2006-03-27 15:40:22

الأساقفة الكاثوليك في دول الإتحاد الأوروبي يقدّمون مبادرات لتعزيز الحوار بين الثقافات


قدّم الأساقفة الكاثوليك في دول الإتحاد الأوروبي عددًا من المبادرات لتعزيز الحوار بين الثقافات، وذلك في ختام أعمال جمعيتهم العامة في بروكسيل يوم السبت الماضي. وترمي هذه المبادرات التي وُصفت "بالبنّاءة" إلى إعداد بيان مشترك مع باقي المسيحيين واليهود والمسلمين، حول حرية التعبير واحترام المعتقدات الدينية، وتهدف أيضًا إلى تشكيل فريق عمل يُعنى بمسألة العلاقات بين الإتحاد الأوروبي والبلدان ذات الأغلبية المسلمة، وسيقدّم تقريرًا بهذا الشأن أثناء انعقاد الجمعية العامّة لأساقفة دول الإتحاد الأوروبي المرتقبة في ربيع عام 2007.

هذا وقرّر الأساقفة عقد مؤتمر في روما يومي 23 و24 من آذار مارس من  العام المقبل، لمناسبة الذكرى السنوية الـ 50 لتوقيع معاهدة روما، واطّلعوا أيضًا على الإستعدادات الجارية لعقد الجمعية المسكونية الأوروبية الثالثة المرتقبة في رومانيا في أيلول سبتمبر من العام 2007، وتواعدوا على اللقاء مجددا في ويتنبيرغ بألمانيا من الخامس عشر وحتى التاسع عشر من شباط فبراير المقبل، لعقد اجتماع تحضيري جديد لهذه الجمعية.

هذا وتخلّل أعمال الجمعية العامّة انتخاب المطران أدريانوس فان لوين أسقف روتردام، رئيسًا جديدًا لمجلس أساقفة دول الإتحاد الأوروبي. سيادته من مواليد هولندا عام 1935. نال السيامة الكهنوتية في التاسع من شهر شباط فبراير من العام 1964، وهو عضو في المجلس البابوي للثقافة.

كما تمّ انتخاب المطرانيين ديارمويد مارتن وبيوتر جاريكي نائبين للرئيس. المطران مارتين من مواليد دابلين في العام 1945، يخدم الكرسي الرسولي منذ عام 1976. وفي مارس آذار من عام 2001، عُين مراقبًا دائمًا للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في جنيف. أمّا المطران جاريكي فهو من مواليد بولندا عام 1955. سيم كاهنًا في عام 1980 وأسقفًا في العام 1994.








All the contents on this site are copyrighted ©.