2006-04-03 14:47:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 3 أبريل 2006


فرنسا تنفي اتصالات فرنسية مع قادة حماس

نفى السفير الفرنسي في إسرائيل الأنباء التي بثتها الإذاعة العسكرية الإسرائيلية استنادا إلى تقرير أعدته وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن اتصالات بين حكومة باريس وعدد من قادة حماس. وقال السفير الفرنسي ليس هناك أي اتصال بين باريس وحماس. وكانت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية قد ذكرت أن قادة حماس يحاولون شق فتحة في انعزالهم الدولي الذي تسعى إلى فرضه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأن مسؤولين فرنسيين كلفوا من قبل الاتحاد الأوروبي بإجراء اتصالات مع حماس لتليين مواقف هذه الأخيرة.

أضافت الإذاعة الإسرائيلية العسكرية أن حماس أجرت اتصالات دبلوماسية مع الهند وجمهورية أفريقيا الجنوبية وأن الخارجية الإسرائيلية استدعت سفراء هاتين الدولتين للمزيد من الإيضاحات. وجاء في تقرير الخارجية الإسرائيلية أن روسيا أجرت اتصالات مع قادة حماس قبل الانتخابات السياسية في الخامس والعشرين من يناير الماضي. وتخشى إسرائيل أن تقوم دول مثل الهند وأفريقيا الجنوبية واليابان بالاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديد بقيادة حماس.

الصحافة الإسرائيلية نشرت مقابلة أدلى بها وزير الخارجية الفلسطيني الجديد محمود الزهار لإحدى وكالات الأنباء الصينية قال فيها إنه يحلم بوضع خريطة للعالم على أحد جدران منزله حيث لا تظهر فيها إسرائيل. وأضاف أن الحلم الفلسطيني هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على أراضي فلسطين التاريخية حيث لا مكان لإسرائيل. على صعيد آخر وضعت الحكومة الفلسطينية الجديدة خططا لضمان استتباب الأمن في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد يومين من أحداث العنف التي شهدها القطاع.

سياسيا استمرت المشاورات السياسية بين الرئيس الإسرائيلي كاتساف وقادة الأحزاب الممثلة في البرلمان الإسرائيلي في ضوء تكليف طرف سياسي بتشكيل حكومة جديدة. فقد اجتمع اليوم كاتساف إلى ممثلي لائحة اليمين التي لها 9 مقاعد في الكنيست بعد أن التقى أمس زعماء حزب كاديما وله 29 مقعدا ويتزعمه إيهود أولمرت. لكن قادة حزب العمل ولهم 19 مقعدا اقترحوا على رئيس البلاد تكليف عمير بيريتس محل أولمرت لتشكيل الحكومة. أما زعيم حزب الليكود نتانياهو فانصرف إلى مواجهة انتقادات داخلية بسبب حصول الحزب على 12 مقعدا فقط بعد أن كان له 38 مقعدا. ولقد دعت مسؤولة في الليكود إلى إجراء انتخابات الزعامة داخل الحزب. ميدانيا قتل الجيش الإسرائيلي زعيما في كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية.

 

استمرار الاضطرابات في تركيا بين أكراد وقوى الأمن

استمرت الاضطرابات في تركيا التي اندلعت منذ أسبوع. فقد قتل 4 أشخاص على الأقل في أحداث عنف شهدتها مدن تركية في اشتباكات بين أكراد وقوات الشرطة. في اسطنبول قتل 3 أشخاص بعد إلقاء قنبلة حارقة على حافلة ركاب بينما لقي كردي حتفه برصاص قوى الأمن. وخرجت تظاهرات في شوارع اسطنبول على أثر موجة الاضطرابات العنيفة التي اندلعت الثلاثاء الماضي بعد تشييع جثمان 14 شخصا في مدينة ديار بكر يشتبه بانتمائهم إلى جماعات كردية مسلحة قتلوا قبل أسبوع في شرق البلاد. ويرى مسؤولون أتراك أن الاضطرابات هي من تنظيم حزب العمال الكرديستاني المحظور والمصنف من قبل الاتحاد الأوروبي في قائمة الجماعات الإرهابية. 

بالمقابل هدد فريق كردي مسلح يطلق على نفسه اسم صقور حرية الكرديستان بمهاجمة المنشآت السياحية في تركيا ودعا السياح الأجانب إلى الامتناع عن زيارة البلاد. وجاء في بيان صدر عن هذه التشكيلة أن الفنادق والمجمعات السياحية ستكون هدفا لاعتداءات وهجمات مسلحة. تجدر الإشارة إلى أن قطاع السياحة يدر على تركيا 18 مليار دولار سنويا. وفي جنوب شرق الأناضول حيث معظم السكان من الأكراد أحبطت قوى الأمن التركية محاولة اعتداء بالمتفجرات. 

تزايد الضغوط لإبعاد الجعفري عن رئاسة الوزراء

تزايدت الضغوط الداخلية والخارجية في العراق لإبعاد إبراهيم الجعفري عن رئاسة الوزراء بعد أن طالبه مسؤول كبير في الائتلاف الشيعي بالتنحي في ما أبدت وزيرة الخارجية الأمريكية امتعاضا خلال لقائها الجعفري في بغداد التي زارتها الأحد بشكل مفاجىء. ووصلت رايس ووزير الخارجية البريطاني جاك سترو إلى العراق في زيارة غير معلنة للحث على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة والتي تعثرت جهود تشكيلها لرفض الجعفري الاستجابة للمطالب بالتنحي. وجاء في بيان رسمي أن طالباني أطلع الوزيرين على تفاصيل المفاوضات والمشاورات الجارية بين رؤساء وممثلي الكتل البرلمانية وما تمخض عنها من نتائج لا سيما المتعلقة منها بالاتفاق على تشكيل المجلس السياسي للأمن القومي واللجنة الوزارية للأمن الوطني بالإضافة إلى البرنامج السياسي للكتل المتحالفة لتشكيل الحكومة المقبلة.

ميدانيا قتل زعيم إحدى القبائل السنية في جنوب بغداد على يد فريق من المسلحين. وقال الناطق بلسان مجلس العلامة إن هذه الجريمة تدخل في إطار اغتيال الأطراف المنادية برحيل قوات الاحتلال. كما قتل شخص وجرح 10 آخرون في انفجار سيارتين مفخختين في شمال العاصمة العراقية. وانفجرت مففخة أخرى أمام دورية لقوى الأمن ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح 6 آخرين. وفي أحد أسواق البصرة فتح مسلحون النار على جمع من المارة ما سبب مقتل طفل و4 شرطيين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.