أساقفة بوليفيا يدعون إلى بناء جسور التلاقي والمصالحة والحوار من أجل ديمقراطية حقة

وجّه أساقفة بوليفيا رسالة إلى جميع المؤمنين والأشخاص ذوي الإرادة الطيبة ضمنوها دعوة لبناء جسور التلاقي والمصالحة والحوار من أجل ديمقراطية حقّة ودولة أفضل. ويعالج الأساقفة في رسالتهم الأوضاع السائدة في بوليفيا حيث لم يتمّ التوصل بعد إلى تعايش سلمي حقيقي، وفي وقت شهدت فيه الأعوام الماضية تدهور الأوضاع السياسية والإجتماعية. ويذكّر الأساقفة ببعض المبادئ والقيم الجوهرية وبينها مركزية الكائن البشري، الخير العام والتضامن، الحقيقية والعدالة، المحبة والسلم الإجتماعي.

هذا وشدّد أساقفة بوليفيا على أهمية الدفاع عن الحياة منذ اللحظة الأولى للحبل بها وحتى موتها الطبيعي وحماية العائلة المرتكزة إلى الزواج والتأكيد على العمل كحق أساسي وخير يمكّن الإنسان من التعبير عن كرامته البشرية ووسيلة لإعالة الأسرة، إضافة إلى الإعتراف بالحرية الدينية وحقّ الوالدين باختيار التربية التي يجدونها الأنسب لأبنائهم والحق في مسكن يليق بجميع الأشخاص والعائلات. وختم أساقفة بوليفيا رسالتهم بدعوة جميع المؤمنين المسيحيين إلى الإلتزام بانتقاد كل عمل يتعارض والقيم الإنجيلية. عنوان الرسالة"لنبن بوليفيا للجميع" ومن بين عناوينها الكبرى: مبادئ لتنظيم المجتمع، القيم الأساسية في الحياة الإجتماعية والحقوق والواجبات الأساسية من أجل دستور جديد.