نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 12 مايو 2006

حملة اعتقالات في الأردن ضد إسلاميين

أكد الناطق باسم جماعة الأخوان المسلمين في الأردن أن السلطات الأردنية اعتقلت 11 عضوا على الأقل من جبهة العمل الإسلامي والأخوان المسلمين خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدون الإعلان عن سبب الاعتقال. في ما عرض التلفزيون الأردني شريطا مصورا أدلى فيه 3 معتقلين من أصل 20 يشتبه بانتمائهم إلى حركة حماس باعترافاتهم في قضية محاولة اغتيال ضباط مخابرات وتخزين أسلحة مهربة في الأردن.

وذكرت مصادر رسمية في عمان أن الاعتقالات في صفوف الإسلاميين وبث الاعترافات في ما يتعلق بمخطط مزعوم لشن هجمات في الأردن تأتي في إطار وقف تحركات إيرانية وسورية استخباراتية في المملكة تهدف إلى إيذاء الأردن وإلحاقه في دائرة النفوذ الإيراني السوري. وقال أعضاء حماس الذين اعتقلوا في الأردن الشهر الماضي إنهم تلقوا تدريبا عسكريا في سورية وإن أعضاء في الحركة ينتمون للقيادة الموجودة في دمشق هم الذين جندوهم.

رئيسة بلدية حيفا تقبل بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى البلدة

كتبت صحيفة كل العرب الصادرة في إسرائيل أن عمدة بلدة حيفا السيدة يونا ياهاف من حزب كاديما تقبل بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى البلدة ضمن إطار اتفاق سلام نهائي إسرائيلي فلسطيني. كان لهذا الموقف صدى كبير لدى الإعلام الإسرائيلي إذ قالت السيدة ياهاف إنها تعي حجم آلام اللاجئين الفلسطينيين. وأشادت بعمل أحد أسلافها الفلسطيني حسن شكري الذي أرسى في ثلاثينات القرن الماضي في حيفا أسس تعايش سلمي بين اليهود والعرب. تشكل الأقلية العربية في حيفا اليوم 13% من عدد السكان البالغ 35 ألفا. رأت السيدة ياهاف أن زيادة هذه النسبة أمر إيجابي.

من جهة أخرى نقلت صحيفة معاريف مقاطع من المؤتمر الصحفي الذي عقده في روما رئيس فنزويلا شافيس عبر فيها هذا الأخير عن تضامنه مع الحكومة الفلسطينية بزعامة حماس ومع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد. كما رفض شافيس الاتهامات بمعاداة السامية التي وجهتها له منظمة يهودية أمريكية. وقال إن بلاده تقر بشرعية الحكومة الفلسطينية وتأمل بتحرير فلسطين. وأضاف أنه لا يفهم الرفض الأمريكي لحكومة وليدة انتخابات ديمقراطية. عن الأزمة الإيرانية قال شافيس إن هجوما على إيران قد يجبر طهران على إغلاق أنابيب النفط.

على صعيد آخر وصل إلى لبنان ممثل منظمة التحرير الفلسطينية الجديد عباس زكي ليدشن المقار الجديدة للمنظمة في بيروت والتي أغلقت غداة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد كلفه بمناقشة مسائل عديدة مع القادة اللبنانيين بما فيها تجريد الفلسطينيين من السلاح والمشاكل الاجتماعية داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

 

من جهة أخرى اختتم في العاصمة القطرية الدوحة ملتقى الفقهاء والعلماء المسلمين لمناصرة فلسطين بإصدار بيان يدعو إلى المساندة المالية والمعنوية للشعب الفلسطيني. وتضمن البيان عدة بنود تقضي بدعوة المسلمين إلى إعانة إخوانهم في فلسطين وتقديم الأموال لهم من صناديق الزكاة والصدقات والخيرات العامة ومن أموالهم الخاصة والسعي لإيصالها لهم ليتجاوزوا أزمتهم الحالية ويعززوا صمودهم في وجه الاحتلال.

 

مصادر رسمية في موسكو ذكرت أن الزعيم الفلسطيني محمود عباس وصل الاثنين إلى موسكو في زيارة رسمية لروسيا يلتقي خلالها الرئيس بوتين في محلة تطل على البحر الأحمر ليناقش معه الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الأراضي الفلسطينية. وخلافا للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قررت روسيا الاستمرار في مد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية.

 

الرئيس الإندونيسي يدعو البلدان الإسلامية إلى العدول عن التطرف

عشية انعقاد قمة الدول الثماني الإسلامية في جزيرة بالي بإندونيسيا دعا الرئيس الإندونيسي البلدان الإسلامية إلى العدول عن التطرف والعمل معا لبناء شراكة متينة في ضوء تحقيق العدالة والمساواة والسلام والرفاهية في العالم. وقال إن إندونيسيا شأن الدول الإسلامية الأخرى تنبذ العنف والتعصب الديني وبالتالي الإرهاب. تضم هذه القمة كلا من بنغلادش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا.

 

كوفي أنان يدعو الولايات المتحدة إلى التحاور مع إيران

دعا أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان الولايات المتحدة الأمريكية إلى التحاور مع إيران لتسوية أزمة الملف النووي الإيراني. ورأى أن إيران لن تخوض مفاوضات جدية بغياب واشنطن. كما دعا الإدارة الأمريكية إلى الجلوس إلى طاولة المحادثات مع طهران لإيجاد منفذ لهذه الأزمة وتحاشي اتساع رقعة الخلافات. جاء هذا الموقف على هامش أعمال قمة الاتحاد الأوروبي وبلدان أمريكا اللاتينية التي تدور حاليا في فينا.

 

من جهته استبعد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد المتواجد في جاكارتا هجوما أمريكيا على إيران لضرب المنشآت النووية واتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تعمل لتحقيق مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وقال إن تهديدات الغرب ليست إلا بروباغندا سيكولوجية. وردا على سؤال حول احتمال تعرض إيران لهجوم عسكري قال أحمدي نجاد لكل بلد الحق في الدفاع عن حقوقه.