2006-06-01 14:50:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 1 يونيو 2006


الصين تعارض عقوبات اعتباطية بحق إيران

أعلنت الحكومة الصينية أنها ستعارض استخداما اعتباطيا للعقوبات بحق إيران في الخلاف الدائر حول برنامج طهران النووي. وكان مسؤول أمريكي قد صرح أن روسيا والصين البلدين الأكثر ليونة تجاه إيران عل استعداد لمناقشة مسألة عقوبات محتملة بحق هذا البلد في مجلس الأمن الدولي. وكانت واشنطن قد اقترحت ولأول مرة محادثات مباشرة مع إيران في الوقت الذي يتأهب فيه للاجتماع في فينا ممثلو البلدان الملتزمة في المفاوضات أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا. وكان وزير الخارجية الروسي لافروف قد رحب بحذر بفكرة محادثات مباشرة إيرانية أمريكية. أما رئيس الحكومة الفرنسية دو فيلبان فرأى من جهته أن المقترح الأمريكي يشكل مرحلة هامة إن لم نقل حاسمة في ضوء تسوية الأزمة النووية الإيرانية.

من جهته عاد وزير الخارجية الإيرانية ليكرر استعداد بلاده للحوار مع الأمريكيين رافضا وقف تخصيب اليورانيوم إذ قال إن طهران تدعم حوارا عادلا وغير منحاز لكنها ترفض البت في حقوقها الشرعية. وارتأى الوزير الإيراني أن وراء المقترح الأمريكي موقف دول عدم الانحياز وقال إن واشنطن تسعى من خلال هذا الموقف للخروج من عزلتها بعد دعم هذه الحركة البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن على أمريكا الرد على أعمالها الإجرامية في العراق وأفغانستان وسجون غوانتانامو وأبو غريب. من جهتها دعت حكومة الكويت السلطات الإيرانية إلى قبول المقترح الأمريكي بإطلاق حوار ثنائي مع واشنطن حول برنامج طهران النووي. وقال ناطق بلسان الخارجية الكويتية إن هذا المقترح يشكل خطوة إيجابية نحو تسوية دبلوماسية للمسألة النووية الإيرانية. حكومة اليابان أبدت ارتياحا ملحوظا أمام المقترح الأمريكي واعتبرته وسيلة ناجعة لإيجاد مخرج للأزمة النووية الإيرانية.

قمة إسرائيلية فلسطينية بين عباس وأولمرت في نهاية يونيو

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت عن لقاء له مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نهاية الشهر الجاري لتقييم إمكانات استئناف المفاوضات في ضوء تطبيق ما يعرف بخطة الطوارىء. وأوضح أولمرت في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرانوت أنه في حال عدم توصل الطرفين خلال هذا اللقاء إلى اتفاق لاستئناف الاتصالات الثنائية فسوف تتصرف إسرائيل بشكل مستقل في ما يتعلق بنشر المستوطنين في الضفة الغربية وفقا لخطة ستطبق في مرحلة واحدة. وقال أولمرت إنه لن يعدل عن الشروط المسبقة لإطلاق المحادثات وفقا لما تنص عليه خريطة الطريق. وعاود مطالبه بشأن تفكيك البنيات التحتية للإرهابيين والميليشيات الفلسطينية المسلحة بما فيها كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس.

من جهة أخرى تظاهر آلاف الشرطيين أمام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة مطالبين الحكومة الفلسطينية بدفع رواتبهم المتأخرة. وقالت مصادر صحفية محلية إن المتظاهرين رشقوا المبنى بالحجارة في ما حاول آخرون اقتحامه لكن الحرس تمكن من التصدي لهم. على صعيد آخر قال المتحدث بلسان الخارجية الصينية إن بكين ستواصل مد السلطة الوطنية الفلسطينية بالمساعدات وإقامة علاقات مباشرة مع حماس. في العاصمة الصينية يتواجد وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار للمشاركة في ندوة حول التعاون بين الصين والبلدان العربية. أضاف المتحدث بلسان الخارجية الصينية أن حماس انتخبت شرعيا من قبل الفلسطينيين وأن بكين لن تبدل سياستها في الشرق الأوسط.        

حملة تطهير صامتة في سوريا على حد قول صحيفة بريطانية

قالت صحيفة  دو غارديان في تحليل لها إنه بعد عام من انسحاب القوات السورية من لبنان بدأ الرئيس بشار الأسد باستعادة سلطاته وإحكام زمامه على السلطة مشيرة إلى حملة اعتقال عدد من دعاة الديمقراطية والمطالبين بالإصلاح وقائلة إن عشرات المعارضين تم اعتقالهم في الأسابيع الأخيرة في سورية ومن بينهم الناشط المعروف في مجال الدفاع عن الديمقراطية ميشال كيلو ومحامي حقوق الإنسان أنور البني دون أن يكترث النظام باحتجاجات الدبلوماسيين الأمريكيين والأوروبيين. وقالت الصحيفة إن ما يجري في سورية الآن هو حملة تطهير صامتة تستهدف تحديدا الموقعين على ما يسمى إعلان دمشق بيروت وهو الذي وقع عليه ما يقارب من 300 مثقف سوري ولبناني ودعا إلى إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين. وتزامن إعلان البيان مع قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب سورية بإنهاء تواجدها في لبنان.

قتلى وجرحى في العراق

قتل 5 عراقيين بينهم 3 شرطيين وجرح 21 آخرون في هجمتين حصلتا الخميس في العاصمة العراقية. كما قضى مدنيان من جراء انفجار قنبلة بدائية الصنع في وسط بغداد. وفي سامراء قتلت امرأتان إحداهما حامل على مقربة من نقطة تفتيش أمريكية. كما سجلت حادثة مماثلة في بغداد إذ قضت امرأة خطأ برصاص الجنود الأمريكيين. وفي محافظة ديالا شمال شرق العراق قتل 6 عراقيين وجرح 15 آخرون في سلسلة هجمات مسلحة شنتها فرق المتمردين. وزارة الداخلية العراقية ذكرت استنادا إلى مصادر أمنية وطبية أن عدد القتلى المدنيين العراقيين خلال شهر مايو المنصرم بلغ ألفا وتسعة وأربعين. أما الجرحى فبلغ عددهم في الفترة عينها ألفا وأربعمائة وثلاثة وعشرين. أما عدد القتلى المدنيين منذ بداية الحرب في العراق فيتراوح حسب المصادر نفسها بين 38 و 42 ألفا. وفي الأيام الثلاثة الأخيرة فقط سقط في العراق 130 قتيلا.   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.