2006-06-05 15:27:11

الكردينال كريشينسيو سيبي يتحدث عن الفترة التي قضاها في مجمع تبشير الشعوب


أجرت وكالة "فيديس" للأنباء مقابلة مع الكردينال كريشينسيو سيبي رئيس مجمع تبشير الشعوب سابقًا، بعد أن عيّنه قداسة البابا بندكتس السادس عشر رئيس أساقفة على أبرشية نابولي الإيطالية. وبعد 5 أعوام على رئاسته هذا المجمع، قال الكردينال سيبي إنّه يشكر الرب على زيارة جماعات مسيحية كثيرة، سيما في منغوليا حيث بدأ التبشير بالإنجيل بعد فترة صمت طويلة، وفي فيتنام حيث قام بزيارة راعوية اعتُبرت "تاريخية"، منح خلالها السيامة الكهنوتية 57 شماسًا.

وتحدث الكردينال سيبي عن زيارته الكويت والسودان أيضًا حيث عاين بأم العين الأوضاع الصعبة الناتجة عن حرب أهلية طويلة، وزيارته أنغولا حيث شكر الرب على عطية السلام التي وضعت حدًا لآفة الحرب. وتذكر الكردينال سيبي بفرح أيضًا الزيارة التي قادته إلى بنين، حيث اختتم احتفالات المؤتمر القرباني الوطني، في نوفمبر تشرين الثاني من العام 2002، والزيارات الكثيرة التي قادته إلى أمريكا اللاتينية، وإلى ألبانيا أيضًا حيث احتفل بالذكرى السنوية العاشرة لزيارة يوحنا بولس الثاني لهذا البلد، وتحديدًا في الخامس والعشرين من نيسان أبريل من العام 1993.

وفي سؤال عما يحمله معه بعد الفترة الطويلة التي قضاها في مجمع تبشير الشعوب، قال الكردينال سيبي إنّه يحمل في قلبه الأعمال البطويلة التي يقوم بها المرسلون والمرسلات الذين يغمرهم فرح التبشير بيسوع المسيح، إضافة إلى الجماعات المسيحية التي وُلدت في الألم والقمع والفقر، وحافظت على إيمانها على الرغم من أزمنة الإضطهاد. وأكد أنّه وخلال زياراته الراعوية، استطاع التعرف على تلك الأوضاع وإظهار تضامن الكنيسة الكاثوليكية مع إخوة كثيرين يحملون صليبهم، وينظرون اليوم برجاء إلى المستقبل. وأشار الكردينال سيبي إلى الاحتفال بالذكرى السنوية 40 للقرار المجمعي في نشاط الكنيسة الإرسالي، حيث تم التأكيد على آنية العمل الإرسالي في مطلع الألف الثالث.

وفي سؤال آخير عن تعيينه رئيس أساقفة على أبرشية نابولي الإيطالية، قال الكردينال سيبي إنّه سيحمل معه الخبرات الكثيرة التي عاشها حتى الآن، وأشار إلى أن الإلتزام الإرسالي يعني جميع المعمدين ويحثنا أيضًا على تخطي جميع الحدود، كيما يجد الإنسان المعاصر السعادة الحقة، في المائت والقائم من الموت من أجل خلاصنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.