نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 05 أبريل 2006

حماس تتحدث عن العيش بسلام مع جيرانها وعن حل يقوم على دولتين

أكد وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان تطلع الفلسطينيين للعيش بسلام مع جيرانهم مشيرا لأول مرة إلى حل يقوم على دولتين. ويفترض حل الدولتين الذي طرحته اللجنة الرباعية الدولية والقرارات الدولية اعترافا بحق إسرائيل في الوجود الأمر الذي ترفضه حركة حماس التي شكلت الحكومة الفلسطينية. وقال الزهار نتطلع كباقي دول العالم إلى العيش بسلام وأمان كي يتمتع شعبنا بالحرية والاستقلال والحياة الكريمة جنبا إلى جنب مع باقي جيراننا في هذه البقعة المقدسة من العالم. لكنه أكد أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستقضي نهائيا على كل الآمال لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

 

شيمون بيريز الرجل الثاني في حزب كاديما لم يستبعد إمكانية إطلاق حوار بين إسرائيل وحماس إذ قال في مؤتمر صحفي إن بلاده مستعدة للحوار مع القيادة الفلسطينية الجديدة بما فيها ناشطي حماس للوصول إلى اتفاق سلام نهائي. الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية علق على رسالة الزهار بالقول إنها لم تتطرق إلى مسألة وجود دولة إسرائيل. على صعيد آخر قال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون فلسطينيون إن الحكومة الفلسطينية تواجه مشكلات مالية إذ إنها لم تتمكن بعد من الحصول على الأموال التي وعد بها بعض المانحين والمطلوبة لدفع رواتب شهر مارس الماضي في موعدها لنحو 140 ألف موظف في السلطة الفلسطينية.

 

صحيفة هاآرتز كتبت استنادا إلى مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن عشرة ناشطين منتمين إلى تنظيم القاعدة دخلوا مؤخرا قطاع غزة وبدأوا بإعادة تنظيم بنياتهم بين رفح وخان يونس. وأضافت الصحيفة أن الناشطين هم فلسطينيون ومصريون وسودانيون ويمنيون. من بينهم خبراء في الإرهاب تدربوا في إيران وأفغانستان. أما مهمتهم الرئيسية فهي تهريب مواد لازمة لتنفيذ عمليات عسكرية من سيناء إلى غزة. من جهة أخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين في نابلس خلال هجوم أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلي بجراح. سياسيا يبدو أن رئيس الحكومة  الإسرائيلية بالنيابة إيهود أولمرت مستعد لدمج الأحزاب اليمينية المتطرفة في حكومة إسرائيلية جديدة بموافقة حزب العمال.

 

تحديد موعد المحادثات الأمريكية الإيرانية حول العراق

كتبت صحيفة طهران تايمز استنادا إلى تصريحات عضو في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن المحادثات الإيرانية الأمريكية بشأن إحلال الاستقرار في العراق ستبدأ يوم السبت القادم في بغداد بمشاركة السفير الأمريكي في العراق وعدد من أعضاء المجلس المذكور. ميدانيا تمكنت قوى الأمن العراقية من الإفراج عن 3 مدنيين عراقيين كان قد خطفهم فريق من المسلحين في الموصل. على صعيد آخر صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أن واشنطن غير مهتمة بالإبقاء على قواعد عسكرية دائمة في العراق.

 

على صعيد آخر كتبت صحيفة النهار البيروتية استنادا إلى مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة أن مسؤولين عن أجهزة الاستخبارات في عدد من البلدان العربية عقدوا لقاءات سرية في العاصمة المصرية لتنسيق استراتيجيات حكوماتهم في حال اندلاع حرب أهلية في العراق. وأضافت الصحيفة أن اللقاءات رمت أيضا إلى احتواء التأثير الإيراني في العراق وأن سوريا وإيران تغيبتا عن هذه اللقاءات لأنهما جزء من المشكلة ولا من الحل. بدأت اللقاءات في مارس الماضي بمشاركة مسؤولين عن أجهزة الاستخبارات في البحرين، مصر، الأردن، الكويت، السعودية، الإمارات العربية المتحدة وتركيا. وعلم أن هذه الدول تخشى تأثيرات

 قوية للمحادثات الإيرانية الأمريكية حول العراق.  

 

حزب الله اللبناني يؤكد حق رئيس الجمهورية في إنهاء ولايته

أكد مسؤول رفيع المستوى في حزب الله اللبناني حق رئيس الجمهورية إميل لحود في إنهاء ولايته. وعلق على طلب الأكثرية البرلمانية بتنحية لحود بالقول إن هذا الأخير انتخب وفقا للدستور. وأضاف أن لحود يدعم المقاومة ويتمتع بموقف سياسي سليم وبالتالي ما من داع لإبعاده عن الرئاسة التي تنتهي مدتها بعد 18 شهرا أو تحميله مسؤولية الوضع السياسي في لبنان لأن المشكلة ليست رئاسة الجمهورية إنما إدارة شؤون البلاد. وفي تطور آخر قال مسؤول حزب الله إن إيران بلد قوي وله الحق في الدفاع عن نفسه في حال تعرضت منشآته النووية إلى هجمات.   

 

استمرار الاشتباكات بين الأكراد وقوى الجيش التركي

قتل 3 جنود أتراك وجرح 4 آخرون خلال معارك في جنوب شرق الأناضول مع المتمردين الانفصاليين من حزب العمال الكرديستاني الذي ضاعف هجماته على الجيش التركي منذ يونيو عام 2004 فور انتهاء الهدنة التي دامت 5 سنوات. على صعيد آخر انفجرت عبوة ناسفة في مكاتب حزب الرفاه والعدل الذي يتزعمه رئيس الحكومة التركية إردوغان في اسطمبول ما أدى إلى جرح شخصين.