2006-05-11 16:21:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 11 أيار 2006


الرئيس الإيراني يجدد تهجمه على إسرائيل

جدد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد تهجمه على إسرائيل قائلاً إن "نظام الطغاة سيُدمر يوماً"، لكنه أكد استعداد طهران التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في ما بتعلق بالبرامج الإيرانية النووية. جاءت تصريحات أحمدي نجاد، الذي دعا في وقت سابق إلى "محو إسرائيل من على خارطة العالم"، في كلمة ألقاها أمام مئات الطلاب الإندونيسيين في جاكرتا مؤكداً أن لكل دولة الحق في اللجوء إلى التكنولوجيات النووية لسد حاجتها إلى الطاقة.

وتابع الرئيس الإيراني يقول: "لسنا ندافع عن حقنا وحسب إنما عن حق دول أخرى ... إننا ندافع عن استقلالنا من خلال الحفاظ على مواقفنا". على صعيد آخر اعتبر أحمدي نجاد أن الدول الغربية التي تملك أسلحة نووية تعتمد سياسة المعيارين والمكيالين من خلال ممارسة الضغوط على طهران لتوقف "برامجها النووية السلمية" على حد تعبير الرئيس الإيراني.

 

مصادمات مسلحة في العراق والحكومة تسعى إلى احتواء التصعيد الأمني

قُتل اليوم جندي أمريكي في انفجار استهدف قافلة عسكرية أمريكية في جنوب غرب العاصمة العراقية ليصل بذلك إلى ألفين وأربعمائة وستة وعشرين عدد الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في العراق منذ غزو البلد العربي في آذار مارس من عام 2003.

على صعيد آخر، أقدم مسلحون فجر اليوم على خطف عشرة أشخاص في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد. وخلال عملية الاختطاف وقعت مصادمات مسلحة بين المهاجمين والعناصر الأمنية أسفرت عن إصابة ستة من المعتدين بجراح واعتقال ستة وثلاثين منهم، حسب ما ذكرت مصادر الشرطة المحلية.

في غضون ذلك تسعى الحكومة العراقية الجديدة إلى احتواء أعمال العنف التي ما تزال تحصد القتلى والجرحى كل يوم في مختلف أنحاء البلاد. وسيعمل المسؤولون العراقيون على إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية في العاصمة العراقية، وفقاً لمصادر وزارة الداخلية العراقية. لكن هذه الإجراءات لن تشمل الجيش العراقي التابع لوزارة الدفاع والذي يقوم بعمليات عسكرية إلى جانب القوات الأمريكية.

يُشار إلى أن السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاد صرح خلال اجتماع لرجال الأعمال عُقد يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة الأردنية عمان بأن الحكومة العراقية الجديدة التي ستضم ممثلين عن الشيعة والسنة والأكراد ستبذل قصارى جهدها لضبط الأمن في البلاد. هذا وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد دعا يوم أمس الأربعاء جميع الفصائل العراقية إلى توحيد القوى لمواجهة الإرهاب والجرائم. جاء هذا التصريح في وقت أعلنت فيه مصادر حكومية في بغداد أن تسعمائة واثنين وخمسين شخصاً ذهبوا ضحية العمليات الإرهابية الشهر الماضي، معظمهم مدنيون.

 

استطلاعات الرأي تشير إلى ارتفاع شعبية حركة فتح

أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها صحيفة الحياة الجديدة الصادرة في رام الله بالضفة الغربية تقدماً ملحوظاً في شعبية حركة فتح، فيما تراجع رصيد حماس الشعبي، بعد مضي ثلاثة أشهر ونيف على فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. ويشير استطلاع الرأي إلى أن واحداً وأربعين بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تتمتع حركة المقاومة الإسلامية بدعم نسبة خمسة وثلاثين بالمائة من المواطنين. وقال ثمانية وثمانون بالمائة من الفلسطينيين الذين استُطلع رأيهم إنهم غير راضين عن الوضع الحالي.

تجدر الإشارة إلى أن أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة يعانون من أزمة اقتصادية خانقة، زادت حدتها مع تجميد المساعدات الدولية للفلسطينيين بسبب وصول حماس إلى السلطة، وهي حركة أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية.

 

رئيس وزراء فنلنديا يزور أنقرة الأسبوع المقبل لمناقشة مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

يتوجه رئيس وزراء فنلنديا ماتي فان هانين، والذي ستشغل بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من تموز يوليو القادم، (يتوجه) إلى تركيا وكرواثيا البلدين المرشحين للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. يصل الضيف الفنلندي أنقرة في السادس عشر من الجاري في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يُجري خلالها محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان تتمحور حول المحادثات الهادفة إلى انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مسائل أخرى تهم الطرفين. كما سيتطرق السيد فان هانين في محادثاته مع محاوريه الأتراك إلى مواضيع ذات طابع دولي، إضافة إلى الملف القبرصي.

يُذكر أن محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي أُطلقت رسمياً في تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي غير أن المفاوضات تسير ببطء نظراً لإصرار دول أوروبية عدة، شأن فرنسا، على ضرورة التزام أنقرة في ضمان حقوق الأقليات. يُشار أيضاً إلى أن فنلنديا ـ التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1995 ـ هي في طليعة الدول الداعية إلى توسيع الاتحاد ليشمل تركيا ودولاً أخرى في أوروبا الشرقية.








All the contents on this site are copyrighted ©.