2006-03-24 14:19:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 24 آذار 2006


الرئيس الفلسطيني يقول: يمكن تحقيق السلام في غضون عام واحد

على الرغم من وصول حركة المقاومة الإسلامية إلى السلطة، ما يزال ممكناً تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غضون عام واحد.  هذا ما أعلنه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في مقابلة أجرتها معه صحيفة هأريتز الإسرائيلية.  وقال أبو مازن إنه تطرق إلى المسيرة السلمية مع الإدارة الأمريكية ورئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق شيمون بيريز، وأثار مع الطرفين مسألة فتح قنوات "لمحادثات سرية" بعيداً عن أضواء الإعلام والرأي العام.  وكان عباس قد التقى بيريز في مطلع الشهر الجاري في الأردن، حين سطر الرئيس الفلسطيني ضرورة دفع العملية السلمية التي تراوح مكانها منذ سنوات. 

وقبل أيام قليلة على الانتخابات السياسية الإسرائيلية المرتقبة في الثامن والعشرين من آذار مارس الجاري، توجه الرئيس الفلسطيني إلى الإسرائيليين والحكومة الجديدة داعياً إلى إعطاء الطرف الفلسطيني "فرصة" لتحقيق السلام.  واعتبر رئيس السلطة الوطنية أن العراقيل التي تضعها إسرائيل تحول دون احتواء أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية.  ومن بين هذه العراقيل، قال أبو مازن، رفض الحكومة الإسرائيلية مد قوى الأمن التابعة للسلطة الوطنية بالأسلحة.  واعتبر محمود عباس أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ـ شأن الهجوم على سجن أريحا لأسبوعين خليا ـ تسيء إلى صورة الأجهزة الأمنية الفلسطينية مصداقيتها.

 

استطلاعات الرأي الإسرائيلية تشير إلى تقدم حزب "كاديما" على حزبي العمل والليكود

قبل أربعة أيام على الانتخابات السياسية الإسرائيلية ومع اختتام الحملات الانتخابية، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة معاريف صباح اليوم الجمعة، (أظهر) أن حزب كاديما الذي يتصدر لائحته كل من إيهود أولمرت وشيمون بيريز، قد يحصل على سبعة وثلاثين معقداً في الكنيست الإسرائيلي من أصل مائة وعشرين مقعداً، فيما يُتوقع أن يفوز حزب العمل بزعامة عمير بيريز بواحد وعشرين معقداً، وحزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو بأربعة عشر مقعداً.  على صعيد آخر أوردت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إيهود أولمرت ينوي إبقاء حقيبة الخارجية مع الوزيرة زيبي ليفني، وتعيينها نائبة لرئيس الحكومة الجديدة.

 

تيري رود لارسن في بيروت

في بيروت، التقى صباح اليوم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط تيري رود لارسن عدداً من المسؤولين اللبنانيين وأكد لهم دعم الجماعة الدولية للحوار الوطني الهادف إلى بلوغ اتفاق بين مختلف الفعاليات اللبنانية بشأن سلاح جماعة حزب الله.  وصرح رود لارسن للصحفيين فور وصوله إلى مطار بيروت مساء أمس بأن اللبنانيين يجلسون للمرة الأولى إلى طاولة الحوار بعيداً عن التدخلات الأجنبية ويناقشون المسائل التي تعني بلادهم.  وكانت العاصمة اللبنانية المحط الأخير لجولة قام بها الدبلوماسي النروجي في المنطقة، بعد أن زار باريس وموسكو.  ومن المرتقب أن يُعد لارسن تقريراً الشهر القادم، حول الانجازات الهادفة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559 الذي يطالب بانسحاب جميع الجيوش الأجنبية من لبنان، وتجريد الميليشيات من السلاح.

وبعد اجتماعه إلى وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ قال لارسن: "يتعين الآن على لبنان وسورية التوصل إلى اتفاق حول ملكية مزارع شبعا، التي تصرّ دمشق وبيروت على لبناتيتها".  يُشار إلى أن المسؤول الأممي وصل إلى بيروت قادماً من العاصمة الأردنية، حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتطرق معه إلى مصير الميليشيات الفلسطينية الموجودة على الأراضي اللبنانية.

 

أعمال عنف واعتداءات متفرقة في العراق

ننتقل إلى بغداد حيث أقدم صباح اليوم مسلحون على قتل أربعة عمال في أحد الأفران، كما وضعوا عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل شرطي عراقي.  هذا وقُتل ثلاثة شرطيين آخرين، عندما فتح مسلحون النار على دورية في غرب العاصمة العراقية.  وفي شمال بغداد عثرت الشرطة على سبع جثث لأشخاص مجهولي الهوية قُتلوا برصاصة في الرأس.  على صعيد أمني آخر، فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه على مقربة من قافلة عسكرية أمريكية في الفلوجة، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الأمريكيين بجراح.

 

مصادمات مسلحة بين القوات الباكستانية ومتمردين على مقربة من الحدود الأفغانية

أقدمت قوات الأمن الباكستانية على قتل عشرين متمرداً في إحدى المناطق القبلية بالقرب من الحدود الأفغانية، رداً على هجوم شنه المتمردون على موقع أمني، أسفر عن مصرع جندي باكستاني.  أودرت النبأ وكالة الصحافة الفرنسية، مضيفة أن المصادمات وقعت ليل الخميس ـ الجمعة في محافظة وزيرستان الشمالية، بعد أن تعهد رئيس البلاد مشرف بالقضاء على الأجانب المنتمين إلى تنظيم القاعدة، إن لم يغادروا المناطق الحدودية مع أفغانستان.  وكانت الحكومة الباكستانية، حليفة الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب، قد نشرت ثمانين ألف جندي على طول الحدود مع أفغانستان، بغية وضع حد لنشاطات المنتمين إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان، الذين لجئوا إلى المناطق القبلية الباكستانية بعد سقوط نظام طالبان في كابل في نهاية العام 2001.

 

موسكو تتهم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإشعال فتيل التوترات خلال الانتخابات التشريعية في بيلوروسيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإشعال فتيل التوترات التي رافقت الانتخابات التشريعية في بيلوروسيا.  أتى هذا التصريح كأول رد فعل رسمي من قبل موسكو على اعتقال شرطة مكافحة الشغب ما يقارب مائتي متظاهر، تجمعوا للاحتجاج على سياسة الرئيس أليكسندر لوكاشنكو.








All the contents on this site are copyrighted ©.