2006-04-21 14:07:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 21 أبريل 2006


رايس تلمح إلى هجوم أحادي ضد إيران

أشارت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى أن الخيار العسكري غير مستبعد لحل أزمة الملف النووي الإيراني لكنها أكدت على أولوية الوسائل الدبلوماسية. وقالت إن مستقبل الشرق الأوسط يتوقف على القرارات التي ستتخذها واشنطن في العراق وإن الرئيس بوش أبقى على كل الخيارات مفتوحة. أصرت رايس على ضرورة تعبئة المجتمع الدولي حول وجهة نظر وهي أن إيران لا يمكنها حيازة سلاح نووي مشيرة إلى أن مجلس الأمن لديه عدد من الوسائل الدبلوماسية والوسائل الأخرى لإقناع الإيرانيين بأنهم حقا بحاجة للعودة إلى المفاوضات.

عن العراق قالت رايس إن القرارات التي تتخذها الولايات المتحدة كدولة إزاء العراق ستقرر مستقبل السلام والتقدم في الشرق الأوسط كله. وأضافت أن هناك مؤشرات أمل في الشرق الأوسط حيث بدأ الإصلاح الديمقراطي في أماكن عدة مثل الأردن والمغرب وبشكل متعثر في مصر وبشكل بطيء في السعودية. فالمواطنون في لبنان قالت رايس ضمنوا حريتهم من الاحتلال السوري ونالت المرأة الكويتية حقها في التصويت.

من جهة أخرى قال نائب وزير الخارجية الروسية إن حكومة موسكو تعارض أي عملية عسكرية في إيران لتسوية أزمة البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أن نزاعا مسلحا غير مقبول لأن حل هذه الأزمة عبر الوسائل العسكرية قد يولد تأثيرات سلبية على المنطقة بأسرها. بالمقابل تتردد إيران في إبداء ليونة حيال المجتمع الدولي وذلك قبل أسبوع على انتهاء المهلة التي حددها مجلس الأمن الدولي كي توقف طهران نشاطاتها النووية. وكانت روسيا والصين قد رفضتا عقوبات أممية على إيران وأصرتا على تكثيف الاتصالات مع حكومة طهران لإقناعها بالطرق الدبلوماسية بتليين مواقفها حول مسألة تخصيب اليورانيوم. 

الجعفري مستعد للتنحي والتوافق يرشح المشهداني رئيسا للبرلمان

عادت قضية ترشيح شخصية لمنصب رئيس الوزراء لأربع سنوات مقبلة إلى المربع الأول داخل الائتلاف العراقي الموحد بعد أن وجه إبراهيم الجعفري رسالة إلى الائتلاف بادر فيها للتخلي عن ترشيحه لولاية ثانية في وقت رجحت مصادر أن تكون رسالة الجعفري جاءت نتيجة تهديد الكتل الأخرى بأنها ستشكل تكتلا جديدا لترشيح رئيس للوزراء من خارج الائتلاف في ما قالت مصادر أخرى إن رسالة الجعفري جاءت نتيجة نصيحة من آية الله علي السيستاني بعد لقائه بممثل الأمم المتحدة في العراق. وقد دفعت رسالة الجعفري قائمة الائتلاف إلى الطلب بتأجيل جلسة البرلمان في ما قالت مصادر إن التأجيل جاء أيضا بسبب عدم اتفاق جبهة التوافق العراقية وبشكل نهائي على ترشيح أحد أعضائها لرئاسة البرلمان. 

وعلم من مصادر محلية أن جبهة التوافق العراقية اختارت الطبيب الدكتور محمود المشهداني لتولي منصب رئاسة مجلس النواب في تصويت سري للنواب من أعضاء الجبهة حصل فيه على 34 صوتا مقابل 5 أصوات للدكتور عدنان الدليمي زعيم الجبهة. ميدانيا قتل مدني وشرطي وجرح 12 آخرون صباح الجمعة خلال هجمات مختلفة في شمال بغداد حيث عثر على جثتين. وفي غرب العاصمة العراقية أصيب 3 شرطيين بجراح من جراء عبوة ناسفة لدى مرور دورية لقوى الأمن. كما تم توقيف 20 شخصا على أثر مداهمة الجيش العراقي منطقة في بعقوبة شمال بغداد.

أمر قضائي باعتقال رفعت الأسد بسبب مخالفات عقارية في إسبانيا

أفادت صحيفة إيل موندو الصادرة في مدريد أن القضاء الإسباني أمر باعتقال رفعت الأسد المليونير العربي وعم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد بسبب الاشتباه في تورطه في الفضائح العقارية في مدينة ماربيا جنوب إسبانيا. وصدر أمر الاعتقال عن قاضي التحقيق في محكمة ماربيا الذي وجه استدعاء لرفعت الأسد للمثول أمام المحكمة بصفته متهما لكنه لم يحضر. وأكد محامي الأسد أن هذا الأخير يوجد في الخارج ما حمل القاضي على الأمر باستقدام الأسد بالقوة إلى المحكمة. والمثير أن من ضمن الذين تقدموا برفع دعوى ضد رفعت الأسد منذر القصار السوري الأرجنتيني الذي اشتهر ببيع الأسلحة حيث يتهمه بارتكاب مخالفات من ضمنها الاستحواذ على أموال تعود إلى جمعيات خيرية.

إسرائيل تهدد من جديد باحتلال غزة

للمرة الثانية خلال أسبوع واحد عاودت القيادات العسكرية الإسرائيلية تهديداتها باحتلال غزة إذا ما تفاقمت الأوضاع الأمنية على طول الحدود الإسرائيلية الفلسطينية واستمر سقوط القذائف الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية. بالمقابل قال رئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل إن الحركة مستعدة للعيش بسلام مع إسرائيل إذا ما انسحبت هذه الأخيرة من الأراضي التي احتلتها عام 1967 ومن القدس الشرقية. ويشمل هذا الانسحاب برأي مشعل حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وتفكيك المستوطنات الفلسطينية وتدمير الجدار الفاصل وإطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وفي الوقت الذي أوقف فيه الجيش الإسرائيلي 15 ناشطا فلسطينيا في نابلس شمال الضفة الغربية حذر الزعيم الفلسطيني محمود عباس من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بسبب توقف المساعدات المادية من الخارج.

رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت حمل سورية مسؤولية الاعتداء الأخير الذي حصل في تل أبيب. وقال إن الأوامر بتنفيذ هذا الاعتداء انطلقت من دمشق. جاء هذا خلال لقاء في القدس ضم أولمرت ووفدا من أعضاء الكونغرس الأمريكي. على صعيد آخر قال رئيس الكتلة الإسلامية في مجلس النواب الأردني عزام الهنيدي نقلا عن رئيس الوزراء معروف البخيت إن الأسلحة التي ضبطتها السلطات الأمنية واتهمت حركة حماس بإدخالها إلى الأردن وصلت عن طريق سورية. ونقل عن رئيس الحكومة الأردنية تأكيده أن الأشخاص الذين أدخلوا الأسلحة لديهم علاقات مع حماس لكنه رفض تحديد عددهم مؤكدا أن التحقيقات لا تزال جارية في هذه القضية. يشار إلى أن الكتلة الإسلامية تشغل 17 مقعدا من أصل 110 في مجلس النواب الأردني.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.