعى إلى إقناع حكومة الخرطوم بضرورة إرسال قوة أممية لحفظ الأمن في دارفور

يسعى مجلس الأمن الدولي إلى إقناع حكومة الخرطوم أن إرسال قوة أممية إلى إقليم دارفور لضبط الأمن وإحلال السلام لا يشكل تدخلاً في شؤون البلاد الداخلية. وكانت الحكومة السودانية قد وافقت ـ من حيث المبدأ ـ على هذا المقترح لكنه لم يلق إجماعاً لدى الأحزاب الحاكمة إذ يطالب جزء منها ببقاء قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السودانية وقّعت اتفاقية سلمية مع المتمردين في دارفور في الخامس من شهر أيار مايو الماضي، وشجعت هذه الخطوة الجماعة الدولية على درس إمكانية إرسال قوة أممية لحفظ السلام في الإقليم السوداني. يُذكر أيضاً أن النزاع المسلح اندلع في دارفور في شباط فبراير من عام 2003، ومنذ ذلك التاريخ لقي أكثر من مائتي ألف شخص، معظمهم مدنيون، حتفهم نتيجة أعمال العنف والجوع والأمراض، كما هُجر مليونان وخمسمائة ألف شخص وتعرضت مئات النسوة للاغتصاب.








All the contents on this site are copyrighted ©.