2006-03-23 16:17:57

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال تجدد المصادمات المسلحة في دارفور


أعربت منظمة الأمم المتحدة عن قلقها الكبير حيال تجدد المصادمات المسلحة في إقليم دارفور السوداني.  جاء هذا الإعلان على لسان مبعوث المنظمة الأممية في السودان يان برونك الذي طالب أيضاً برفع عدد عناصر قوات حفظ السلام الأفريقية في دارفور.  وأكد المسؤول الأممي أن إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الإقليم السوداني تتطلب إرسال بعثة دولية قادرة على ضبط الأمن واحتواء التجاوزات والخروقات.

على صعيد آخر أعلن المسؤول عن المفوضية الأممية العليا للاجئين في السودان جان ماري فاخوري أن أحد العاملين في الهيئة الأممية قُتل الأسبوع الماضي في محلة ياي، وأن الاشتباكات المسلحة ما تزال مستمرة في منطقة يامبيو.  واعتبر السيد فاخوري أن تجدد المصادمات الدامية بعد سنة تقريباً من الهدوء النسبي يزيد الطين بلة، ويعرقل عملية إعادة اللاجئين السودانيين إلى بلداتهم وقراهم.  تجدر الإشارة إلى أن زهاء أربعمائة ألف لاجئ سوداني يقيمون حالياً في الدول المجاورة، بينهم خمسون ألفاً يتأهبون للعودة إلى بلادهم.  هذا ويُقدر عدد المهجرين داخل السودان، نتيجة الحرب الأهلية، بأربعة ملايين شخص.








All the contents on this site are copyrighted ©.