نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 08 أبريل 2006

إسماعيل هنية ينوي التباحث مع عباس حول صلاحيات الحكومة

وصف إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية الوضع المالي للحكومة بالصعب مشيرا إلى أن مديونية وزارة المالية الفلسطينية تصل إلى 750 مليون دولار. وأكد أن هناك تحديات داخلية وخارجية مضيفا أن الحكومة تجري اتصالات وتضع خططا وسترسل عددا من الوزراء إلى بعض الدول العربية لاستقطاب المزيد من الدعم المالي والسياسي. وكرر أنه لن يتقاضى هو وأي من وزرائه الرواتب إلا بعد أن يتسلم كل الموظفين وأسر الشهداء والأسرى مخصصاتهم ورواتبهم. وأوضح أن علماء الأمة وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي سيعقدون مؤتمرا صحافيا في بيروت ليقولوا رأيهم ويعلنوا دعمهم للفلسطينيين. وشدد هنية على أن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون للسلام لأنه يعاني الاضطهاد والظلم.

وفي تطور آخر قال هنية إن اجتماعا سيجري مع الرئيس أبو مازن لمناقشة قضايا عديدة بما فيها ما تحدث عنه الإعلام من قرارات ذات صلة بصلاحيات الحكومة أي قرارات رئيس السلطة حول إلحاق سلطة المعابر والحدود إليه وتعيين العميد رشيد أبو شباك مديرا عاما للأمن الداخلي الفلسطيني بعد أن شغل منصب مدير عام جهاز الأمن الوقائي. وأضاف هنية أن هذه الحكومة لم تنتزع السلطة من أحد وهي حكومة منتخبة وليست معينة ويجب أن تتمتع بكل الصلاحيات. لكنه أكد حرصه على علاقات طيبة وعلى التفاهم والحوار مع الرئيس ومؤسسة الرئاسة. وقال نحترم موقع الرئيس ونطالب أيضا باحترام موقع الحكومة وصلاحياتها. عن مسألة وقف المساعدات الأوروبية والأمريكية للفلسطينيين قال هنية إن حماس تبقى متمسكة بمواقفها السياسية.

عن هذه المسألة تحدثت الصحف الخليجية منددة بهذا الأمر الذي يشكل عقابا جماعيا على حد قولها ويهدف إلى تجويع شعب لإجباره على الانصياع لمشيئة قوى الاحتلال ومخططاتها والعدول عن حقه في اختيار ممثليه السياسيين بحرية وروح ديمقراطي. أضاف الإعلام الخليجي أن الاتحاد الأوروبي انصاع للضغوط الأمريكية والإسرائيلية فعدل عن شعارات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. كما اتهمت الصحف الصادرة في الخليج الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في ارتكاب جرم ضد الشعب الفلسطيني.    

زعماء الشيعة في العراق يعدون بقهر الإرهابيين

غداة المجزرة التي أوقعت 79 قتيلا و 164 جريحا واستهدفت مسجدا شيعيا في بغداد انتفض القادة الدينيون الشيعة لينددوا بهذا العمل الإجرامي. عبد العزيز حكيم أحد الزعماء الشيعة وعد بقهر الإرهابيين داعيا إلى التلاحم بين الجاليات الدينية لتحاشي الفتن الطائفية والعمل على تشكيل حكومة عراقية جديدة تضم مختلف الفعاليات السياسية والدينية في البلاد. ميدانيا قتل جندي أمريكي بنار صديقة بالقرب من قاعدة عسكرية أمريكية على مقربة من الحدود العراقية السورية في ما قضى مدنيان عراقيان وجرح اثنان آخران في أحد أحياء بغداد خلال تبادل إطلاق نار بين قوى الأمن وفريق من المسلحين. 

واشنطن تنوي استخدام السلاح النووي ضد إيران

ذكرت مجلة نيويوركر الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تخطط لعملية قصف واسعة ضد أهداف في إيران تستخدم فيها قنابل نووية مخترقة للتحصينات لتدمير مرافق إيران النووية التي يشتبه أنها تستخدم لإنتاج أسلحة نووية. وذكرت المجلة في عددها الذي سيصدر في 17 من الجاري أن بوش وغيره من المسؤولين في البيت الأبيض خلصوا إلى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد هو أدولف هتلر جديد محتمل. تعتقد الإدارة الأمريكية الحالية أن الوسيلة الوحيدة لحل المشكلة هي تغيير هيكلية السلطة في إيران وهذا يعني الحرب. وذكر مسؤول سابق في البنتاغون أن التخطيط العسكري يستند إلى الاعتقاد بأن حملة قصف مستمرة على إيران ستدفع الشعب الإيراني إلى القيام بانتفاضة للإطاحة بالحكومة. وكان بوش قد بدأ مؤخرا سلسلة من المحادثات حول المخططات المتعلقة بإيران شارك فيها عدد من كبار أعضاء مجلس الشيوخ والنواب. لكن الخيار النووي أثار مشاعر الاستياء داخل الجيش الأمريكي. من جهة أخرى يصل الأحد أو الاثنين إلى طهران مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ليتباحث مع القادة الإيرانيين بالملف النووي الإيراني وتأثيراته على الصعيدين الدولي والإقليمي.

مصرع 6 متمردين أكراد في جنوب شرق الأناضول

قتل 6 متمردين أكراد خلال تبادل إطلاق نار بين قوى الجيش التركي وفرق الثوار الانفصاليين الأكراد في جنوب شرق الأناضول على مقربة من الحدود التركية العراقية. شاركت في العملية العسكرية مروحيات ومدرعات. ينتمي الثوار إلى حزب العمال الكرديستاني. تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة تشهد منذ فترة فتنا خطيرة أدت إلى مصرع عشرات المتمردين وأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حزب العمال الكرديستاني منظمة إرهابية.