مجلس أساقفة التشيلي يقترح لعب دور الوسيط لحل الأزمة وليدة التظاهرات الطلابية

اقترح مجلس أساقفة التشيلي لعب دور الوسيط لإيجاد مخرج سلمي للأزمة، وليدة التظاهرات الطلابية التي بدأت في العاصمة سانتياغو وسرعان ما اتسعت رقعتها لتشمل باقي المدن التشيلية. وقال بهذا الصدد المطران هيكتور فارغاس باستيداس رئيس اللجنة الأسقفية لشؤون التربية التابعة لمجلس أساقفة التشيلي: "الحوار الصادق وحده قادر على حل الأزمة الراهنة، وهذا يتطلب انفتاحاً من قبل جميع الأطراف المعنية لما فيه مصلحة الخير العام".

وسطر سيادته ضرورة أن يتحمل أبناء المجتمع التشيلي مسؤولياتهم وأن يعلموا سوياً على بناء حضارة المحبة في البلاد. تجدر الإشارة إلى أن التظاهرات الطلابية بدأت في البلد الأمريكي اللاتيني للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات اللازمة لرفع مستوى التعليم المدرسي والجامعي وتحسين نوعيته.