2006-04-30 13:54:56

تفشي داء الكوليرا يودي بحياة مئات الأشخاص في أنغولا


أدى تفشي داء الكوليرا في أنغولا إلى وفاة ما لا يقل عن تسعمائة شخص خلال الأسابيع العشرة الماضية، بينهم خمسة وعشرون مصاباً توفوا يوم الثلاثاء الماضي وحده. أوردت النبأ منظمة "أطباء بلا حدود"، مشيرة إلى أن الداء الفتاك أصاب أكثر من عشرين ألف شخص في مختلف المقاطعات الأنغولية، وأكدت أن الوسائل الهادفة إلى احتواء تفشي الداء غير كافية.

وحثت "أطباء بلا حدود" ـ في بيان لها ـ الحكومة الأنغولية والمنظمات الإنسانية الدولية إلى بذل أقصى الجهود لاحتواء تفشي الداء. وأشار البيان إلى أن معدل الإصابات بلغ ثلاثين إصابة في اليوم فيما وصل معدل الوفيات إلى حالة واحدة كل يوم.

يُذكر أن ما يساهم في انتشار داء الكوليرا افتقار الأنغوليين إلى مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي، بعد أن اكتظت المدن والبلدات الكبيرة بملايين المهجرين نتيجة سبع وعشرين سنة من الحرب الأهلية. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن منظمة "أطباء بلاد حدود" تدير ستة مراكز للعلاج في العاصمة لواندا وأربعة مراكز في أربع مدن أنغولية أخرى.








All the contents on this site are copyrighted ©.