2006-05-26 16:58:29

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 26 مايو 2006


حماس تسحب قواتها من شوارع غزة

قررت حكومة حماس سحب قواتها من شوارع غزة غداة انطلاق الحوار الوطني الفلسطيني الذي بدأ بتحذير من محمود عباس لحماس كي تعتمد الاعتدال في مواقفها. وكان توزيع هذه القوات الأمنية الأسبوع الفائت قد فجر اشتباكات مسلحة بين فتح وحماس أسفرت عن مقتل 10 أشخاص. وقال يوسف الزهار أحد القادة العسكريين في حماس إنه بناء على قرار من وزير الداخلية سعيد صيام تم سحب كافة أفراد القوة من المفترقات والشوارع التي كانت تتمركز فيها في قطاع غزة. وأوضح أن هذا القرار يأتي في إطار استمرار جهود الحوار الوطني. مع ذلك فإن هذه القوات ستبقى جاهزة لمساندة الشرطة وأجهزة الأمن عندما تقتضي الضرورة ذلك. لاقت هذه المبادرة ترحيبا لدى جمع الفصائل الفلسطينية.

وتعليقا على تحذير محمود عباس باللجوء إلى الاستفتاء للقرار بشأن المواقف الفلسطينية قال مسؤولون في حماس والجهاد الإسلامي إنهم لا يخشون من هذا الاحتمال غير أنهم انتقدوا عباس لوضعه شروطا قبل انطلاق الحوار الوطني. واعتبر المتحدث الرسمي باسم حماس تلويح الرئيس بإجراء استفتاء شعبي على وثيقة المعتقلين محاولة لفرض رؤية معينة وشروط مسبقة. إذ إن طرح هذه الفكرة قبل بدء الحوار هو استباق الأمور كما يمثل محاولة لممارسة الضغط بهدف فرض رؤية معينة وشروط مسبقة وهذا يعني تحميل الأطراف الأخرى مسؤولية فشل الحوار إذا حدث ذلك. وكان من المقرر أن يلقي قريع كلمة فتح في جلسات الحوار الوطني لكن الخلافات الداخلية في الحركة التي يقودها عباس دفعته إلى مقاطعة الحوار الوطني الأمر الذي أجبر نبيل الشعث على إلقاء كلمة الحركة في جلسة الحوار الثانية.

إسرائيل تنفي تورطها في محاولة اغتيال مسؤول في الجهاد الإسلامي في لبنان

نفى الجيش الإسرائيلي أي تورط له في محاولة اغتيال بسيارة مففخة استهدفت الجمعة في صيدا جنوب لبنان مسؤولا بارزا في منظمة الجهاد الإسلامي هو محمود مجدوب الذي أصيب بجروح خطيرة في ما قتل شقيقه. نقل مجدوب الملقب باسم أبو حمزة إلى مستشفى صيدا في حالة يرثى لها بسبب خطورة جروحه. وقال الأطباء إن إمكانات بقائه على قيد الحياة قليلة للغاية. حصل الاعتداء حين كان الشقيقان على أهبة الخروج من مبنى في المدينة فانفجرت المففخة. المسؤول السياسي في الجماعة الإسلامية أي الفريق السني الأصولي اللبناني وجه أصابع الاتهام لإسرائيل. وكان مجدوب قد نجا من محاولة اغتيال مماثلة تعرض لها منذ سنتين في المدينة عينها.

عنف في العراق يتزامن مع وصول وزير الخارجية الإيرانية إلى بغداد

قتل 9 أشخاص وجرح 33 آخرون في اعتداء بالمتفجرات صباح الجمعة في أحد أسواق بغداد. وفي حي المنصور في العاصمة العراقية أيضا انفجرت 3 عبوات ناسفة ما أدى إلى جرح 23 شخصا. وفي حي آخر في بغداد أدى انفجار عبوة ناسفة إلى جرح 18 مدنيا. كما عثرت الشرطة العراقية في حي الشعب شمال بغداد على 3 جثث وعليها آثار تعذيب. تزامنت موجة العنف والاعتداءات هذه مع وصول وزير الخارجية الإيرانية المتقي إلى بغداد لإجراء محادثات مع القادة العراقيين. وفسر المراقبون السياسيون هذه الزيارة بأنها دعم واضح من قبل إيران للنظام العراقي الجديد برئاسة الشيعي نوري المالكي. مع ذلك يتهم السنة العراقيون النظام الإيراني بإثارة الفتن وزعزعة الاستقرار في العراق بهدف السيطرة على موارده النفطية.

وفي أعقاب لقاء الضيف الإيراني مع نظيره العراقي زيباري صرح هذا الأخير أن لإيران الحق في تطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية. أما الوزير الإيراني فأعلن أن بلاده قررت أقله حتى الآن رفض مقترح أمريكي تقدمت به واشنطن بشأن محادثات مباشرة حول مستقبل العراق. وأضاف أن الاتفاق السابق في هذا الصدد استخدمته الإدارة الأمريكية لمصالحها الشخصية ولهذا قررت إيران إلغاء أي مشاركة لها في هذه المحادثات. عن المسألة النووية قال المتقي إننا ندعم حق كل دولة في تطوير برامج نووية لأغراض سلمية.

من جهة أخرى انتقد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إصرار الدول الكبرى على امتلاك الأسلحة النووية بحجة أنها ضرورية لتوفير أمنها معتبرا أن ذلك يدفع بلدانا أخرى إلى امتلاكها. وفي تصريح له في احتفال تسليم شهادات بمعهد للعلاقات الدولية بواشنطن خرج البرادعي عن دبلوماسيته المعهودة ليقول إن الأسلحة النووية تولد أسلحة نووية وما دامت بعض الدول تواصل الإصرار على أن الأسلحة النووية ضرورية لأمنها فإن دولا أخرى ستسعى لامتلاكها وبالتالي لا سبيل للالتفاف حول هذه الحقيقة الواضحة.

ممثلون من مجلس الأمن في السودان

يتوجه ممثلون من الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في مطلع الشهر القادم إلى السودان وتحديدا إلى دارفور لتعجيل تطبيق اتفاقية السلام بين حكومة الخرطوم والمتمردين في الجنوب وثوار إقليم دارفور لوضع حد للنزاعات المسلحة في هذا البلد الأفريقي. تستغرق الزيارة 5 أيام تتخللها لقاءات مع مسؤولين في الحكومة المركزية في الخرطوم ومن ثم يتوجه الفريق الأممي إلى دارفور للاطلاع عن كثب على الأوضاع الميدانية.   

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.