الأساقفة الكولومبيون يعربون عن استعدادهم لعب دور الوسيط بين حكومة بوغوتا والمتمردين

أعرب الأساقفة الكولومبيون مرة جديدة عن استعدادهم لعب دور الوسيط بين حكومة بوغوتا والمتمردين بغية التوصل إلى اتفاق سلمي يضع حداً للحرب الأهلية الدائرة رحاها في البلد الأمريكي اللاتيني منذ أربعة عقود. جاء هذا الإعلان على لسان رئيس مجلس أساقفة كولومبيا المطران لويس أوغوستو كاسترو ويروغا، داعياً جميع الأطراف المتورطة في النزاع المسلح إلى الالتزام جدياً في تحقيق السلام الذي يتوق إليه الشعب الكولومبي كله.

وقال سيادته في حديث صحفي: لقد أعربت الكنيسة الكاثوليكية في أكثر من مناسبة عن استعدادها لعب دور الوسيط بين الحكومة والثوار، وأشرفت أكثر من مرة على عمليات تبادل الأسرى والمخطوفين بين الطرفين. وتابع يقول: بات السلام اليوم حاجة ملحة لأن المجتمع الكولومبي تألم بما فيه الكفاية. وعن الاجتماع الذي عقده مؤخراً مع عدد من المسؤولين في حكومة بوغوتا قال رئيس مجلس أساقفة كولومبيا: أكد المسؤولون الحكوميون على ضرورة إعطاء دفع جديد لمحادثات السلام كيما تتكلل بالنجاح، لكن ينبغي أن نسير على هذه الطريق بحذر شديد للحيلولة دون ارتكاب أخطاء فادحة.