2006-04-22 13:19:26

قداسة البابا يستقبل المشاركين في رحلة حج نظمتها الرهبنة اليسوعية


التقى قداسة البابا بندكتس السادس عشر ظهر اليوم السبت في البازيليك الفاتيكانية المشاركين في رحلة حج نظمتها الرهبنة اليسوعية. وجه البابا كلمة إلى الحاضرين استهلها مرحباً بهم ومعرباً عن سروره الكبير للقائهم، خاصاً بالذكر رئيس عام الرهبنة اليسوعية الأب كولفنباخ. بعدها تحدث قداسته عن صفات القديس إغناطيوس دي لويولا قائلاً إنه كان "رجل الله" إذ وضع نفسه في خدمة الرب بالكامل. ترك هذا القديس لأتباعه إرثاً روحياً ثميناً للغاية. وكان القديس دي لويولا خادماً أميناً للكنيسة لأنه كان خادماً أميناً لله.

وتابع البابا كلمته مذكراً بالتزام الرهبنة اليسوعية الثقافي في حقلَي الفلسفة واللاهوت. وأشاد بالحوار الذي تُقيمه هذه الجماعة الرهبانية مع الثقافة المعاصرة. بعدها تحدث قداسته عن القديس فرنسيس كسفاريوس الذي احتُفل في السابع من الجاري بالذكرى المئوية الخامسة لولادته. وقد أعلن سلفي السعيد الذكر البابا بيوس الحادي عشر هذا القديس "شفيع الإرساليات الكاثوليكية"، لأنه كرس حياته لنقل رسالة الإنجيل إلى القارة الآسيوية الشاسعة. هذا وسأل البابا العذراء مريم أن تسهر على الرهبنة اليسوعية، ثم منح الجميع بركاته الرسولية.

يُشار إلى أن أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال أنجيلو سودانو احتفل صباحاً بالذبيحة الإلهية في البازيليك الفاتيكانية مع الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. وألقى نيافته عظة قال فيها: نتأمل في زمن الفصح، وبفرح كبير، بقوة الرب القائم من بين الأموات. نتأمل بالمسيح الذي دحرج الحجر عن القبر، وظهر لتلاميذه ببهاء مجده. فلنفرح ولنتهلل بقيامة الرب من الموت موجهين أنظارنا إلى النعم التي أغدقها الرب على كنيسته وما فعله، عبر العصور، بواسطة عمل الروح القدس. وألقى نيافته الضوء على فضائل ثلاثة رجال شيدوا أسس الرهبنة اليسوعية، وهم: القديسان إغناطيوس دي لويولا وفرنسيس كسفاريوس والطوباوي بيترو فافر.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.