2006-05-08 14:21:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 8 مايو 2006


يوم دموي آخر في العراق. مئات القتلى والجرحى بسيارات مفخخة

لقي أكثر من 30 عراقيا حتفهم وأصيب المئات بجروح خطيرة في انفجار 3 سيارات مفخخة اثنتان منها في بغداد والثالثة في مرآب للسيارات في كربلاء. وقد استهدفت إحدى المفخخات في بغداد صحيفة الصباح العراقية التابعة للحكومة ما أدى إلى مقتل أحد عمال المطبعة وجرح 25 آخرين. الشرطة العراقية أعلنت أنها عثرت خلال الساعات الأخيرة على 45 جثة مجهولة الهوية في أحياء متفرقة من العاصمة بغداد. كما عثر على 8 جثث صباح الاثنين في حاوية لجمع القمامة شمال العاصمة مصابة بطلق ناري وتظهر عليها آثار تعذيب. وفي وسط العاصمة هاجم فريق من المسلحين حافلة تابعة لوزارة الجامعة العراقية فقتل سائق الحافلة وجرح 3 موظفين.

على صعيد سياسي تواجه عملية تشكيل الحكومة العراقية تجاذبات قد تؤدي إلى تأخير إعلانها إلى الأسبوع المقبل. وتصاعدت مطالبة الائتلاف العراقي الموحد بالإبقاء على وزير الداخلية في منصبه في الحكومة المقبلة. صحيفة الزمان الصادرة في بغداد كتبت أن ميليشيا عراقية مجهولة حتى اليوم نشرت قائمة تحوي 461 اسما لمفكرين وصحفيين وأدباء عراقيين قررت قوى المتمردين قتلهم. وأضافت الصحيفة أن عددا من هؤلاء قتلوا خلال السنتين الأخيرتين. كما دعت السلطات المركزية وقوات التحالف الدولي إلى تشديد المراقبة وحماية هذه الشريحة من المجتمع العراقي. 

مواجهات بين فتح وحماس

دعا المتحدث بلسان الحكومة الفلسطينية غازي حماد حركتي فتح وحماس إلى الانضباط واحتواء المواجهة العسكرية التي أسفرت خلال الساعات الأخيرة عن مقتل 3 فلسطينيين وجرح 11 آخرين في مواجهات جرت صباح الاثنين بين عناصر من حماس وحركة فتح في جنوب غزة. واندلعت هذه المواجهات بعد عمليات خطف لأعضاء في الحركتين. وقال شهود عيان إن ناشطين من حماس حاولوا لأسباب مجهولة خطف الحارس الشخصي لرئيس الأمن الوقائي في غزة ما أدى إلى سلسلة من عمليات الخطف المتبادلة تحولت إلى اشتباكات مسلحة. وذكرت الشرطة الفلسطينية أنه تم الإفراج عن جميع المخطوفين وهم سبعة 4 من فتح و 3 من حماس. رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية أصدر تعليمات للجهات المختصة لاتخاذ كل الإجراءات لتطويق الأحداث وحل المشكلة مؤكدا ضرورة أن يأخذ القانون مجراه.

من جهة أخرى قررت روسيا منح مساعدات للقيادة الفلسطينية حجمها 10 ملايين دولار وقد تقرر تخصيص مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني. هذا ما أعلن عنه الموفد الروسي إلى الشرق الأوسط  مضيفا أن هذه المساعدات ستستخدم في مشاريع إنسانية. مصادر دبلوماسية في موسكو ذكرت أن حكومتي النرويج واليابان تنويان إرسال مساعدات مالية للحكومة الفلسطينية. وتأتي هذه التطورات عشية لقاء اللجنة الرباعية في محاولة لإيجاد السبل الملائمة لمد الفلسطينيين بالمساعدات اللازمة بدون المرور بالحكومة التي ترأسها حماس التي لا تقر بإسرائيل. 

رسالة الرئيس الإيراني إلى نظيره الأمريكي بوش وفيها مقترحات جديدة

رغبة منه في حلحلة التوتر بين طهران وواشنطن بعث الرئيس الإيراني أحمدي نجاد برسالة إلى نظيره الأمريكي بوش تتضمن مقترحات جديدة لتسوية الخلافات العالمية. تأتي هذه المبادرة الأولى من نوعها بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980 في الوقت الذي تواجه فيه إيران قبضة حديد مع البلدان الغربية وعلى رأسها أمريكا حول الملف النووي الإيراني. سُلمت الرسالة إلى السفارة السويسرية في طهران التي تمثل المصالح الأمريكية في إيران.

من جهة أخرى أجرى المسؤول عن الملف النووي الإيراني علي لاريجاني زيارة الاثنين إلى تركيا حيث دعا المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصلحة مجلس الأمن الدولي. وفي لقائه مع رئيس الحكومة التركية إردوغان ونظيره التركي عبد الله غل قال المسؤول الإيراني إن بلاده تأمل بتسوية دبلوماسية للأزمة النووية. وعن سؤال حول احتمال انسحاب إيران من معاهدة عدم الانتشار النووي رد لاريجاني بالقول إن طهران تستبعد مثل هذا الاحتمال لكنها ستتخذ قرارا في هذا الصدد إذا تعرضت للتهديد.

اعتقال عدد من المعارضين في مصر

قالت مصادر أمنية مصرية والحركة المصرية من أجل التغيير كفاية إن قوات الأمن ألقت القبض على 10 ناشطين في تظاهرة في وسط القاهرة احتجاجا على اعتقالات سابقة. وقالت حركة كفاية إن عددا من الموقوفين تعرضوا للضرب قبل القبض عليهم. لكن وزارة الداخلية قالت إن أحدا لم يعتقل. واشترك نحو 30 ناشطا في التظاهرة التي نظمت قرب مبنى محكمة كان من المقرر أن تشهد جلسة لتجديد مدة سجن 12 من زملاء الناشطين لكنها لم تعقد. على صعيد آخر ذكرت مصادر رسمية في القاهرة أن الرئيس المصري حسني مبارك سيزور إيطاليا لساعات قليلة غدا الثلاثاء في إطار جولة له تستغرق 5 أيام وتشمل ألمانيا والمغرب.

العاهل الأردني متفائل حول إمكانية إحلال السلام في الشرق الأوسط

نقلت الصحافة الأردنية قول العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن السلام في الشرق الأوسط سيستتب خلال سنتين وإن عملية السلام الإقليمي لا تتعلق بالأحزاب إنما بحكومات ودول المنطقة. أضاف الملك الأردني أن السلام اليوم أضحى رهينة روزنامة عمل الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية وأن إقامة دولة فلسطينية أولوية في أجندة السياسة الدولية والمملكة الهاشمية. كما سطر العاهل الأردني دور بلاده في مفاوضات السلام لتحديد مسائل كثيرة شأن اللاجئين والحدود والموارد المائية والقدس. عن حكومة حماس قال الملك عبد الله الثاني إنها تعبير لخيار الشعب الفلسطيني ولا بد بالتالي من احترامها لكنه تمنى أيضا أن تدير حماس القضية الفلسطينية بحس براغماتي مع الأخذ بعين الاعتبار بمواقف المجتمع الدولي. 










All the contents on this site are copyrighted ©.